هل الزمن موجود؟ - إتيين كلاين
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

هل الزمن موجود؟

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

ما الزمن ؟ هل يوجد وجوداً حقاً؟ إن الجواب عن هذين السؤاليْن القديمين ما زال أمراً بعيد المنال. لماذا هذا التأخر في الجواب؟ لأننا ما إن نسعى للإمساك بطبيعة الزمن، حتى نراه يغيب في حجُب الضباب. وإذا ما نحن سعينا إلى تحديد الجواب بكلمات دقيقة فإنه يشتبك بمداخل عديدة في القاموس ويتقنَّع في شكل مرادفات عديدة (كالمدة والتوالي والحركة والتغيُّر...). إنه كتاب يطرح الأسئلة الفلسفية الجوهرية ليعلمنا كيف نفكر في الإجابة عنها، بدءاً من قياس الزمن رياضياً، مروراً بجغرافية الزمن المكانية، وصولاً إلى علاقة الفيزياء المعاصرة بالزمن، ومسألة العوْد الأبدي. ومن ثم فهو كتاب يجعل أصعب القضايا الفلسفية والعلمية مجالاً للتفكير في متناول القارئ العادي.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2012
  • 78 صفحة
  • ISBN 13 9789948170280
  • مشروع كلمة للترجمة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3 6 تقييم
39 مشاركة

اقتباسات من كتاب هل الزمن موجود؟

خلال قرون وقرون، ظل شكل الدائرة هو المسيطر بشكل مطلق على الزمن؛ ﻷن الدائرة كانت تعتبر صورة الكمال؛ ﻷنه ليس لها بداية ولا نهاية، والصورة التي اكتمل انتظامها إلى حدّ لا يُعرف معه كيف يزيد في كمالها، وهكذا فإن فكرة زمن يقوم بدوائر إلى ما لا نهاية "العَوْد الأبدي" كانت فكرة مهيمنة على الأساطير الكبرى للإنسانية، وفي بعض الديانات وبعض الفلسفات، كفلسفة الرّواقيين والفيثاغوريين، وفيما بعد في فلسفة نيتشه.

مشاركة من abd rsh
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هل الزمن موجود؟

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "الزمن هو الصورة الحركية للأبدية الثابتة" _أفلاطون

    "إلى أين يسير الحاضر حين يصير ماضياً، وأين هو الماضي؟" _لودفينغ فدغنشتاين

    الكلمات التي سوف ننبس بها تعرف عنا ما نجهله عنها. والمستقبل لا وجود له إلا في الذهن لا في ذاته. وهو لا يوجد إلا في الوعي لا في العالم، إنه ليس سوى "المقابل المتخيل لوعي في حالة انتظار".

    خلال قرون وقرون، ظل شكل الدائرة هو المسيطر بشكل مطلق على الزمن؛ ﻷن الدائرة كانت تعتبر صورة الكمال؛ ﻷنه ليس لها بداية ولا نهاية، والصورة التي اكتمل انتظامها إلى حدّ لا يُعرف معه كيف يزيد في كمالها، وهكذا فإن فكرة زمن يقوم بدوائر إلى ما لا نهاية "العَوْد الأبدي" كانت فكرة مهيمنة على الأساطير الكبرى للإنسانية، وفي بعض الديانات وبعض الفلسفات، كفلسفة الرّواقيين والفيثاغوريين، وفيما بعد في فلسفة نيتشه.

    حيث يعتبر الرواقيون أن العالم إذا تعرض للفناء فذلك لكي يولد من جديد بالشكل الذي كان عليه، بحيث ما نسميه "مستقبلاً" ليس سوى ماضٍ سيعود. لا شيء يُضاف أبداً إلى ما هو موجود بفعل الزمن، وكل جديد مستحيل. وبما أن كل شيء معطى في البدء سلفاً، فلا وجود للقدر وإنما ما يوجد فقط هو الضرورة، أما الفيثاغوريون، فقد جعلوا فكرتهم عن العود الأبدي ترتكز على معطى الثورات السماوية وتوالي الفصول. وأما براهين نيتشه، فكان لها مدى أوسع ﻷن الفيلسوف الحماسي كان يستخلص منها حكمة تقول: إذا كانت الصيرورة تعود فعلاً على ذاتها كي تشكل حولاً كبيراً يظهر فيه كل شيء من جديد بشكل أبدي، سواء أكان شيئاً مستحسناً أم مستهجناً، فعلينا إذن أن نعيش بشكل نرغب فيه بأن نعيش مرة أخرة ما عشناه قبلاً، وأن نرغب في المستقبل عوض أن نكون ضحاياه.

    وبعمل بول ديراك نجد أن الفيزياء لن تتركنا وحدنا ضد المجهول، فإن حقيقة وجود المادة المضادة هي البرهان المادي (أو بالأصح "اللامادي") على أن الزمن موجود وأنه ذو وجهة وحيدة.

    هذا الدليل الفيزيائي يأتي ليؤكد إحساسنا جميعاً بأن ثمة "شيئاً" في العالم يجعل الزمن يمرُّ بشكل لا رجعة فيه.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب يطرح أسئلة كثيرة ويجعلك تفكر في إجاباتها بدلاً من أن يُلقمك الإجابة.

    جميل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أحس بالراحة كلما تخلص معصمي من ساعة اليد، فأنا لا أضعها إلا للضرورة وأفضل أن أعيش الوقت بدلاً من ملاحقته ففي معظم اللحظات أتابع اللحظات وأقيسها وفقاً لإحساسي

    وليس وفقاً لنبضات ساعة يدي ومع هذا فأنا ألتزم بمواعيدي ولا أتأخر ولكني أفضل التقليل من التوتر والقلق بالتعامل مع الزمن بأريحية وليس بندية فالزمن لن ينتظرني ولن يمهلني ولن يسمعني ولهذا سأقضيه وفق طقوس روحي وسأحياه،هذا كله خطر ببالي وأنا أمسك بكتاب (هل الزمن موجود؟) للكاتب إيتين كلاين،وهو كاتب متخصص في الفيزياءوحاصل على جوائز علمية هامة فيها ،ومترجم الكتاب هو الدكتور فريد الزاهي وهو معني بالأدب،والكتاب يحتوي على مزيج علمي وأدبي وإنساني وفلسفي متجانس ولهذا ظهرت جهود المترجم بشكل أنيق ومتألق،فبالرغم من العنوان العلمي للكتاب وما به من تساؤل إلا أن هذا التساؤل سيأخذ منحاً فلسفياً لاحقاً مع بعض النفحات الأدبية،وهذا التجانس هو ما قوى محتوى الكتاب وأعتقد بأنه يجعل شريحة القراء أكبر له فلا تقتصر فقط على من يهتمون بالفيزياء،وحتى الصورة الموضوعة على الغلاف تبدو ذات نزعة سيريالية فنية متمثلة بيد لا هي الممسكة بساعة الجيب ولا هي المطلقة والمحررة لها واللون دافئ فيه بصمة الماضي مع شوق للمستقبل وبسمة للحاضر.

    فكان الفصل الأول في الكتاب وهو (في البدء كلمة من أربع حروف) فكلمة الزمن باللغات الرومانسية والإنكليزية مكونة من أربع أحرف وفي العربية حسب ما نوهت الترجمة من ثلاثة أحرف مع مقولة هي "اما أنا فسأمنحكم ضباباً شمالياً" لمارسيل أيمي،وهي مقولة تعكس الغموض الذي يحيط بالزمن منذ بداية البشرية فهناك الأبعاد الذهنية للكلمة وهناك الأبعاد القلبية لها وهناك الأبعاد التأملية الفلسفية له انطلاقاً من معناه وحسابه وحتى مضيه،فالراهب أوغسطين انشغل بمفهوم الزمن وسره،وحاول كل من أفلاطون وأرسطو وجان جيونو تعريفه ومن ثم مونطيني ومع ذلك فالضبابية ما زالت موجودة كلما ذكر الوقت،والفصل الثاني مسمى ب(مكان الزمان) واستهل بمقولة "إلى أين يسير الحاضر

    حين يصير ماضياً،وأين هو الماضي؟" للودفينغ فدغنشتاين،وهذا السؤال يكلمنا عن مراحل الزمن وهي :الماضي والحاضر والمستقبل والعلاقة فيما بين كل مرحلة والاستفسار إن كان هناك تدخل بينها أو تناقل لأحداثها أو تحدي مع لحظات كل منها،وتبعت هذا الاستفسار استفسارات أخرى تحوم حول الجدال بين هذه المراحل وكيفية التفاعل معها،فكان هناك إينشتاين بفكرته المتعلقة بالسفر عبر الزمن وأيضاً سكوت فتزجيرالد ومارسيل بروست في كتاباتهما عن عمق آبار الماضي والغرف منها بدلو من التفكر والتدبر وهناك نييلز بوهر الذي ركز على المستقبل وأقر بأن من الصعب الخوض في غماره،وفي الفضل الثالث (الوجود والزمن) كانت هناك مقولة "الكلمات التي سوف ننبس بها

    تعرف عنا ما نجهله عنا" لروني شار وفيه حديث عن (كرونولوجيا) أي الترتيب الزمني للأحداث والوقائع وهذا التريتب كان الشرارة التي أشعلت الثنائية بين الوجود والزمن وكيف أن كل منهما يسند ويساند الآخر وبطريقة محكمة تثير الدهشة بحيث تصعب معرفة من يتحكم بمن في علاقتهما،وففي الفصل الرابع (زعموا بأن الزمن يجري) هناك مقولة "الزمن نهر يتكون من الأحداث" لمارك أوريل وهو يناقش الأفعال التي تستعمل لوصف الزمن سواء في الأحاديث المتداولة بين الناس أو في الكتب الأدبية وهي "يسري" و"يجري" و"ينفلت" وغيرها من الأفعال التي توحي بأن الوقت لا يتوقف ولا يسكن وإنما يسير وربما الأرواح البشرية تشعر بأنه يهرول بسرعة مذهلة،والفصل الخامس (أسئلة خاصة بالطبيعة) وفيه مقولة "أتبوأ صدارة السماء الصافية مثل أبي هول أسيء فهمه" لشارل بودلير وفيه اسقاطات الزمن على حياة الإنسان منذ صغره فكبره وحتى موته وتراكماته عليها كلها،والفصل السادس (الزمن،في يوم ما بإيطاليا،أصبح رياضيا) وفيه مقولة "هناك حيث تحصن الحياة نفسها

    يحفر الذكاء مخرجاً" لمارسيل بروست وهو عن نزعة الألم والوجع وكثرة التفكير المقترنة بالوقت والتي فطن إليها الفلاسفة وخصصوا لها تأملات كثيرة وأكمل العلماء هذه المسيرة فكان هناك (الزمن الواقعي) وما تتضمنه التكنولوجيا وما تفترضه وما يعيشه البشر بالفعل،والفصل السابع (أبالإمكان وجود فكر بلا زمن ؟) وهو عن أثر الوقت على صفحات التأمل وعلى مذكرات الروح وعلى تفاصيل الذهن،و الفصل الثامن (المستقيم أو الدائرة) وفيه مقولة رياضية حسابية كما بقية الفصل تشرح بأن الزمن لا يدور وإنما يسير في خط مستقيم وبعد ذلك استفاضت الفلسفة في تبرير آرائها وتفسيراتها لألاعيب الزمن وتدويناته،والفصل الثامن (السفر في الزمن واللامادة) وفيه مقولة "قد نكون بلداء،لكن ليس لدرجة أن نسافر لأجل المتعة) لصامويل بيكيت وفيه ومضات عن التنقلات بين الأزمنة سواء برحلات يتوقعها العلماء أو ذكريات يصفها أهل علم النفس.

    في النهاية كتاب (هل الزمن موجود؟) للكاتب إيتين كلاين فيه نقلات زمنية ما بين النفس البشرية وبين خطواتها في هذه الحياة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هذا الكتاب يقوم بطرح تساؤلات فقط، وتلك التساؤلات يجب طرحها عند التفكير والبحث في ماهية الزمن ووجوده وحقيقته.

    إن أول سؤال نطرحه هو: ما هو الزمن؟ هل الزمن موجود حقاً؟

    وهذا السؤال سيقودنا إلى العديد من التساؤلات الفلسفية منها:

    ما هو المكان؟ وكيف يحل الزمان في المكان (الزمكان)؟

    بعدها لابد من التفكير بصيغ الزمن الثلاث: الماضي والحاضر والمستقبل، هل هذه الفترات ثابتة في الزمن؟

    لا، لأن الزمن يحول المستقبل إلى حاضر، والحاضر إلى ماض، وفي هذه الحالة سيكون الماضي فقط فترة ثابتة.

    إذاً ما هي الفترة الأكثر واقعية من بين هذه الفترات؟

    إنها الحاضر أو ما يعرف بالواقع

    وأخيراً لابد من السؤال التالي: هل هناك علاقة بين الزمن والوجود؟ أو كيف يوجد الزمن؟

    إن هذا الكتاب يضيف إلى مساحة تفكيرنا بالزمن معالم واضحة لتساعدنا على التفكير بشكل أوضح، وتلك المعالم لم تكن سوى بضع أسئلة فلسفية جوهرية لابد من الإجابة عنها قبل الإجابة عن السؤال الأساسي: هل الزمن موجود؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ‫#‏أتممتة‬ -> ‫#‏هل_الزمن_موجود‬ ل أيين كلاين

    تقييمي الشخصي 3 من 5

    كتاب فلسفي إلى حد كبير فضلا عن كونه محاكيا لقوانين الفيزياء المتعلقة بالزمن الفعلي...

    أستمدت الكاتبة نقاشاتها المعروضة في الكتاب حول الزمن بدأ من فلاسفة الإغريق القديم كا أفلاطون وارسطو، مروروا ب دوراك وجان جيونو، وانتهاء ب عباقرة الفيزياء ونظرياتهم ك البرت اينشتاين ونلز بور وباسكال بلايز...

    كتاب خفيف الظل .. ولكنه يحتوي في طياتة على العديد من الأمور المعجزة....

    كتاب يطرح الأسئلة الفلسفية الجوهرية ليعلمنا كيف نفكر في الإجابة عنها، بدءاً من قياس الزمن رياضياً، مروراً بجغرافية الزمن المكانية، وصولاً إلى علاقة الفيزياء المعاصرة بالزمن، ومسألة العوْد الأبدي. ومن ثم فهو كتاب يجعل أصعب القضايا الفلسفية والعلمية مجالاً للتفكير في متناول القارئ العادي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق