لقد نفذت الرواية - حرفياً - للعمق , و صدق من قال أن الحبّ هو خير سلاح ٍ ضدّ التطرّف...
أكثر ما أعجبني هو طرق شمس التبريزي في معالجة آفات النفس من الكبر و العجب ..
إضافةً لرؤيته أن الإيمان الحقيقي هو بالنزول إلى الشارع و مخالطة من ينفر الناس من مخالطتهم عادة ً ..
الرواية تطفح بالحب , و تستثير الحب البريء داخلك ... المنزّه عن كل شهوة ..
أظنني الآن أتفهم رغبة معظم من قرأ الرواية من أصدقائي البحث عن طريق للتصوّف , فالكل عَطِش للحب