ليل علي بابا الحزين - عبد الخالق الركابي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ليل علي بابا الحزين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية عبد الخالق الركابي "ليل علي بابا الحزين"، تنطلق بأحداثها من الاحتلال الأميركي للعراق، متخذة من معاناة بضع شخصيات موضوعا لها: فتواكب تلك الشخصيات وهي تعيش عنف ما حصل وما نتجت عنه من تداعيات توجت بتفجير سامراء الذي تسبب في حصول فتنة طائفية خسر آلاف الأبرياء بسببها أرواحهم، متحدثة، في الوقت نفسه، عن معاناة الأقليات كما تتطرق الرواية إلى المقدمات التي مهدت للاحتلال وفترة الحصار الرهيبة لتعود إلى الاحتلالين العثماني والإنجليزي. كل تلك الأحداث تدور في إطار حكاية (علي بابا) المعروفة والتي تتمحور حول محنة علي بابا مع لصوصه الأربعين وانعكاس تلك الحكاية على واقع العراق المحتل الذي تحول إلى مرتع للصوص. جدير بالذكر أن الرواية على القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) العام 2014
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 364 صفحة
  • دار ومكتبة عدنان

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.4 5 تقييم
24 مشاركة

اقتباسات من رواية ليل علي بابا الحزين

كيف تصح معادلة أن يتم "تحريري" من سجني على أيدي من "يحتل" بلادي؟!

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ليل علي بابا الحزين

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    <b>

    --عينة من الدم--

    **********

    انا امرأة قررت ان تحب العراق

    لماذا العراق ؟

    لماذا الهوى كله للعراق ؟

    لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق ؟

    لان الصباح هنا لا يشابه اي صباح

    لان الجراح هنا لا تشابه شكل الجراح

    لان عيون النساء تخبيء خلف السواد السلاح

    //سعاد الصباح//

    **********

    --التحليل---

    ..............................~~العنوان~~.................................

    ليل

    وكذلك الهموم إذا اشتدت فكأنها ظلمات بعضها فوق بعض فأمسى تشبيهها بالليل قدرا محتوما

    علي بابا

    اللقب الذي أطلقه الأمريكان على ماحدث من أحداث سلب ونهب بعد سقوط بغداد

    الحزين

    وهذه المفردة التي باتت محتكرة للعرب فلا أظن الحزن حين يبرحنا يبارحنا

    .............……………~~النص~~............................................

    الفكرة المحورية للرواية هي الصراع الداخلي للنفس البشرية

    تجسدها البطل في تنازعه

    بين مولده في قريته ونشأته في بغداد

    وبين كراهيته للنظام ورفضه للاحتلال

    وبين إصراره على البقاء وماحوله يدفعه للهجرة

    وبين محبوبته المثقفة وزوجته المخلصة

    وبين تمسكه بمبادئه في زمن الوصولية والنفعية البحته

    إنه الصراع الأبدي الذي جاء على لسان محبوبته حينما شبهت الدوامة التي يعيش فيها البطل

    بأنه الصراع نفسه بين شخصيتي الدكتور جيكل ومستر هايد

    وهي رواية خيالية للأديب روبرت لويس ستيفنسون تحكي الصراع بين الخير والشر في النفس الإنسانية

    -- النتيجة--

    ***********

    لماذا أحب العراق لماذا

    أيا ليتني قد ملكت الخيارا

    ألم تك بغداد درع العروبة

    وكانت أمام المغول جدار؟

    //سعاد الصباح//

    *********

    البوكر

    حقا لا أدري كيف خرجت من القائمة الطويلة

    الرواية لخصت تاريخ بغداد منذ آواخر دولة بني عثمان وحتى عصرنا الحاضر مرورا بالاستعمار الإنحليزي وعصر الملوكية البائد

    حقا إنك البوكر جوكر

    :/

    ...</b>

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لا قدرة لي على إضافة كتاب آخر إلى عالم تحوّل فيه الإنسان إلى محض رقم مُهمل بين مليارات الأرقام الأخرى, يزيده التقدّم التكنولوجي حزناً وبؤساً..

