سلالم الشرق - أمين معلوف
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

سلالم الشرق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الناشر: "سلالم الشرق" اسم أطلق على عدد من المدن التجارية التي كان يصل عبرها مسافرو أوروبا إلى الشرق.97732 من القسطنطينية إلى الإسكندرية مروراً بإزمير وأضنة أو بيروت. كانت تلك المدن ولفترة طويلة من الزمن أماكن امتزاج حيث كانت تختلط اللغات والعادات والتقاليد، أكوان عابرة صنعها التاريخ بهدوء ثم هدمها، مدمراً أثناء ذلك العديد من الحيوات. بطل هذه الرواية، أوسيان، هو أحد أولئك الرجال ذوي الأقدار المتعرجة. من احتضار الإمبراطورية العثمانية إلى الحربين العالميتين، وصولاً إلى المأساة التي ما تزال حتى اليوم تمزق الشرق الأدنى. لا تزن حياته أكثر من القليل من القش ضمن زوبعة. يستذكر وبصبر راوياً قصة طفولته الأميرية، وجدته المختلة عقلياً، ووالده الثوري، وأخيه الساقط، وإقامته في فرنسا تحت الاحتلال، ثم لقائه مع حبيبته اليهودية كلارا، متحدثاً عن لحظاتهم الحميمية والبطولية والعالمة، ثم سقوطه في الجحيم. لقد أُبعد عن مستقبله وحُرم من حقوقه وأفراحه الأكثر بساطة، فماذا تبقى له؟ حب الانتظار، حب هادئ لكنه قوي، ولعله كان في النهاية أكثر قوة من الرواية ذاتها.
عن الطبعة
  • نشر سنة 1998
  • 240 صفحة
  • دار ورد للطباعة والنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 9 تقييم
41 مشاركة

اقتباسات من رواية سلالم الشرق

حاول أن تنكر بأنك بطل , وسوف ترى أن الناس لن يصدقونك بل سوف يعتبرون

إنكارك ضرباً من التواضع, وهو بالضبط من أرقى شيم الأبطال

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سلالم الشرق

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    أجمل كتاب قرأته لأمين معلوف حتّى الآن - الأسلوب مشوق وسلس، الروايةتختطف مخيّلة القارئ وتجعلها رهينة لديها تتنقّل بها عبر الأمكنة والأزمنة، وكلّما اقتربنا من الصفحات الأخيرة، تخيّل القارئ إنّ الوقت قد حان للإفرج عنه، لكن لا يحدث ذلك، ويبقى القارئ محبوساً من قبل أحداث الرواية المتتالية، وما هي لحظات الا وتأتي الصفحة الأخيرة ونهاية الرواية، فتفرج عنه أخيرا"، انما قبل الأوان فلا يتسنى له معرفة ما حصل مع البطل أخيرا - فتقض مضجعه الحشرية (الأدبية، طبعا)، وتسيطر عليه كآبة حلوة.

    انها عملية خطف أنفاس، لكن خطف من النوع الجيد (وليس من نوع الخطف الذي على "الموضة" هذه الأيام). أظنّ أن هذا ما يسمى بفن الرواية؟

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    للرواية حسنة مهمة عندي، أنها جذبتني وأخرجتني من ركود تجاه القراءة

    وجدت نفسي فجأة أحصل عليها ثم أشرع في قرأتها، لأنهيها في جلستين أو ثلاثة

    ماذا هناك أيضًا؟

    أريد أن ألوم "عصيان" قليلًا

    :)

    أستاذ عصيان الموقر؛ في المرّة القادمة التي تنوي فيها الارتباط والزواج فكّر بما هو أبعد من خفقة القلب

    جلس عصيان 28 عاما في مشفى للأمراض العقلية دون كبير سبب، ففي الوقت الذي كان يحتاج لبعض المحبة والعناية والتمارين كي يصحّ، أرسله أخوه لمصحّ للأمراض العقلية، هناك حيث يُسقى المرضى المهدئَ كلّ يوم لتتبخر إرادتهم وأفكارهم وإنسانيتهم، محافظين على هدوء الموت

    أرسله أخوه إلى المصحّ وليس هناك من أهل أو أصدقاء يهتمون بأمره ويحاولون مساعدته، كما أنّ زوجته التي اختارها منذ عام لتكون شريكة حياته، راسلته أنه تتمنى لقائه حالما يشفى!

    وهكذا مضت 28 عامًا حتى أتاحت له الظروف أن يخرج بمفرده من المشفى، ليراسلها ويقول لها قد شفيت!

    يقول عصيان، كنت أريد أن ألتقي بزوجي كي أصحّ، لا العكس!

    وبهذا أصاب

    لكن زوجته لم تكن مستعدة لأيّ شيء

    وكذلك أصدقاءه

    وهناك أمرٌ أهم، لم يكن عصيان يملك سببًا ذاتيًا ليواصل الحياة

    لقد استسلم للمهدئ، للعب الورق، والتسامر مع نزلاء المشفى الهادئين طوال الوقت

    لم يكن لديه سبب

    السبب جاء بعد 26 عامًا، بزيارة ابنته له قبل أن تذهب إلى البرازيل متزوجةً من صديقها..

    هناك شعر بالحياة من جديد، وكانت إرادته قد عادت لتساعده على الشفاء ومن ثم الخروج.

    يذكرني هذا بكتاب "الإنسان يبحث عن معنى"، حينما رصد الدكتور فيكتور كيف يصنع الأمل والمعنى في حياة الإنسان إرادة تساعده على الحياة في أحلك الظروف، وتشفيه من أصعب الأمراض.

    ما كان ينقص عصيان، معنىً يعيش لأجله، كما أدّت خياراته السابقة في حياته تجاه زوجته وأصدقائه إلى أن يجد نفسه وحيدًا عند أوّل عاصفة كأنه مقطوع من شجرة كما يقال.

    أريد أن أعود إلى الوراء قليلًا، للتعليق على حدثٍ آخر، وهو انضمام عصيان إلى شبكة للمقاومين الأحرار أثناء دراسته في فرنسة، يقول عن نفسه أنه وجد نفسه قد استدرج بلطف ودون أن يُسأل ليعمل في تلك الشبكة، لقد تمكّن أحد المقاومين استدراجه بلطف، يقول عصيان، ولو سألني مباشرةً عن رغبتي بالانضمام لشبكة من المقاومين، لطلبت منه فرصةً للتفكير، ولرفضت بعد ذلك، لكنه لم يسألني حتى..

    تحدث معنا مثل هذه المواقف تجاه قضايا مختلفة قد لا تكون بحجم الانضمام لشبكة مقاومة، ما أريد قوله هنا؛ أن الوعيّ الغائب يجعلنا أدوات ضمن مشاريع الآخرين

    في تلك الشبكة تعرّف عصيان على زوجته الجميلة تلك، وقررا أن يتزوجا في اللقاء الثاني أو الثالث..

    قصة مثالية لحياة نمطية يغيب عنها الوعي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون