ثورة الأرض - جوزيه ساراماجو, أحمد عبد اللطيف
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ثورة الأرض

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في ثورة الأرض نتتبع خطى ساراماجو وندخل على ضوء شراسته في الحق وغضبه من الظلم وألمه غير المحدود من الفقر إلى قرية "لافرى" التي يتناول من خلالها تاريخ البرتغال وأهم الأحداث التي مرت بها متضمنة "ثورة القرنفل" التي نشبت عام 1974. نشرت "ثورة الأرض" عام 1980 وأحدثت إصداءات قوية في الأوساط الثقافية، وكانت هي نفسها بمثابة ثورة في السرد آنذاك واحتوت على الإرهاصات الأولى للكتابة "الساراماجية".. الانطلاق من فكرة واضحة لرؤية العالم.. التحليل الميكروسكوبي لشخوصه.. المعمار المحكم لرواياته.. الأسلوب الساخر والنبيل في الوقت نفسه.. اللغة الشعرية.. تلك الإرهاصات التي تجلت بوضوح فيما بعد في أعماله التالية وأفردت له مكانة خاصة في الأدب العالمي .
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 9 تقييم
102 مشاركة

اقتباسات من رواية ثورة الأرض

"لكنني لا أدري ما معنى خدمة الوطن ؟!!، هل الوطن أمي و أبي ؟!،كما يقولون أيضا،أنا أعرف أن أمي وأبي الحقيقيين، كما يعرفهما كل منكم،يُخرجان الخُبز من فمهما ليعطياه لنا،لو كان الوطن أُُماً وأًباً فعليه أن يُخرج الخبز من فمه ليضعه في فمي، ولو تحتم عليَّ أن أَكل شوكاً،فعلى الوطن أيضاً أن يأكله ،إلا إذا اعتبر الوطن أن هناك من هم أبناء الوطن و من هم أبناء الغانية "

مشاركة من حمدان أحمد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ثورة الأرض

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    في مثل هذا اليوم ( 25 أبريل عام 1974 ) قامت ثورة القرنفل البرتغالية ، و في نفس هذا اليوم من 1980 قدم ساراماجو عاصفته و رائعته الخالدة "ثورة الارض"تكريما لثورة القرنفل ؛

    الرواية هي مأساة ملحمية اثلاثة أجيال من عائلة واحدة (عائلة المنحوس) تبدأ من هناية القرن التاسع عشر و حتى قيام ثورة القرنفل و احتفال الفلاحين و العمال بيوم العمال في الأول من مايو من نفس العام في مظاهرات و حشود شعبية علنية و هو ما كان غير مسموح به في السابق ؛؛

    تتخذ الرواية من الاحداث ، اغتيال الملك كارلوس الاول (1908) و ابنه الامير لويس فيليبي (1910) و سقوط الملكية و حتى وقوع الانقلاب العسكري (1926)و قيام ديكتاتورية نوفوستادو اليمينية بقيادة (انطونيو سالازار )لتقع بعدها البرتغال أسيرة نظام فاشي ديكتاتوري حكم البرتغاليين بالحديد و النار و اذاقهم الويلات و لم ينقذهم منه الا قيام انقلاب عسكري بقيادة مجموعة من صغار الضباط في الجيش البرتغالي بعد الهزائم المتتالية في حرب المستعمرات (1961-1974) و الظروف المعيشية التي كان يُعاني منها صغار الضباط و الصف داخل الجيش ، عندما قام هؤلاء الضباط بالانقلاب لم يهدفوا من ورائه الى اقامة نظام ديمقراطي او تحسين اوضاع الشعب البرتغالي من عدالة اجتماعية و ظروف معيشية و انما كان غرضهم تحسين اوضاعهم هم فقط و الاستيلاء على الحكم الا ان الشعب البرتغالي استطاع أن يختطف هذا الانقلاب و يجعل منه ثورة ( ركبها بلغة الثورجية المصريين !!)مِلكاً له ، و في العام التالي حاول العسكر تصحيح الوضع بانقلاب عسكري جديد الا ان البرتغاليين تصدوا لهم في مشهد تاريخي و عظيم ؛

    هذه الاحداث ليست واضحة كما قد يتخيل البعض في رواية ساراماجو بل هي خلفية باهتة لتناول مآسي العمال و الفلاحين و القطاع الاعظم من الشعب البرتغالي في ظل النظام القمعي و الديكتاتوري الفاسد ؛

    هنا يظهر اسلوب ساراماجو السردي و الساخر بوضوح تام و هو اسلوب أدبي قد لا يروق الكثيرين ، ساراماجو يتدخل في الرواية كناقد و كقارئ او كشاهد من سنوات مستقبلية ، اسلوب في منتهى السخرية و كأنه يقول لنا أن كل شئ في هذا العالم خاضع للسخرية و الكوميديا السوداء بما في ذلك هذا العمل الذي أقدمه مأسويا و دماويا لقرائي ؛؛

    تتضح معالم أفكار ساراماجو في هذه الرواية من حيث :

    موقفه من الدين و رجال الدين بصفة عامة ( ملحد )؛_

    ميله الشديد للشيوعية و الحركات الاشتراكية _

    تضامنه الكامل مع العمال و الفلاحين و القطاع البائس من المقهورين و المظلومين_

    أهدى ساراماجو "ثورة الارض"لبطلين برتغاليين و هما :

    الاول "جيرماندو فيديجال" وقد قُتل نتيجة التعذيب في معتقلات سالازار و كان عمره أنذاك عشروب عاما و خلد ساراماجو ذكره في الرواية ليس بالاهداء فقط بل بكتابة فصل كامل عن ايامه الاخيرة تحت التعذيب و هو أكثر الفصول حِدة و ثورية و مأساوية ؛

    الثاني الفلاح "جوزيه اديلينوس سانتوس "الذي قُتل في اضراب 23 يونيو 1971 على يد العسكر ؛

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    عندما قامت ثورة القرنفل كانت البرتغال هي أسوأ دولة أوروبية على الاطلاق (اسوأ من المانيا المقسمة و ايطاليا المسحوقة في الحرب العالمية الثانية)بل انها كانت تصنف من دول العالم الثالث على مستويات الديموقراطية ،حقوق الانسان،التعليم و ...الخ ،اليوم تصنف البرتغال على انها الدولة رقم "19" عالميا من حيث "جودة الحياة"!؛

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    يمكن القراءة عن ثورة القرنفل و المقارنة بينها و بين الشهيدة المصرية 25 يناير من هنا :

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    مقدمة الكتاب : " وأنا أسأل علماء السياسيين وعلماء الاخلاق : هل أحصوا عدد من حُكمَ عليهم بمعانة البؤس والشقاء وتثبيط الهمة والنمو المتأخر والجهل المفسد والمصائب التى لا تقهر والفقر المدقع ، كل ذلك من أجل خلق ثرى واحد ! " ________ لـ المييدا جاريت

    مقتطفات قصيرة :

    - الحرس يابنى تم خلقه والانفاق عليه لكى يسوق الشعب ، وماذا يفعل الشعب ؟ ، ليس لدى الشعب من يجعله يسوق مالك الوسية الذى يأمر الحرس ليسوقوا الشعب ، ان فى مقدور الشعب ان يأمر الحرس أن يسوقوا ملاك الوسايا

    - هناك حكاية أخرى أكثر جلاء ، حكاية الصندوقين الحجريين اللذين دفنهما المسلمون ، أحدهما يفيض ذهباً والاخر يفيض بالمصائب ، يحكى ان احداً لم يتجرأ على البحث عنهما خشية ان يفتح خطأ صندوق المصائب ، لو لم يكن الصندوق مفتوحاً ماصار هذا حال الدنيا ، مليئة بالمصائب

    - سالت دماء كثيرة ، دماء من كثرتها قد تستخدم كحبر لكتابة الاغاز شديدة السرية ، مثل هل عرف من مات من هؤلاء البشر سبب موته ، وهل قَبِلَ الموت ؟ ، وتُكنس الوسية لتبقى الارض ناعمة من أجل معركة جديدة

    - الايادى تمسك الزمام او ترجم بالحجارة المأخوذة من الارض او الحجارة التى فى جيوبهم ، انه حق الاعزل ن سلاح آخر ، ومن الخلف ستطير والمؤكد انها لم تصب احداً فالحجر كان يرمى هكذا بلا هدف بعينه

    - ويريد صاحب الوسية ان ينقذ روحه ، ان يقدم نفسه يوم القيامة قائلاً للملائكة ورؤسائها ، لقد كنت رحيماً بعبيدى ، كانوا يعملون ساعات طويلة لكن لحبى لله طلبت منهم ان يعملوا فقط ثمانِ ساعات فى اليوم ، وأعطيتهم يوم الاحد إجازة ، وكما فعلت خيراً به أنتظر مكانى فى الجنة

    - تعود للوسية الصرامة المعروفة ، ليست صؤامة الحرس والبوليس السياسى ، فالثانى قد انتهى والاول يسكن داخل ثكنته ، ناظراً للشارع خلال النافذة المغلقة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    أما السلاح الأقوى و الأقطع فهو الجهل. إنهم من الملائم ألا يعرفوا. ألا يقرأوا. ألا يكتبوا. ألا يحكو. ألا يفكروا. أن يعتبروا و يقبلوا أن الدنيا لا يمكن تغييرها. و أن هذه الحياة هي الاحتمال الوحيد. الممكن. بما هي عليه. و أن وراء هذه الحياة تنتظرهم الجنة.

    ⭐️⭐️

    و قال الأب أجاماديس لنعاجه التي يرعاها: مملكتنا لا تقبع في هذه الدنيا. عانوا في حياتكم لتفوزوا بالسماء. و بقدر الدموع التي تزرفونها في وادي البلايا هذا ستكونون بقرب الرب عندما تتركون هذه الدنيا. فكل ما فيها خسارة. شيطان و لحم. و انتبهوا أنني لا أغمي عيونكم. ستكونون مخدوعين إن اعتقدتم أن الرب إلهكم يترككم أحرارا في الخير و الشر. في اليوم الآخر توضع الأعمال في الميزان. و من الأفضل أن نؤدي ديوننا في هذه الدنيا من أن نؤديها في الآخرة.

    ⭐️⭐️

    خلال الأشهر الستة تلك حدثت تغيرات. البعض يراها قليلة. و البعض الآخر تبدو له هائلة. لا تلاحظ في المنظر الطبيعي إلا بالكاد. باستثناء تغييرات الفصول. أما التغيرات الأخرى فتصعق من يراها. كيف صار الأفراد عجائز. كيف قفزت الكهولة على أكتاف هؤلاء الآتين من السجن. و هؤلاء الذين لم يخرجوا من جبل لافري. و كيف كبر الغلمان.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أما السلاح الأقوى و الأقطع فهو الجهل كانت سيجيسبيرتو تقول في عشاء يوم ميلادها إنه من الملائم ألا يعرفوا، ألايقرءوا، ألايكتبوا، ألايحكوا، ألايفكروا، أن يعتبروا ويقبلوا أن الدنيا لا يُمكن تغييرها، وأن هذه الحياة هي الاحتمال الوحيد الممكن، بما هي عليه، إن وراء هذه الحياة تنتظرهم الجنة، وأفضل من يشرح ذلك هو الأب أجاميديس، وإن العمل يمنح المال و الكرامة، لكن بدون أن يُفكروا أنى أربح أكثر منهم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من الجميل التعرف على ثقافات جديدة على الخصوص تاريخ البرتغال التي لا اعرف عنها و عن تاريخها الا القليل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    نزلت مترجمة باسم الطوف الحجري ؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون