لحظات لا غير - فاتحة مرشيد
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

لحظات لا غير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

إنها رواية استعادة الحياة، ولا شيء يعيد الحياة لجسد ميت، أو لراغب في الانتحار مثل صعقة الحب، مثل العشق .فالطبيبة أسماء تستعيد جسدها بعد أن رفضت سابقا فكرة إجراء عملية تجميل إثر استئصال نهدها . و الشاعر وحيد، الذي جاء إلى عيادتها إثر محاولة انتحار، يستعيد حبه للحياة . بلغة الشاعرة تكتب الدكتورة فاتحة مرشيد رواية رومانسية جميلة تنسج حبكتها من وقائع الحياة، ومن جمال اللغة ومن غنى الشعر. فتقدم لنا رواية جذابة شديدة التأثير
عن الطبعة
  • نشر سنة 2007
  • 176 صفحة
  • ISBN 9953681961
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.6 17 تقييم
98 مشاركة

اقتباسات من رواية لحظات لا غير

الخلود ليس هو الامتداد في الزمن بل هو الامتداد في اعماق اللحظة

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لحظات لا غير

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    كثيراَ ما توصف الأوقات السعيدة بالقلة وبالقصر وربما هذا يعود لرغبتنا في الحصول على المزيد منها وبأن تكون كل أوقاتنا مثلها،ومن غرائب الحياة بأن هناك من لا ينتبهون لهذه الأوقات الجميلة إلا بعد رحيلها وقد لا يتبين لهما الجمال الذي فيها إلا لاحقاً،وإذا دققنا في محتوى جمال الأوقات سنجد بأن العنصر المشترك بالرغم من إختلاف الحالات هو تواجد الأحبة،فعادة هي أوقات كأنها عادية وبسيطة جداً ولكن دقائقها تنشرح والقلوب تنشرح معها بسبب المحبة الصادقة،ولذلك فالذكريات مع هكذا جمال ينساب معها الإحساس بقيمة العمر،فكل ذكرى من هذ النوع هي ساهمت في تشكيل هوية لحظات القلوب،والقلوب بها تكون عامرة ومستعدة للإصغاء لترانيم الحياة ورؤية ما هو بهي في نفوس الغير.

    وكتاب (لحظات لا غير) للأديبة فاتحة مرشيد،يدخلنا إلى لحظات هيام "وحيد" و"أسماء"،فأسماء هي الطبيبة النفسية التي خاضت تجربة الطلاق ولم ترزق بأطفال خلالها وسنشعر بأن التجارب الصعبة في الحياة هي التي قوتها،فهي تفضل لقب "الدكتورة" لأنه يعني بأنها إمرأة لها إستقلاليتها ومكانتها في المجتمع الذي تراه ذكورياً جداً،هي إلتقت بمريض حاول الإنتحار وهو "وحيد" الذي إتضحت ثقافته الواسعة ومقدراته اللغوية وسيتبين فيما بعد إضطراب العلاقة التي بينه وبين والده و ولعه بالسياسية في سن مبكر وتقديره لصديقه إبراهيم، وقد بحثت أسماء عن مريضها في الإنترنت لتعرف عنه أكثر ولكن قبل ذلك كان اللقاء الذي بدأته أسماء بمهنية شديدة وتوجهها لوحيد بأسئلة تهدف للتعرف على أباب إقدامه على الإنتحار بالرغم من سعة معرفته،وما غير سمة التحاور كان أسلوب وحيد في الرد،فهو كان يرد بطريقة فلسفية حيناً وتعريفية حيناً وتهكمية حيناً وشعرية بقصائد وأغنيات حيناً،وأسماء كانت تحرص على إعادته إلى ركيزة الحوار في كل مرة ومع ذلك فأسماء ظل الحوار راسخاً معها وصارت تكرره بينه وبين نفسها،هي راجعت الأوجاع التي عاشتها مع هذا الحوار وأحست بأن شخصية وحيد بدأت تجذبها،وطبعاً هذه الجلسة من الضروري أن تتبعها جلسات بعد عودة أسماء من السفر،وهذا السفر كان يحكي لنا عن وجع إضافي مرت به أسماء وهو مرض السرطان الذي تعالجت منه،وهي بإرادة كبيرة قاتلت المرض لتشفى منه وهي تأكدت من مغادرته جسدها،وإذا بجلسات العلاج النفسي مع مريضها وحيد تتجدد وأسماء قامت بالإسرار إلى زميل لها في العمل وهو في مقام الأستاذ والأب لها بأنها تكن مشاعراً لهذا المريض وبأنها تفضل أن يعالجه غيرها،وإذا بزميلها ينصح بأن تستمر في جلسات العلاج وأن لا تظهر تعلقها بهذا المريض وبالتالي لن تحدث مشكلات ولن تكثر التساؤلات عن أسباب تركها للمريض،وإذا بالجلسات تشبه المناظرات الشعرية فكل طرف كان يشعل الكلمات بأفكاره وأحاسيسه دون تصريح فعلي،وبعد إنتهاء فترة العلاج وزيارة أسماء لحفل توقيع ديوان وحيد والإهداء المميز والمحير الذي أهداه لها كانت هناك فترة المراسلة بالإيميلات وهي فترة رسائل الأدباء لأن كل منهما كان يسأل الآخر عن رأيه في أعماله فحتى أسماء التي تركت الكتابة عادت إليها،وهي رسائل عشقية أيضاً لأنهما أعلانا ودادهما فيها،وبالرغم من علم أسماء بأن وحيد متزوج ولكنها كانت تلتقي به وهذا كله عرض أسماء لمساءلة قانونية من قبل المستشفى لتصرفها المهني وهي لم تنكر حبها لوحيد الذي لم يعد مريضها،وبعد هذه الحادثة وغضب عائلة أسماء منها كانت لها قصة عشقها مع وحيد،والقصة فيها أنين تخفى وإذا به يهشم اللحظات.

    وبالنسبة لي فأرى بأن موضوع الرواية هو القديم المتجدد وهو الحب،فالروايات والأفلام إستفاضت في الكلام عن أحوال المتحابين والصراعات التي قد نتصور بأن فيها حس المبالغة أحياناً لكثرتها أو لتعجبنا منها،وهذا ما عنيته بالقدم أما التجدد فهو ينبع من أسلوب الكاتبة وهي بالفعل أثبتت عن جدارة بأن الرواية والشعر من الممكن الجمع بينهما،فهناك الشعر الظاهر من خلال الأبيات والمقاطع الغنائية وهناك الشعر المتواري بذكاء والمغرق بعطر الأنوثة،وهذا ما أضفى حسناً على رواية عناصرها مكتملة وبها حيز فكري وفلسفي،فالأسئلة والردود عليها المتمثلة في الحوارات في الجلسات النفسية جعلت للرواية عمقاً كبيراً،فشخصية "وحيد" بجنونها المتعقل وما بها من أقوال عن تناقضات الحياة وكيف أن البشر يحاكون ما فيها هي دقيقة الوصف وهو الشاعر الذي هربت منه قوافيه وكلماته لتعود له من خلال نبضات أسماء ،وإختيار شخصية"أسماء" كنظير لوحيد أيضاً داعم للفكرة،فأسماء هي الطبيبة التي تعالج نفسها من خلال تعلمها من مرضاها وليس فقط وحيد،فهي تعلمت من الفنان عبداللطيف كيف أن الإرادة تقهر الصعاب،فوحيد وأسماء يرممان جروح بعضهما،وربما يستغرب البعض مما قامت به أسماء أثناء التحقيق معها وتصريحها بحبها أمام لجنة المستشفى ولكن لعل هذا من ملامح شخصيتها التي تخلت عن وظيفتها من أجل قناعاتها ومشاعرها،وشخصية وحيد تضمنت مجازفة أيضاً تتمثل في موقفه تجاه زوجته وكيف أصر على أن يحب أسماء مهما حصل،والمؤلفة نجحت في الموازنة بين تشويق الكاتب وإكتمال القصة فالصفحات كانت تتضمن السرد الروائي الأنيق والغير زائد عن حده ،وبهذا ظهرت أنشودة فلسفة العشق لكل من وحيد وأسماء،وربما تكون النهاية المطروحة في الكتاب هي من ضمن هذه الفلسفة وهي أيضاً فلسفة الحياة التي تقول بأن لكل شيء وقته وبأن الأشياء لا تدوم،ولهذا من المهم أن إعطاء كل لحظة في الحياة حقها حتى مع التحديات،فاللحظة التي تتسرب من أعمارنا ليس لها طريق عودة،ولهذا اللحظات لا يمكن تحديد ثمنها.

    كتاب (لحظات لا غير) للروائية فاتحة مرشيد فيه يتحول فيه الحب إلى أعجوبة أمام العيان!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لا أعلم لما شعرت بغموض يلفنى بعد الإنتهاء منها ... قالب يمتزج فية الشعر بالنثر بقصاصات الرواية المغمسة بمشاعر إنسانية تفوق واقعنا..رواية جميلة بحبكتها وفكرتها وأسلوبها , تصدمنا برسالة الموت كى تخبرنا أن الموت ليس دوماً نهاية الأشياء ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    Read on July 26, 2012

    أحسن ما فيها أنها تنتهي بسرعة!

    قصة الحب التقليدية مكتوبة بقدر من السذاجة، وشخصيات نمطية جدًا ..

    هي تجربتي الثانية والأخيرة ـ غالبًا ـ لـ فاتحة مرشيد

    .

    ..

    لا بأس بها على كل حال

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في هذه الرواية , تركت موضوع الاقتباسات لأغوص في النص مجرّدا ً مما قد يثقلني..

    العلاقة الأساس في الرواية تحمل إثارة خاصة , فطبيبة نفسية تقع في حب شاعر/ أحد مرضاها ..

    لكن لماذا لم أشعر بنصّ قوي يستحق علاقة كهذه ؟ .. لا أدري !

    ثم هناك التأثر القوي بالبيئة .. لا أعلم إن كان ذلك يعتبر خصيصة جيدة في الرواية ... , البعض يقول أن أعمال عالمية " كـ 100 عام من العزلة " كانت مغرقة في المحليّة .. لكنّها أنتشرت حول العالم , فهل لهذا الانتشار " ذو الشروط الخاصة" شروط ؟؟ سيأتي اليوم الذي أدرك فيه الجواب .

    ربما البعض لا يسعى ليكون نصّه عالميا ً , أقول ربما :)

    و إليكم سؤالاً آخر .. الحب الذي يُسلب بقوة , بقوة مرض / بقوة قدر / بقوة احتلال و حرب ... لماذا نجده حاضرا ً بقوة في الأدب المغاربي؟

    =========

    أطلت في الحديث فاعذروني ..

    الرواية كما أسلفت تتحدث عن قصة حب بين طرفين يندر أن يلتقيا(و أحدهما يكون متزوجاً! ) , ثم يعيشان قصة حب قوية , إلى أن يفرقهما قدر ما , فينتصر الحب إلى الرمق الأخير .. نقطة انتهى !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يعجز الكلام عن وصف جماليات هذه الرواية واثرها علىّ شخصياً احببتها بقدر ما لمست روحي واثرت فيني ، اعتقد انها تعكس طريقة تفكير الكاتبه المبدعه "فاتحة مرشيد" نظرتها للحب والموت والحياة والمرض والصحة وصفها العميق اسلوبها المشوق تمنيت انا لا اتوقف عن قرائتها ، بحق رواية رائعة..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    رواية رومانسية عن تلك الطبيبة وتعلق الشاعر المريض بيها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    احببت مهنة الطبيب النفسي بفضل هده الرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون