العواطف الحائرة - ستيفان زفايج, أنطوان رزق الله مشاطي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

العواطف الحائرة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

ستيفان زفايك من أبرع من أجاد التحليل النفسي في كتاباته، وقد تناول في هذه الرواية تحول شاب أصر والده أستاذ الكلية، على تثقيفه في إحدى الجامعات. وكان هذا الابن المستهتر العنيد لا يطاوع والده لأنه يفضل نشاطًا آخر، علاوة على انصرافه إلى اللهو والعبث، وحين انتقل إلى جامعة أخرى، بناءً على إلحاح أبيه، أثر عليه أسلوب أستاذه الضليع البليغ، بصورة سحرية، قلبت نفوره من العلم إلى تعشّق الأدب. والفضل يعود إلى بيان هذا الأستاذ الجامعي، وغزارة معرفته، وفصاحة إلقائه وطلاوة أحاديثه. كل هذا جعل التلميذ المرتدّ يحرض أستاذه على استعادة همته لتأليف كتاب جديد عن الأدب العالمي، يشمل شكسبير وموليير، لكن هذا العمل توقف فجأة على إثر مغامرة اضطرت الفتى الأبيّ إلى الابتعاد عن الجو المغري الذي استأنس به. إن هذه الرواية محاولة نادرة لسبر أعماق النفس الإنسانية بأهوائها ونزعاتها، ولا ريب أن نظيرها في الأدب العالمي قليل حقًا.
عن الطبعة
  • نشر سنة 1993
  • 152 صفحة
  • ISBN 9953913242
  • دار العلم للملايين

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.5 6 تقييم
42 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية العواطف الحائرة

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    يقول فيها رومان رولان: إن رواية فوضى المشاعر في نظري أعظم ما كتبه ستيفان زفايغ. وهي أكثر مؤلفاته مأساوية وإنسانية.

    وقيل فيها أيضاً: في هذه الرواية ينصب اهتمام الكاتب على ظاهرتين: الانفتاح على عالم الفكر –ومعاناة جحيم الأهواء.

    لست أدري ما هو الرابط الذي دفعتني فيه البداية لتذكر جان جاك روسو، قد يكون انخراط الشاب بالمتع والملذات ونفوره الكبير من كل ما يمثل نوعاً ما من الثقافة حتى انعكس الأمر كله بلمحة عين.

    تتحدث هذه الرواية عن ذلك الأستاذ الجليل الذي كرمه تلاميذه بمناسبة ميلاده الستين بتأليف كتاب عن حياته، هو كالسيرة الذاتية –مما أعاد إلى ذهني جان جاك روسو مرة أخرى- ولكنه كما يقول أنه تنقصه الروح أو القلب الذي جعل منه الرجل الذي هو الآن. لذا قرر أن ينصفه بكشف ذلك في هذه الحكاية.

    حكايته في شبابه وعبثها.. وانقلاب حياته بزيارة والده تلك.. ثم تلك المدينة الصغيرة التي تعرف فيها إلى معلمه الذي يدين إليه بكل شيء وزوجته.

    هذه رواية إنسانية بامتياز.. هي لم تتحدث عن شخوص بقدر ما تحدث عن أعمق المشاعر الإنسانية.. تلك التي تنزوي في أركان الروح المظلمة.. تنتظر حتى لا أحد يراقب لتمارس مجونها أو دنسها ولربما حقها ! وأي حق ذاك الذي يلطخ صاحبه ويشعره بالعار والخزي فيضطر لتقمص حياتين !

    هي اعتراف من تلميذ بفضل معلمه الذي نساه الجميع، حتى كتابه الذي وضع فيه كل إبداعه لم يرَ النور..

    هي رواية سلسة، بسيطة.. لكنها حميمة. ذات أسلوب جميل، ونهاية مفاجئة للغاية تختلف تماماً عن سياق الرواية العام.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لا أُصدق كيف شَدَّتني كتابات هذا الكاتب وجمال اللغة ، ومدى سحر الكلمات التي يستخدمها في كتاباته...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون