كلية ودمنة من الكلاسيكيات التي لا تخلو "أعقد" منها أغلب مكتبات منازلنا .. .. في صغري كانت اللغة الصعبة للحكايات حاجزاً منعني من قرأتها وممكن أن يكون سبباً أيضاً في اعتباري لها "في ذلك الوقت" أنها من الروائع التي يجب أن أقرأها في يوم من الأيام .. .. و"أزيدكم من الشعر بيت" القصة أيضاً ضاعت من مكتبة منزلنا، ولهذا كنت متشوقة في فتره ما من حياتي لقرأتها
والآن بعد شراء غيرها وزوال الحاجز اللغوي ها أنا قد قرأتها .. .. لا بأس بها جميلة، بلغة قوية، مليئة بالحكم والعبر ولكنها بالتأكيد أنها لا تتفق مع ذائقتي .. .. من الجميل اكتشاف ذلك ولو متأخراً