الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية > مراجعة Muhammed Hamdi El Seidi

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

هي رضوى عاشور....البحر و الزهر و شجر اللوز و رائحة القهوة....تكتب حتى تصير الكتابة حكاية تعيشها..أنت و هي و كل من يقترب من صفحات أدبها...تختار أوجاعاً لتسطر من ملاحمها ...و تركز على أحداث كادت أو تكاد تكون منسية...أبطالها أمثالي و أمثالك و أمثال باقي البشر...لكن ما عاشوه يعادل ما نعبشه نحن من حيوات مئات المرات....

كم منا أحزنته فلسطبن...كم منا تألم من التغريبة الفلسطينبة...كم منا هفت روحه لعرس فلسطيني تقليدي... أو نذر يسير من زيتون يافا... لكن و هنا السؤال يطرح نفسه...من منا عاش التغريبة القلسطينية إلا الفلسطيني ...و من قرأ أدب رضوى عاشور ؟؟؟؟

بعد أن قرأت ثلاثية غرناطة...ظننت أن بها أسقاطاً شديد الوضوح على نكبة فلسطين..حتى فوجئت بتلك الرواية التي تتخذ محورها من مآسى أهلينا في فلسطين...قلت في عقلي : أصرتي تقرئين الأفكار ببراعة أيضا يا رضوى؟؟

أدبياً...لا تخلو من بعض الأسهاب...لكنه غير ممل لأنه اما احداثا كنت أتعطش لها عن النكبة أو حرب لبنان الأهلية..أو تفاصيل تجعل الحكاية مرسومة أكثر منها مكتوبة....كما أن القالب الروائي الذي يعتمد على ذاكرة الراوي جاء مناسب تماماً....فالذكريات تعطي للأحداث دائما رحابة أكثر من وقت حدوثها ....هذا من وجهة نظري....

تاريخيا...برعت في الربط بين مآسي حرب لبنان الأهلية...و أمتداد مآسي الفلسطينين...تبعث رسالة لك مفادها ...الدم يتشابه...طالما كان مسفوكا بظلم و وحشية عنصرية و تمييز...الأنسان دائما هو الأنسان...

عذراً...رواية لم اجد بها ما يعيب

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
2 تعليقات