الفيل الأزرق > مراجعات رواية الفيل الأزرق > مراجعة فدوى فريد

الفيل الأزرق - أحمد مراد
تحميل الكتاب

الفيل الأزرق

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

انا كتبت الريفيو ...

وأتمسح مرتين ...

ترى هل هي أحدي اللعنات او التعويذات التي تمتلئ بها الروايه ...

..

ـــــــــــــــــــــــ

بلا شك ان لل

social media

تأثير غير عادي في حياتنا (يمكن حياتي انا خصوصا)

فقد راقبت نفسي لفتره طويله ووجدتني أبذل مجهود ذهني أكثر مما ينبغي في كتابه

الستيتس status

ع الفيس بوك متسوله التعليقات مترقبه ان يضغط اكبر عدد ممكن الزر لايك

like

...ربما ترقبي هذا يفوق في الاهميه ان يكون ما اكتب معبر عن حقيقة ما اشعر ...

.هذا الداء ايضا اصابني مع هذا الموقع فأجدني بعد عدة صفحات من الكتاب أتخيل كم نجمة يستحق وما هي الطريقة المثلى لكتابه المراجعه عليه ...بمعنى اخر اصبحت اقرأ ب جودريدز مايند ...وهذا ما كرهت

لكن دعونا نعود لعقليتي الجودريدزيه التي دفعتني ان اكتب تلك المراجعه

ودعنى أستشيرك في انتقاء المقدمه الانسب ...

..

فكرت ان اقول في المقدمه

اني غارقه وسط أتلال من اوراق مادة الجراحه اتقافز بين فروعها وعندما تعبت من فرط اللهاث قررت ان اتوقف و أنفحني ساعات من الترفيه فوقعت في يدي تلك الروايه ...

.

ممممم ليست هذه هي ما أحتاج ...!

..

أقول ...انها المحاوله الثالثه لقراءه ما يكتب احمد مراد مع كل روايه كنت امنح روايته فرصه عظيمه تتساوي في عظمتها مع مجهودي في قرأه اول خمسون صفحه من الروايه ...ثم اخفق في ان أكملها ...

كل من حولك يقرون انه كاتب جيد ...فتدرك انه ربما انت قارئ ظالم ...او لا يفهم ...او هو يستهدف قراء ذوي ذائقه معينه واحتياجات معينه ربما لا أكون واحده منهم..في النهايه كيميائي (كميتي) في القراءه لا تتفق مع مايكتب احمد مراد تماما ...

ـــــــــــــــــــــــ

.أظن ما كتبت كان بداية مناسبة ثم ندخل في الموضوع ...!

الموضوع انه لا يجود موضوع ...

..

.

هل تعلم أسوء شئ ان تقرأ روايه واصداء روايه اخري في ذهنك

..

عندما قرأت ان تكون عباس العبد ... لم تعجبني ووجدتها تقليد مصري سخيق لنادي القتال

لكن مع القليل من التمعن أدركت الآتي ...

.

ان الأطار النفسي للحدوته متشابه ..لكن محتوى الروايه ورسائلها مختلف تماما ...

في نادي القتال لم تكن علة الرواية ان المريض مصاب بالفصام ...علة الرواية كانت نتائج اصابته بهذا المرض واسبابه ...

فخرجت الروايه هكذا ... رائعه

..

...

أرى ان احمد مراد استحضر روح لويس ستيفنسون في

. روايته الدكتور جيكل والاستاذ هايد ..

ليعيد الحديث عن نفس أعراض المرض الوهمي الذي قتل بحثا منذ العام 1886 تقريبا ... والذي هو البطل الرئيسي يكاد يكون الاوحد في أي روايه تتناول مشكلة مريض نفسي او عقلي (الى جانب المرض العقلي اللي المريض فيه بيلبس الكساروله في دماغه ويقول والنبي نولوني الولاعه و يتميز هذا المرض بمسار متذبذب عبر عنه المخرجون بجملة اصل انا عندي شعره ساعه تروح وساعه تيجي )

ثم مالبث الكاتب وغير دفته ع رواية مصطفي محمود

..(العنكبوت).

