الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة Asem Alhourani

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

ليس بالجديد على أحلام تسريب الجزائر الوطن لرواياتها، فلولا الثوار ماتذكر الجسد شيئا ولاتداخلت الحواس في فوضى وماعبر السرير من عبر. هذه المره كانت الحرب مؤلمة أكثر وموجعة لحد الصمت لأنها بين أبناء بلد واحد. فالجزائر في نهايات القرن الماضي خاضت تجربة مريرة أجد أن الكاتبة برعت في تحويلها الى نواة أحداث ليتدفق منها بوحها ونظرتها لما حدث في بلادها وأجد أنها وفقت جدا في ذلك.

هاله (الشخصية الاساسية) تمثل بالنسبة لي الجزائر وكيف تعاملت مع ابناءها، هي قوية للتتحدى الموت وهشة حتى أن رجلا يبرع في شأن النساء يشتتها ويتعبها. هكذا كانت الجزائر عصية على المستعمر ولكنها هزلت في حربها الداخلية.

هاله ليست الفتاة التي فد تلتقي بها في عملك أو قرب منزلك بل هي طراز فريد كما الجزائر الحبيبه.

أعتقد أنه على براعة تصوير أحلام لأبعاد وطبقات شخصية هالة التي كانت لاتهتم كثيرا للمظاهر وأصبحت تهتم، فقررت أن تأثث شقة لتناسب ذوق الرجل على سبيل المثال. لم يكن صاحبنا ذو أبعاد بل كان شرقيا صرفا كما يؤطر معظم الشرقيون.

لم تؤلمني الفرقة التي انتهى بها الموضوع فهي مصير الأذكياء من العشاق بل أتعبني علاء والندير.

كالعادة تتميز أحلام بالكتابة الموسيقية والجمل السلسة الحالمة التي بمزيد من التصميم قد يولد من رحمها قصائد.

أحب أن أظن ان الكاتبة نفسها حالمة ولاتملك ارتباطا عميقا بما نعيش الا في نهايات العشاق.

مطار في البداية ومطار في النهايه هي دورة حياة تلك الزهور السوداء فهي فاتنة، شهية وقصيرة العمر وكأنها القصص الجميلة التي نحيا فلا تدوم.

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
3 تعليقات