الفيل الأزرق > مراجعات رواية الفيل الأزرق > مراجعة امتياز النحال زعرب

الفيل الأزرق - أحمد مراد
تحميل الكتاب

الفيل الأزرق

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

ثلاثة نجوم قد تكون منصفة وحل وسط بين تخبطي " غير المبرر " في تقييم هذه الرواية سواء أعجبتني أم لم تعجبني

لكن لماذا ثلاثة نجوم وليس خمسة أو نجمة واحدة ؟

الإجابة : لا أعرف

^_^

في البداية ، لم أكن متشجعة لقراءتها رغم كونها موضوع حديث بين معشر القراء سواء من أحبها ومن أبغضها

لكني في لحظة "طيش" قررت أن اقرأها ، وقد وجدت نفسي مشدودة لها لأن أحمد مراد " كعادته " بارع في إثارة التشويق والتساؤل " ها .. وحصل إيه بعدين ؟ " ، مع الفيل الأزرق وجدت نفسي " مرة أخرى " اقرأها بشغف والتهمها بجوع واحلم بها ليلاً وفي عز الظهر ، رواية لا تفارق بالي ولا تغادر خيالي ، أحاول أن اتوقع ما سوف يحدث فيما بعد ، لكني أفشل .

قبل أن اتحدث عن النهاية ، هناك عدة نقاط أريد أن اذكرها وهي :

أولا هذه رواية متعوب عليها ، أكيد أخذت جهد ووقت من الكاتب وهذه نقطة تحسب له ، صحيح أني لم افهم شيء من المصطلحات الطبية النفسية ولم يهمني معرفة انواع الخمور والنبيذ ولا تأثيرها على الإنسان ولا حتى المخدرات ومفعولها وأخر صيحاتها ، ولا حتى أنواع التاتو ولا السحر والشعوذة إلا أنها تستحق القراءة للأمانة الأدبية ، فهي ليست بهذا السوء الذي تحدث به عنها البعض .

ثانيا ، بالنسبة لبعض العبارات البذيئة والإيحاءات غير المبررة " والآفورة " في بعض المشاهد السينمائية داخل الرواية بالإضافة إلى الاعتماد على الجمل العامية الشبابية والتي أخرجتني من مود القراءة ، كانت تلك العبارات تفصلني عن الرواية وعن الاستمتاع بها ، صحيح أنه لم يحشرها في الرواية لأنها تتحدث عن نفس الموضوع ، لكني كـ " امتياز " لم استسيغها ولم تعجبني.

ثالثا .. قصة السحر والشعوذة موجودة ولا يستطيع إنسان أن ينكرها ولا ينكر وجود الجن والشياطين لأنه قد ورد ذكرهم في القرآن ، ولا أجد مبرراً لاستغراب البعض من ربط الأمراض النفسية بالجن والسحر والشعوذة .. فكلاهما له علاقة ببعضه البعض من خلال الأعراض المتشابهة التي تظهر على المريض أو الممسوس ، والتي تجعلنا في حيرة من أمرنا هل هو حقًا مريض أم ممسوس ؟؟

نأتي الآن للنهاية:

لم تكن النهاية مبتورة أو مفتوحة بل على العكس كانت منطقية ومبررة .. فأحمد مراد يعتمد على الإثارة والتشويق ، ولو كانت لها نهاية أخرى لما كانت جميلة .. فهي كمثل أفلام الرعب الأمريكية والتي تنتهي من حيث بدأت بخروج الوحش من تحت السرير وابتلاع جمهور المشاهدين.

أعجبتني نهايتها وبدايتها وسعيدة لأنها سوف تكون فيلماً عربيًا بامتياز .. هي أصلاً سيناريو فيلم عربي أكثر من كونها رواية ..

" يا سيدي اعتبر نفسك بتقرأ سيناريو فيلم مش رواية " أكيد كنت راح تستمتع بقراءة هذا السيناريو.

ملاحظة لابد منها:

أنا مش ندمانة على قراءتها ولا على الوقت الذي قضيته معها.

^^

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
1 تعليقات