جالى هاجس قبل ما اقرأ المسرحية إنها مجرد سرد لقصة اهل الكهف اللى كلنا عارفينها من القرآن الكريم ، لكن توفيق الحكيم نجح ببراعته اللغوية واسلوبه الادبى الرائع انه يضيف ع القصة بعد آخر روحانى بليغ محوره الحب ، وده اللى خلق من الحوار بين بريسكا ومشلينيا اقوى واروع اجزاء المسرحية وابلغها ادبيا و روحانيا ، وده اللى اكد عليه شيخ الازهر السابق مصطفى عبد الرازق ف تعليقه ع المسرحية واللى خلانى استغرب بشدة ان رجل دين يشوف ان المسرحية - اللى بتاخد من قصة دينية اساسا لها - بليغة ومن اقوى اعمال توفيق الحكيم واروعها ع الاطلاق !
من اروع اجزاء المسرحية :
"الأميرة: إذن كانت قديسة حقيقية؟
غالياس: وهل في هذا شك!
الأميرة: لا شك أن هذه القديسة كانت تفضل أن تكون امرأة.. لو أنها استطاعت!"
"بريسكا: ولكن يا أبتي.. ها قد أوشك أن ينساهم الناس في عصرنا هذا!
غالياس: أجل يا مولاتي.. إن القديسين لا يظهرون إلا في عصر يُنسَوّن فيه..."
الراهب : أنك قديسة.
بريسكا : كلا كلا ايها الأحمق الطيب ليس هذا ما اوصيتك
الراهب: انك امرأة احبت
بريسكا : نعم..وكفى.
ملحوظة : الجانب القلبى ( او جانب الحب ) كان اقوى وابلغ من الجانب الفلسفى ف المسرحية من وجهة نظرى