التي كانت تحمل مسحه علميه نتيجه لمعرفه الكاتب رحمه الله بالطب وكيمياء المخ و لغز الالغاز الجسم الصنوبري ... فأضاف أليه كاتبنا اليوم المؤاثرات الخارجيه التي تغير في كمياء المخ من حبوب الهلوسه والكحوليات و غيرها ...

وأقتبس الفكرة التي طرحها موروا في روايته وازن الارواح ونوَّع عليها مصطفي محمود في العنكبوت ... هل هناك مكان ما في الروح (كما قال موروا) او في المخ(كما قال مصطفي محمود) يمكنه حفظ ذاكرة الكون ... ان يتعاطي أحدهم عقارا فيري شئ ما حدث في الماضي هو في حالته الطبيعيه ليس لديه اي فكرة عنه ...!

ماذا يرى مريض الهلاووس او المريض المصاب بالضلالات أثناء نوباته ...هل ما يرى خيال محض ...ام انه جزء من حقيقه او من معلومه صادفته يوما و نسج حولها عقله الباطن ما نسج ...! لا يعلم ذلك إلا الله

في أخر خمسون صفحه من الروايه عزم الكاتب ان يجعلني أندم ع الدقيقه التي قررت فيها قرأه الروايه ...

..جزى الله امتحانات البكالريوس التي جعلتني اتحمل تلك الروايه لمدة اربع ساعات ...

.

.قرأت يوما للكاتب السعودي غازي القصيبي رواية تحمل أسم الجنيه ... أحدثت في عقليتي الادبيه شرخ عميق ...وجعلتني أطرح سؤال ع نفسي ... هل يدرك الكاتب انه يحمل رساله ...وانه يؤثر ع القارئ ...عندما أجزم الكاتب في روايته ع وجود (الجن) وانهم يغيشون معنا في هيئات بشريه يتزاوجون ويتناسلون مع البشر ...ووجدته يقر بتلك الحقيقه ...انتابني قرف عظيم ...انك تساهم في أرساء قواعد فكرة ليس لديك أي دلالات ع صحتها وعلمها عند الله وحده وما أوتي البشر من العلم إلا قليل .....

..هل يدرك احمد مراد كم قارئ وقارئه سيقرأ روايته ... ويقر أن السحر لا يفله إلا السحر

التعويذه لا يبطل مفعولها إلا تعويذه أخرى...هل هذا هوالادب الذي يساهم في أرتقاء المجتمع ...!

ينمي الوعي ...ويفتح المدارك ...هكذا رأي احمد مراد ان الطريقه المثلى لمحاربه الخرافه هو تصديقها و التعامل معها بنفس قوانينها ..

إيماني بالسحر و بمفعوله موجود ولكن يقيني في قدرة الله تعالى وحفظه و حمايته و شفاءه أقوى و أصلب ...

.

.هنا لا أتكم كعارفه بالله مثلا ولا اتكلم عن مثاليات ..أتكلم عن رساله تتضمنها الروايه ولم أجد للروايه رساله غيرها

وحتى النهايه لم تشبع نهمي في التشويق ...!

..ولكن أحقاقا للحق ...

الروايه تعد مرجعا مهم لأي راغب في معلومه عن الكحوليات و حبوب الهلوسه فيبدو ان الكاتب عكف ع دراسة تلك الامور (وبالمناسبه أراها ميزه احب ان يعطي الكاتب لروايته حقها ) ...

كما انه لم يبخل ع روايته بالمراجعه الطبيه وهو شئ احترمه عليه للغايه (مئات الآلاف من الاطباء موجودون في هذه الدنيا ويتألمون لقرأة الاخطاء الطبيه الفجه في الاعمال الادبيه والله بجد )

وفي خلال الاربع ساعات مدة قراءتي للروايه ... كنت مشدوده حتى آخر صفحه ..الاحداث متسارعه ومشوقه

....

ربما هو صنع روايه مثاليه من حيث البناء الدرامي و الحبكه والاحداث ولكنه نسى أن يُضّمِن روايته الشئ الذي من أجله صنع الادب ...الرساله

صنع روايه مثاليه لرحلات القطار الطويله وربما تتركها هديه لراكب أخر يزجي بها ساعات سفره

رواية للأستخدام الواحد

لذا

نجمتان وكفى..

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق