جوستين (رباعية الإسكندرية #1)

لما تلاقى رباعيه روائيه لكاتب انجليزى على مدينه مصريه لازم تلفت انتباهك

ولما تلاقى ان عنوان اول جزء فى الرباعيه على اسم انسان لازم تركيزك يزيد

ولما تلاقى ان اسم الانسان دا يرجع لانثى يبقى لازم تقرأها على طول :D :D :D

اول جزء فى الرباعيه.

روايه غريبه فيها عمق انسانى واضح:

امرأة.زرجه.عاهرة (جوستين) يدور الكل فى فلكها كعادة الانثى الأصيله فى أنها مركز الأحداث فى هذا الكون.

اجنبى يتحدث عن مجتمع الأجانب فى مدينه من أعظم مدن العالم (الاسكندريه)

المدينه سحرتهم وصبغتهم بصبغتها المعقده.

من وجهة نظرى فى هذا الجزء لم يركز الكاتب على المدينه وتأثيرها بقدر تركيزه على الأشخاص نفسهم

ملحمه انسانيه جيده جدا . (من أحداث وأفكار وعقائد . من حب وكره واحترام واحتقار)

من حب عذرى عفيف لشغف وهوس بالجنس لدرجة الشذوذ .

عجبنى جدا ان الكاتب ركز على الفكرة نفسها ولم يتطرق الى الأحداث المصاحبه لها.

اتكلم عن الجنس (مثلا) ولكنه لم يتطرق الى طريقة ممارسته من قِبل الأبطال.

الترجمه محترفه جدا . وأوصلت المعلومه بكل سهوله.

بدايه مبشرة جدا للرباعيه.

الكاتب مـُغرق في فلسفته الخاصة والكثير من الحكي والكلام ..

شعرت بالملل كثيرًا أثناء القراءة،تعاطفت قليلًا مع جوستين وأحببت ميليسا ولكن لم أشعر بالإرتباط بشخصيات الرواية..

الأسكندرية دورها مهمش في هذا الجزء،فهم مجموعة من الأجانب يعيشون في مصر تحديدًا الأسكندرية..لهم بيئتهم الخاصة وحياتهم التي لا تتصل بحياة المصريين..وكأنها مجرد مكان تدور فيه الأحداث ولكنها لا ترتبط بها إرتباطـًا وثيقـًا.

بها بعض الأفكار الجيدة لكن الملل لم يسعني أن أحتفي بها إحتفاءً يليق بها.

لا أعرف كيف سأكمل السلسلة ولقد مللت من بدايتها هكذا!

الله يعين :)

ملل .. هذا ما شعرت به فى الجزء اﻻول اتمنى ان انتهى من قرآته فقد مضت فترة طويلة و ﻻاستطيع ان استمر من الملل الواضح رغى و سرد بﻻ مبرر و اﻻسكندرية المكان مهمشة تماما . الشخصيات اجنبية تعيش خارج المكان و الزمان ليس لها عﻻقة باﻷسكندرية ( المكان ) وهى ليست رباعية اﻻسكندرية بقدر ماهى رباعية الكاتب ..فليس لها عﻻقة باﻻسكندرية

اعجبتنى جدا البناء الادبى الرباعية والوصف الدقيق الذي يخطف الأنفاس والعمق الذي استخدمه الكاتب هى رواية مميزة ومختلفة لا يعرف قيمتها إلى من عشق الادب حتى اذنيه