    سقف التوقعات كان عاليا بهل الرواية :(

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الآن الكترونيًا

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ".. فكل بقاع الارض لم تعد تعني لدي شيئًا منذ خيّم هذا الليل الحزين على وطني فهجرته دون وداع ... فكل البقاع تتشابه سيدي العزيز، ما دامت جهنم قد أمست بحجم الكون كله !!"

    بهذه العبارات وصلتُ إلى نهاية هذه الشهادة الحية الصادقة على حرب العراق الأخيرة، وما سبقها من خوف وترقب، وما تبعها من فوضى وعمليات قتل وتشريد.

    أعتقد أن أهمية الرواية تأتي من سردها التفصيلي للكثير من الأهوال التي حدثت - وما زالت تحدث - في الحرب وبعدها، من خلال تتبع حياة كاتب روايات، ينتقل بين بغداد ومدينة الأسلاف (وهي التسمية التي أطلقها الكاتب على المدينة التاريخية التي تقع على الحدود العراقية الإيرانية).

    ما يعيب الرواية محاولة الكاتب العودة في التاريخ إلى زمن المعاهدة العراقية البريطانية في القرن الماضي، ومن ثم الحديث عن بدء اكتشاف الآثار التاريخية الموجودة في مدينة الأسلاف، وإنشاء متحفٍ في المدينة، من خلال استرجاع ذكريات من عاش في ذاك الزمان، ولكن الكاتب تاه في تفاصيل دقيقة وغير مهمة، مما أضاف الكثير من الملل في أجزاء من الرواية، كما ان انتقال الكاتب في الأحداث والأزمنة المختلفة أدى الى كثير من التداخل المزعج.

    كنت أتمنى لو أن الكاتب ركز في روايته على نتائج وتبعات الحرب، والتغيرات السياسية والاجتماعية والطائفية التي طرأت على المجتمع العراقي، دون التطرق الى احداث وقصص إضافية لا داعي لها، ولكنها تبقى رواية مهمة جداً، توثق هذه الفترة الزمنية الصعبة في حياة المجتمع العراقي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #رواية_ليلْ_علي_بابا_الحزينْ

    #عبد الخالق الركابي

    292 صفحة.

    نُهبتْ المغارةُ فَفُتحَ البابُ عن جرارِ الذهبِ و الفضة و آبار مجهولةٍ من زيتٍ أسود أسالَ لعابَ أربعينَ حرامي بعد أن استبدلوا كلمةَ السرّ القديمة "إفتحْ يا سمْسم" بديباجةٍ أخرى "جئْناكم بالديموطرطية" ... و علي بابا قَابعٌ في سِجنه يُحيطهُ الحرمانُ و الضعفْ و تُكبلهُ الخيانة و الطائفيةْ ...نادىَ على كهرمانةَ لتملئ الجرار زيتاً مُغلى... فاكتشفَ أنهاَ غادرتْ مع قوافلْ المهاجرينْ في تغريبةٍ جديدةْ...

    عبد الخالق الركابي شاعر وقاص وروائي عراقي، من مواليد بدرة في العراق عام 1946. متخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد 1970، عمل في التدريس تسع سنوات، ثم محرراً في بعض الجرائد والمجلات ، بدأ بكتابة الشعر، وأصدر ديوان "موت بين البحر والصحراء" عام 1976، ثم توجّه إلى كتابة القصص القصيرة فأصدر "حائط البنادق"، ليستقر أخيراً على كتابة الرواية.

    تعدّدت مواضيع رواية ليل علي بابا الحزين للكاتب الروائي عبد الخالق الركابي ، بين التاريخية ، الواقعية و الإجتماعية ، كما هدفت إلى ربط الماضي بالحاضر لإكتشاف الأسباب التي أدت إلى الحدث المشؤوم و هو غزو العراق من طرف الأمريكان سنة 2003 .

    تتداخلُ الفترات الزمنية المتقطعة في هذه الرواية فيما بينها من الوجود العثماني في منطقة الخليج (و بغداد تحديداً) عبوراً بالانتداب البريطاني على العراق وصولاً إلى الاحتلال الأمريكي في سنة 2003 لكن بشكل عشوائي تبرز في حوارات الروائي مع صديقه بدر الطارش مدير متحف الأسلاف ، هذا الأخير يمثل أرشيف الرواية في نظري لما يحمله من شهادات حية مهمة و خطيرة لقبيل الانتداب البريطاني على العراق و لما له من علاقة قريبة جداً مع أحد البريطانيين المنقبين عن الآثار الذي يتضح فيما بعد أنه مجرد جاسوس بريطاني عاد كنائب للحاكم غداة احتلال العراق و بذلك تسنى لبدر الجمع بين إحتلالين الاحتلال البريطاني الذي كان شاهدا عليه و الاحتلال الامريكي القادم الذي شهده الروايي.

    شرٌ لابدَ منه...

    يُمهد الروائي في شكل مقلق و مشوق للقارئ للإحتلال الأمريكي للعراق من أول الرواية و يجعله حدث لا مفرّ منه و نتيجة حتمية لتهور النظام على حد قوله في معالجة مشاكله الخارجية و الداخلية على حد السواء و بذلك يسرد لنا بشكل مقتضب مراحل تاريخية هامة مرت على العراق مثل أعوام الحرب الثمانية مع إيران، والغزو العراقي للكويت، إضافة إلى فترة الحصار الاقتصادي التي فُرضت على العراق و تظهر مصطلحات تدعو القارئ للعودة لمحركات البحث للبحث عنها على غرار حرب العشرين ، عاصفة الصحراء...

    تحرير على يد الأمريكان !!!

    الرواية أيضاً تمثل وثائقي و شريط فيديو بعرض واقعي سريع للأحداث للفترة التي تلت الغزو الأمريكي للعراق فيصور لقطة دخول الأمريكان و هو قابع في سجن النظام السابق على إثر إعتقاله هو و عدد من الأشخاص بتهمٍ واهية بسبب وشاية محرض ، في عبارة تهكمية أنه لن يقبل أن يخرج من سجنه و أن يحرره الأمريكان و هنا تكمن برأيي رمزية هذا العمل الروائي في أن العراق يرفض أن تدخل أمريكا محررة له من النطام السابق و مدعية جلب الديموقراطية للبلاد و للشرق الأوسط ككل.

    برافو... علي بابا...

    ينقل لنا الركابي الجو الذي ساد العراق عقب دخول القوات الأمريكية و كيف إنفجر الكبت الذي ظلّ يكبلْ الإنسان العراقي طيلة فترة الحصار الاقتصادي المفروض على العراق و كيف خرجَ لنا هذا الكبت في شكل فوضى و هستيريا من السرقة طالت كل ما إستطاع الفرد حمله و من ثمة بيعه على قارعة الطريق و في مشهد مثير للشفقة أيضاً كيف أطلق الجنود الأمريكان على الشعب العراقي لفظة علي بابا في معنى حرامي أو لص وتعنى في مفهومهم حرامي أو لص و منه جاءت كلمات الشاعر العراقي طالب السوداني:

    مو علي بابا العراقي ...مو علي بابا .....

    سومري ومن اصل راقي ... مو علي بابا.

    العلم الناس الكتابة .... مو علي بابا...

    رماد المتنبي...

    تميزت لغة الرواية بالسلاسة بين الواقعية و الإتقان الذي أجاده الكاتب و زاد الوصف الدقيق مع رسم المشاهد من تصوير للشوارع و البنايات متنقلاً بين بغداد و الأسلاف التي مرت بمختلف الفترات و الأحداث ، شكلت بذلك صورة جديدة للعاصمة بغداد و حتى التحولات التي طرأت على المدينة الحدودية الأسلاف و التغيرات التي مستْ سُكناها و ساكنيها.

    كما يصور لنا عبد الخالق الركابي في هذه الرواية بعدسة قلمه الحرب على العراق تحديداً آثارها على بغداد على الناس والمدن كيف تغيرت الشوراع و تحولت إلى ميدان معارك دامية طائفية و لصوصية و قد ملئت بالحواجز الأمنية الاسمنتية على طول الطريق و يعرج بنا إلى الشارع الأثير شارع الثقافة رمز العراق و مرآته ، قلبه النابض بعبق رائحة الكتب و التاريخ : شارع المتنبي فيصوره لنا في كامل أبهته و تنوعه قبل الاحتلال و يوم صار رماد و خراب بعد أن طالته التفجيرات اللعينة التي لم تستثني شيئا في بغداد الجريحة.

    في ظلِ الفوضى تطفو الحبةُ الجوفاء ..

    كما و يصور لنا في مقارنة عجيبة و رمزية كيف تحول بعض الفقراء ممن عُرفوا بالكذب و الحيل في مدينة الأسلاف و قد تحولت حالتهم المادية إلى ما فرق الريح كما يقال بسبب إنتهازهم فترة الفوضى و اللصوصية ليصبحوا من أثرياء البلد عبر التجارة الحدودية مع إيران غير المشروعة التي أخذت في التزايد يوما بعد يوم

    و بذلك أخذت فئة جديدة تطفو على السطح تتحكم بالوضع من تجار ، ساسة و حتى رجال دين.

    ما جدوى الكلماتْ ..... .

    تميزت الرواية بحبكة مركبة بدأت في مقدمتها بما آل إليه وضع بغداد بعد الغزو ثم يعود بنا الركابي إلى ما قبل الغزو بقليل في ظل النطام السابق حيث يخنق الحصار الاقتصادي سكان العراق ثم يعود بنا أيضا الى أكثر من ذلك الى الوجود العثماني الذي تلاه الإنتداب البريطاني ، على ذلك تسلسلت الأحداث و إندرجت ضمن الرواية عناوين رئيسية أولها 1- الخروج من المغارة و فيها يرمز الكاتب إلى بوادر الغزو و هو يربط خروجه من السجن بخروج البلاد من المغارة ثم 2افتح يا سمسم و بذلك فتحت بغداد على مصرعيها أمام الغزو و أمام عهد اللصوصية و النزاع الطائفي و الفوضى العارمة الذي إجتاحت البلاد و أخيراً 3 كلمات كهرمانه الاخيرة في بوادر تشكيل برلمان عراقي الكل يتسابق عليه مع تغريب آلاف العراقيين و تركهم البلاد دون وداع.

    📝اقتباس:

    (فقدتُ إيماني بجدوى الكلماتْ ، لا قدرة لي على إضافة كتابٍ آخر إلى عالم تحول فيه الإنسانُ الى محضِ رقمٍ مهمل بين مليارات الأرقامِ الأخرى ، يزيده التقدم التكنولوجي عزلةً و بؤساً).

    (إنَ "كهرمانة" في نصبهاَ القائمْ في منطقةِ "الكردادة" توقَفتْ يوم التاَسع من نيسان عنْ سكبِ الزيتِ في جِرارها حيث شوهد أربعونَ لصاً يثبون تباعاً مغادرين تلك الجرار ليتوزعوا تحْت جنح الظلام في شتى أنحاء العاصمة).

    (لا تسألني عن البقعةِ التي إستقرَ بي المقام فيها خلفَ "بحرِ الظلمات" فكل بقاع الأرضِ لم تعد تعني لدي شيئا منذ خيم الليل الحزينْ على وطني فهجرته دون وداع ، مستهدية سبيلي بنعيب الغراب الذي سيظلُ يلاحقني أينما وليت بوجهي ، فكل البقاعِ تتشابه ، ما دامت جهنم قد امست بحجم الكون كله).

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون