الفكر العربي في عصر النهضة ١٧٩٨-١٩٣٩ - ألبرت حوراني
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الفكر العربي في عصر النهضة ١٧٩٨-١٩٣٩

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يضم الكتاب دراسة استقصائية تامة لتيار الفكر السياسي الحديث في الشرق الأوسط العربي، حيث يحلل المؤلف أجوبة مؤلفين معروفين ويستقصي أراءهم مبيناً كيف أن تيارين فكريين، أحدهما يحاول إعادة توضيح المبادئ الاجتماعية في الإسلام، والثاني يبرر فصل الدين عن السياسة، قد امتزجا، الأمر الذي أدى في العصر الحاضر إلى نشوء القوميات (المصرية، العربية، اللبنانية، الجزائرية…).
عن الطبعة
  • نشر سنة 2009
  • 445 صفحة
  • دار نوفل

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 3 تقييم
14 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الفكر العربي في عصر النهضة ١٧٩٨-١٩٣٩

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ألبرت حوراني يُعد أحد المستشرقين العرب . وُلد و تربي في انجلترا و صبّ جُل

    اهتمامِه على التاريخ العربي -اجتماعيا و فكريا- مستخدماً المقاييس الغربية في دراسته ، إلا أن كتابَه - على خلاف أغلب المستشرقين الذين لهم أغراض أخرى غير الأغراض العلمية كالتشويه و قلب الحقائق- لاقى ترحيبا و قبولالً كبيرا بين الكثيرين .

    الكتاب لا يعتبر تاريخا عاماً للفكر العربي الحديث إنما يعالج جانباً واحداً من الفكر العربي و هو المتعلق بالفكر الوافد من الغرب قبولا و توفيقا و رفضا و ذلك في أزهى عصور الهيمنة الغربيةً .

    * خطأ في ترجمة العنوان *

    الترجمة العربية لعنوان الكتاب خاطئة .. فالمفروض أن يكون العنوان: الفكر العربي في العصر الليبرالي .. قد تختلف أو تتفق مع الكاتب في اختياره لهذا السنوات ممثلةً لهذا العصر ( الذي أسماه باللبرالي و إنكنت أجد أنه لم يحدد ما يريده بمسمى الليبرالية ) ، لكن ما يهمنا هو ما ناقشه الكاتب من أفكار في هذه السنوات بعيدا عن الاسم ..

    عصر الهيمنة الليبرالية الغربية لا النهضة و شتان بين المعنييْن، و قد اختار ألبرت حوراني عام 1798 م ( حملة نابليون على مص ) كبداية لهذا للعصر، و منه بدأ في التأريخ التفصيلي إلى عام 1939 م ( اندلاع الحرب العالمية الثانية) ، الذي يعتبره الكاتب نهاية هذا العصر، و بداية عصر جديد، و تغيرات جديدة في العالم أهمها بدء تفكك الامبراطورية الانجلزية، و تسليمها الراية لدول أخرى –وليس دولة واحدة- كالولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي و تغيرات أخرى في ميزان القوى و التحالفات .

    *الأفكار و روادها*

    التفوق الغربي و هيمنته التي بدأت من القرن الثامن عشر أدت لانتشار أفكاره عبر العالم ( فالمغلوب مولع دئما بتقليد الغالب كما يقول ابن خلدون ) .. و حوراني هنا يحاول إظهار كيف تأثر العرب بكل أطيافهم الفكرية بفكر الغرب الوافد، منتهجا في ذلك توضيح مناهج رواد الفكر العربي في هذا العصر ( سواء رفضوا هذا الفكر الوافد أم حاولوا التوفيق بينه و بين الفكر الاسلامي أم اتخذوا الغرب قدوة و ساروا عى دربه )

    الجيل الأول من المفكرين شمل رفاعة الطهطاوي من مصر ، و خيرالدين باشا من تونس ، و بطرس البستاني في لبنان و غيرهم ..

    بعدهم جاء جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و الجيل اللاحق الذي تربى على مدرستهما – سيرا على دربهم او تغييرا فيه أو مناقضة لهم- .. قاسم أمين و محمد فريد وجدي و أحمد لطفي السيد و مصطفى كامل و سعد زغلول و رشيد رضا و على عبدالرازق وساطع الحصري و الشميل وفرح أنطون و غيرهم انتهاءً إلى طه حسين الذي يرى فيه حوراني نهاية عصر و بداية عصرجديد من الفكر العربي .

    يناقش حوراني و يفصّل بعض الأفكار التي أخذت تتنشر في الأوساط العربية في هذا العصر، و التى ما زال لها مفكروها و منظروها حتى الآن، كالقومية العربية و قومية البلدان كالقومية المصرية و السورية ، و أيضا العلمانية و طلائعها في بلادنا.

    الفصل الأخير في الكتاب رائع، يُلخص فيه حوراني تاريخ الأفكار في االماضي – العصر الذي أرخ له – و الأفكار المستقبلية ، و إن كان حدثت تغيرات كثير بالطبع و أمور مختلفة عما تنبأ به حوراني .

    #أعجبني#

    أكثر ما أعجبني في أسلوب احوراني كمؤرخ هو جمعه لدقائق الأمور و روايته التفصيلية لكثير من الأحداث التاريخية بأسلوب حيادي بعيد عن الإنحياز لأي طرف ، مما يجعلك تعيش الأحداث و تسلسلها ببساطة و يُسر كأنك معها .

    كتاب مهم لفترة حرجة من التاريخ بُني عليها كثير من أفكارنا و قناعتنا اليوم ، أظن أن كثيرين قد يتنبهوا لخطأ أفكارهم إذا ما فتشوا و بحثوا عن تاريخ هذه الأفكار و غيرهم قد يزداد ثباتا و اقتناعا بما يؤمن به .. أنصح بهذا الكتاب بشدة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يتناول الكتاب تاريخ العربية بدءاً من عصر النهضة الذي يؤرخه ألبرت حوراني عام 1798 أي مع الحملة البونابرتية على مصر والذي ينتهي عام 1939 أي مع اندلاع الحرب العالمية الثانية.

    إن الأفكار السائدة في ذلك الوقت كانت تدور حول الفكر السياسي والاجتماعي. وانطلاقاً من هذه الفكرة استهل حوراني كتابه بمقدمة عن تاريخ الخلافة والحكم في البلدان العربية ليكمل بعدها متوسعاً في فترة عصرة النهضة.

    ما يميز هذا العصر هو وجود خطين فكريين أساسيين أحدهما يدعو للتجديد الإسلامي والعودة لجذوره الأولى والثاني هو التيار العلماني الذي يدعو لفصل سلطة الدين عن الدولة، الأمر الذي أدى مع عوامل أخرى لنشأة الحركة القومية المصرية أولاً والعربية بعد ذلك.

    بالطبع يتناول حوراني تلك الأفكار بشكل مفصل حيث يتحدث عن تأثر المفكرين بأوروربا الحديثة والأسباب التي دفعتهم للتساؤل عن كيفية التغيير الذي يقع على عاتقهم، كما يقف عند أغلب المفكرين الذي كان لهم دور جوهري في تلك الفترة مثل الأفغاني، محمد عبده وتلاميذه رشيد رضا ولطفي السيد، بالطبع لم ينس علي عبد الرازق والبستاني والشدياق، مع ممثلي العلمانية مثل شبلي الشميل وفرح أنطون وحتى طه حسين.

    بالنسبة لي أرى الكتاب موضوع لدرجة بعيدة وأعتبره من أعظم الكتب التي تحدثت وأرخت لتلك الفترة، أنصح به بشدة لكل مهتم بالكتب الفكرية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون