الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة هند زيادة (Hend Zeiada)

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

وحدها ثلاثية أحلام مستغانمي السابقة ، وتحديداً الأولى، هي ما استبقى القارئ ليتمّ صفحات «الأسود يليق بكِ»، والتي صدرت للكاتبة قبل أشهر.

أعتقد أن ثلاثية «ذاكرة الجسد» و«فوضى الحواس» و«عابر سرير» هى أفضل ما قد كتبت أحلام مستغانمى وخصوصا ذاكرة الجسد

الأسود يليق بك تكرار لكل ما قد حدث فى ثلاثيتها السابق ذكرها، وشعرت بأن هناك مقاطع مكررة بحذافيرها.

فيها تركز كثيرا أحلام مستغانمى على الشخصية الأنثوية كعادتها وقوتها وعدم انكسارها أمام الرجل بل ويمكنها الاستغناء عنه دائما وقوتها حتى فى أكثر لحظات الحب رومانسية ورقة، فهى تتعمد ان تشعره دائما بأنها حرة ولن ترضخ لأى تبعية، مع أنى لا أتفق تماما مع هذا الجزء ولكن تكراره المبالغ فيه فى كل رواياتها وخصوصا هذه الرواية أشعرنى بأنها لا تملك أى شئ اخر لتتحدث عنه أو كما يقولون "مفلسة ابداعيا"

هناك الكثير من الصدف الغير طبيعية فى الرواية، وكأنها لم تستطع حيل لحبك الرواية سوى بالصدف ، ولكن تبقى أحلام مستغانمى متميزة فى طريقة سردها للرواية ومقولاتها التى تمس وترا حساسا عندنا جميعا خاصة نحن النساء.

من أحلى مقولاتها بالرواية:

“الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه . إنّه يكمن في نظرتنا للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك”

“حتى الكلمات تتطلب منه إعادة نظر: "الوطن" "الشهيد" "القتيل" "الضحية" "الجيش" "الحقيقة" "الإرهاب""الإسلام" "الجهاد" "الثورة" "المؤامرة" "الكفار": أتعبته اللغة أثقلته، يريد هواء نظيفا لا لغة فيه. لا فصحى و لافصاحة و لا مزايدات ،كلمات عادية، لا تنتهي بفتحة أو ضمة أو كسرة.. بل بسكون يريد الصمت.”

“لا أفقر من امرأة لا ذكريات لها فأثرى النساء ليست التي تنام متوسّدة ممتلكاتها، بل من تتوسّد ذكرياتها.”

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق