وصف لمرحلة ما بعد صلب المسيح....وعلى لسان المسيح نفسه... احداث متداخلة ،نحن بحاجة لدراسة شخصيات الرواية مثل الحواريون،مريم المجدلية..... وغيرهم لنتمكن من فهم الرواية.... ولكن نبقى كمسلمين لا نأخذ هذه الاحداث مٱخذ الجد لأن هذه الرواية من وجهة نظر غير المسلمين، لكن من الجيد ان نحاول فهم وجهة نظرهم ومقارنتها بالحقائق.
أبلغوني عند توفره
أنا، يسوع
نبذة عن الرواية
لمسيح يكتب إنجليه الخاص. هذا ما يتخَليه الروائي الفرنسي جيلير سينويه في عمله الشيق "أنا، يسوع" نقله إلى العربية "سعيد بوكرامي". تنطلق فرضية الرواية أن يسوع لم يمت على الصليب، وأن قصة القيامة كانت خدعة، وأن المسيح الذي شفي من جراح الصلب عاش حياته لاحقاً بأمان، ليرويها في كتاب متخيل كما يسرده لنا سينوية هنا. يقول الراوي على لسان يسوع: "... أنا في الثالثة والثلاثين من العمر، ولدت في منتصف نيسان، أيام قليلة قبل عيد الفصح. اسمي يسوع ويعني الله المنقذ وهو تنويع عن جو سيوي ابن نون. وريث موسى الذي أدخل الشعب الاسرائيلي إلى الأرض الموعودة، ولدت في الجليل السفلي، بالناصرة، وهي عبارة عن قرية معتمة، وتافهة، كانت تحت حكم أغسطس، وبالتحديد سنتان قبل موت هيرودس الذي كان يلقب بالملك العظيم، بينما هو مجرم كبير. لقد قيل لي إنه في شهر ولادتي ظهر في السماء نجم اكثر توهجاً من بقية النجوم وإن الفلكيين قدموا من بابل فجاؤوا غلينا متنبئين بالمستقبل. هذا اضع ذلك في الحسبان؟ لا ادري...". هذا وقد وزع الروائي حياة يسوع إلى سبعة عشر فصلاً في الكتاب نذكر من عناوينها: "في مكان ما من يهودية"، "أورشليم، نفس المساء، في القصر العتيق للحشمونئيين"، "اليوم التالي، أورشليم، قصر الكاهن الأكبر"، "29 نيسان، كفرنعوم، بيت سمعان بيير"... إلخ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 261 صفحة
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Marwa Ahmed
الرواية جميلة لكن ملخبطة اوي تالمت لما حدث لبطل الرواية كثيرا لكن مع مرور الفصول الرواية حقيقتها بتتضح
اهم حاجة الجزء الملحق بالرواية لانه بيفهم الحاجات الملخبطة اللى فيها
المؤلف
جيلبرت سينويه 1947
أديب وروائي فرنسي ولد بالقاهرة سنة 1947. غادر سينويه القاهرة عندما كان في عمر التاسعة عشر إلى فرنسا لدراسة الموسيقى في معهد الدراسات الموسيقية في باريس. وأصبح عازف جيتار ماهر ولاحقاً بدأ بتعليم الجيتار وابتدأ بالكتابة. في عام 1987 وفي عمر الأربعين أصدر روايته الأولى " المخطوط القرمزي. وقد نالت جائزة jean de' heures كأفضل رواية تاريخية. وفي عام 1989 اصدر رواية" ابن سينا والطريق إلى أصفهان " يروي فيها سيرة حياة ابن سينا و رحلاته. ومن بعدها انتشرت رواياته بكثرة.
صدرت روايته " المصرية" التي تروي تاريخ مصر في القرن الثامن والتاسع عشر وهي جزء من سلسله صدرت في عام 1991 وقد نالت جائزة الأدب اللاتيني. وفي رواية " السفيرة" 2002 يروي سينويه السيرة الذاتية لإيما ، الليدي هاميلتون. وفي عام 2004 صدرت روايته المثيرة " the silence of God" وحازت على جائزة في الروايات البوليسية. أصبح سينويه كاتبا وقاص معترف به لأنواع مختلفة من الروايات وهو أيضاً سيناريست وكاتب نصوص تلفزيونية.