القوقعة - مصطفى خليفة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

القوقعة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية تسرد يوميات شاب ألقي القبض عليه لدى وصوله الى مطار بلده عائدا اليه من فرنسا وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون ان يعرف التهمة الموجهة اليه.. انه الظلم والفساد والقساوة التي لا تقرها شريعة... واساليب التعذيب التي لم نقرأ لها مثيلا من قبل. . . يرتكز مصطفى خليفة في روايته على فعل تلصّص الشخصيّة المركزيّة في الرواية، والتي يرفض أن يعدّه بطلًا، فهو إنسان عاديّ كان يدرس الإخراج في فرنسا، واعتُقل فور عودته لسوريا من دون أن يعرف لماذا! فيتّضح لاحقًا أنّ اعتقاله كان لتهمة مختلقة، وهي الانتماء للإخوان المسلمين، على الرغم من أنّه مسيحيّ! ليُقاد إلى سجن تدمر، حيث قضي سنوات طويلة وصعبة هناك، ستغيّر حياته كلّيًّا، بعد أن نجا من الموت في السجن أكثر من مرّة. " موقع فسحة . . "السياسي السوري والسجين السابق ميشال كيلو فثمّن عاليا دور الرواية في أنها قاربت بين السجن والوطن والقوقعة، وضرورة كسرها في كل سجون البلاد وفي سوريا الوطن الذي تحول إلى سجن كبير" . . "الرواية تجرأت دار نشر عربية على نشرها، ووجهت بالمنع في سوريا، ولوحق كاتبها حتى وهو خارج البلاد بأنه سيلقى القبض عليه وسيحوّل جلده إلى "دربكّة"." الجزيرة نت
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 770 تقييم
5840 مشاركة

اقتباسات من رواية القوقعة

ان الانسان لا يموت دفعة واحدة، كلما مات له قريب او صديق او احد من معارفه فإن الجزء الذي يحتله هذا الصديق او القريب يموت في نفس هذا الانسان، و مع الايام و تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا ... تكبر المساحة التي يحتلها الموت ...

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية القوقعة

    794

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الحقد في سوريا ليس وليد أحداث الأربع سنوات الأخيرة ومن المعادلات الخاطئة

    اظهار الإعلام للمجتمع السوري على قدر كبير من التسامح والإختء والمحبة، قد يعترض أحدهم ويقول لقد كان المجتمع يعيش في تسامح.. نعم صحيح لكن كانت هناك بؤرة حقد عميقة قذفت ببركان دفين أحرق الأخضر واليابس ليساهم بشكل كبير في رسم الساحة السورية الحالية...

    أما بالنسبة للمدينة تدمر التي تدور فيها أحداث هذه الرواية فقد كنت أتخيلها قلعة الحضارة يتوسطها تمثال زنوبيا تحرس هذه الأخيرة المدينة بقوتها ونعومتها غير أني كنت مخطئة في هذا، أو أني كنت جاهلة للأسف بجحيم يدعى " السجن الصحراوي" 0

    الرواية وهي سيرة ذاتية وسواء كانت للكاتب أو مروية بقلمه على لسان سجين آخر فإنها كانت كفيلة بعرض الجحيم بكل تفاصيله، فكانت ثلاثة عشر سنة من الذل، الضرب، الإهانات، التعذيب، التنكيل، الجوع، الأمراض المعدية، الأزمات النفسية، والتي كان سببها سوء تفاهم في البداية ولسوء حظ الكاتب أنه عاد من فرسنا إلى سوريا في ظرف سيء جدا كانت فيه النار مشتعلة بين السلطات والإخوان المسلمين... أما في الأخير فقد تبين أن السبب كان مجرد " نكتة" نكتة تفوه بها الكاتب في إحدى سهراته في فرنسا دفع ثمنها 13 سنة في السجن

    الصحراوي مع ويلاته ... هذه النكتة وفي دول الحريات يحق لأي مواطن أن يقول مثيلاتها متى شاء:

    الكاتب لم يكن تعذيبه ذا منفذ واحد فقد وقع ولسوء حظه بين مطرقة السلطات وسندان الإخوان المسلمين، الأولى تنسبه للإخوان المسلمين وتعامله معاملتهم، والثانية ترفضه وتعزله عنها كونه مسيحي وملحد... غير أن الثانية استطاع كسر حاجزها.

    الكاتب لم يصور وضعه كمعتقل فقط، بل صور وضع السجن والسجناء برمتهم، كميات لا تحصى من العذاب والظلم والإهانات النفسية والجسدية، كنت أتساءل : إذا ذهب أثر العذاب الجسدي مع تقادم السنين هل سيذهب الأثر النفسي أو كيف سيذهب؟ استطاع المساجين أن يصنعوا لأنفسهم عالما - رغم الخناق الشدسد- منظما ودقيقا كل يعرف دوره ويحفظه بإتقان...

    كل ما لا يمكن أن يخطر على بال أي إنسان من صنوف التعذيب ستجده هنا عزيزي القارئ، الظلم يكمن في أن هناك من يعذب ويهان دون أن يدري لماذا؟ ولا ماذا فعل؟ مجرد اشتباه قد يجعلك تدهب للسجن الصحراوي دون عودة أبدا...

    من بين أنواع التعذيب التي لفتت انتباهي وأنا أقرأ:

    بساط الريح

    الدولاب

    الغسالة

    الشبح

    وغيرها الكثير الكثير...

    **

    بعد 13 سنة جاء إخلاء السبيل لكن الإذلال لا زال مستمر فقبل إخلاء السبيل على السجين أن يكتب برقية شكر وإمتنان لرئيس الجمهورية يعبر له فيها عن ولائه الدائم ...

    انتهى الكاتب من السجن لكنه دخل في سجن أكبر في سجن حياة كان فيها غريبا محطما، منكسرا من كل النواحي شبه ميت:

    " يا لينا أنا أؤمن بقول يقول إن الانسان لا يموت دفعة واحدة.. كلما مات له قريب أو صديق أو واحد من معارفه فإن الجزء الذي كان يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان... ومع الأيام وتتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا، تكبر المساحة التي يحتلها الموت.. وأنا يا لينا مقبرة كبيرة داخلي تفتح هذه القبور أبوابها ليلا،.. ينظر إليَّ نزلاؤها.. يحادثونني ويعاتبونني "

    انتهت الرواية لتترك فيَّ إرهاقا وصورا وأحداثا عصية على النسيان

    Facebook Twitter Link .
    34 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هذا المكان يقوم على أعمدة عجيبة، كلها تُقيم صُلبه، أعمدة الشيء ونقيضه...

    فهنا الألم، الإذلال، الانحطاط، العبودية... وهي أعمدة المكان

    وهنا الأمل، والكرامة، والرِّفعة، والحرية... وهي أعمدة النفوس

    لا شك أن السجون السورية هي من أشرس السجون على ساكنيها، ولا تزال...

    لا أدري حتمية هذا القدر، فالشام (سوريا) هي أكثر البلاد التي أحبها على هذه الأرض، وبالمقابل هي رهينة أكثر الأنظمة إجرامًا وإبادة.

    يأخذنا مصطفى خليفة معه في رحلة تبدأ من المطار في فرنسا، إلى المطار في دمشق ومن ثم رحلة اللاعودة بتهمة الإخوان المسلمين (وهو النصراني!!). فمصطفى قبل السجن، ليس مصطفى كما بعده. وهذه قناعة راسخة لدي بخصوص السجن، فأنا بعد السجن لم ولا ولن أعود كما كنت قبله، إذ السجن يحفر في نفسك أخاديد يستحيل ردمها، إنه يقتل شعورًا، هذا الشعور الذي إن وجدته في الحرية، لن يكون بنفس طعم ومذاق المرات السابقة.

    تزداد وتيرة الشراسة في كلامه عن السجن الصحراوي، وكيف يتعامل السجانون مع هؤلاء الأسرى على أنهم كائنات "كثير عليها الحياة"، حيث يمكن أن تودع هذه الحياة بأقل حركة قد تقوم بها ولا تعجبهم!

    في السجن، يصهر الإنسان ويعاد تشكيله، فالمؤلف كان منكّس الرأس في عدة مواطن لا تستدعي ذلك، إذ أن هذا التصرف قد طُبع في داخل الأسير على أنه هو التصرف المفترض والطبيعي!

    تزداد وطئة السجن على صاحبه حين يجافيه جيرانه، وهذا ما كان مع مصطفى خليفة، ولكن حدة المقاطعة بدأت بالتراجع مع مرور الزمن.

    رواد السجن من نخبة المجتمع، فمنهم الأطباء والمهندسون والأكاديميون وغيرهم الكثير، كل ذلك وبرغم صعوبة الوضع داخل المهجع، مكّنهم من عمل أشياء كثيرة، منها عملية الزائدة الدودية على سبيل المثال!

    أعجبني في الكاتب عدم رضوخه في اللحظات الأخيرة، فرفض التوقيع على برقية شكر لرئيس الجمهورية!!! متسائلًا لماذا أشكره؟

    حالة الضياع و"اللاشيء" التي يعيشها الكاتب في ما بعد الحرية، محزنة للغاية... إذ التوقعات والانفعالات أقل مما كان متصورًا. فالأشخاص ليسوا كما كانوا! فمنهم من كبر وتغيرت أحواله، ومنهم من رحل تاركًا حجارة القبر بوابةً للإتصال! حينها؛ تفقد الرغبة في أشياء كثيرة، تصبح هاجرًا لأحاديث الناس المملة والمجاملات الكاذبة.

    صدقًا أن السجن عقوبة عبقرية، ولكن أحيانًا ينقلب على صانعه، فلقد شاهدنا نماذج مشرفة ممكن كانوا في السجون وخرجوا بعزيمة صقلتها التجارب الصعبة، وما كان لهم أن يصيروا هكذا بدون هذه المراحل الصعبة المريرة.

    وما يخرج به قارئ هذا القصة وغيرها من القصص المشابهة، هو كمّ ونوع التضحية التي قدمها الإسلاميون عمومًا، فهم لم يجربوا من الحكم إلا سجونه!

    رحم الله الشهداء الأبرار الذين قضوا في عتمات السجون بين أيادي أشخاص لا يمتّون للإنسانية والحياة بِصلة! رحم الله هؤلاء الأبرار وأعان أهاليهم على مرارة الفقد واللوعة والإشتياق!

    وبعد كل هذا، يأتي من يلوم أهل سوريا الأحرار على ثورتهم وخروجهم على هكذا أنظمة تقتات على أوجاع الناس وأرواحهم!

    اقتباس:

    " في السجن الصحراوي.. شكّل خوفي المزدوج قوقعتي التي لبدتُ فيها مُحتميًا الخطر. هنا - ويسميه السجناء عالم الحرية - خوفٌ من نوع آخر، وقرف.. ضجر، اشمئزاز، كلها شكّلت قوقعةً إضافية أكثر سماكة ومتانة وقتامة. لأن الأمل بشيء أفضل كان موجودًا في القوقعة الأولى.

    في القوقعة الثانية لا شيء غير.... اللاشيء! "

    Facebook Twitter Link .
    15 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هنا شكل من أشكال الحقيقة التي تختفي دومًا، وتغطيها الكثير من المظاهر الفارغة والعناوين المستهلكة!

    هنا بحثٌ جديد عن النفس الإنسانية، يتجاوز به صاحبها مأسة سجنٍ وعذيب وتنكيل وألم وموت وقسوة وبشاعة، إلى يتجاوز كل ذلك وهو يرصده بدقة، ليصل بك إلى جوانب جديدة في النفس الإنسانية التي لا نعرفها، ماذا بعد "التعذيب"؟! ماذا بعد الحياة موتًا؟! ماذا داخل العلاقات الإنسانية المتجمدة؟!

    ربما لا أنسح أبدًا بقراءة هذه الرواية/الكتاب، لفرط ما تحمله من ألم وقسوة، والتي نشير إليها دائمًا بـ النظم العربية الديكتاتورية" وبألفاظٍ مستهلكة مثل "القمع" حتى كلمة "التعذيب" لم تعد ذات معنى بعد كل ماذاقه هؤلاء ويذوقونه في سجون الأنمة العربية الجبانة الحقيرة ..

    لكن شيئًا آخر ينبت من بين الرماد، وإن كان اليأس حليفه، إلا أن داخل هذه النفس الإنسانية ما لاتعلمه دومًا من قوة وصبر وتحدي!

    لم يكن مقدرًا لـ مصطفى أن يعيش بعد كل هذه الآلام والعذباات التي تلقاها، بل إن زملاء له كثيرون ماتوا حوله، وبين يديه، ولكن بقي هو كـ البطل المهزوم ليروي ويحكي تلك الفظاعات، ذلك البطل الذي لم ينتم لجماعة ولا تنظيم، ولكنه ذاق ويلات العذاب والتنكيل كأنه أحد أفرادهم، ليحكي ويصف ما شاهده بتجرد و"إنسانية" وصدق بالغين ..

    أود أن أكتب عن هذه الرواية/الشهادة الشيء الكثير ..

    ولكن يستوقفني منها بعض العلامات والمشاهد الدالة:

    مشهد المسجونين وهم يتعاونون لإتمام عملية "زائدة دودية" لواحد منهم، وكيف ابتكروا أدوات للتخدير ومشارط لفتح الجسم وأدوات لخياطة الجرح!!!

    مشهد رؤية السجين/ البطل للخيار كرمز مفقود للحياة التي بدا أنها كانت تودعه .. مشهد شاعري بامتياز

    علاقة البطل بـ "نسيم" بدايتها وتطورها وتحولها، خوفه من أن يكون في تقربه منه شذوذًا، ثم تأمله لموقف حياة "البدوي" وتفسير ذلك السلوك ..

    مشهد النهاية وانتحار صديقه كان مأساويًا بحق!

    والغريب أنه يظل مشهدًا مأساويًا رغم أن الرواية تمتلئ بكل أصناف المآسي والألم والتعذيب!

    ربما كون مشهدًا إنسانيًا صرفًا!!

    ...

    يقول لابنة أخيه:

    (يا لينا أنا أؤمن أن الإنسان لاىموت دفعة واحدة، كلما مات له قريبٌ أو صديق أو واحد من معارفه، فإن الجزء الذي كان يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان، ومع الأيام ومع تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا، تكبر المساحة التي يحتلها الموت، وأنا يا لينا أحمل مقبرة داخلي! تفتح هذه القبور أبوابها ليلاً، ينظر إليى نزلاؤها، يحادثوني ويعاتبوني) ..

    لم أكن أتوقع أن تعجبني هذه الرواية بهذا القدر، تذكرت معها عددًا مما كتب في وصف حالات التعذيب في السجون، ذكر بعض الأصدقاء طرفًا منه، تذكرت "البوابة السوداء" لأحمد رائف التي تتحدث عن تعذيب الإخوان المسلمين ـ أيضًا ـ في سجون عبد الناصر!

    .

    لاشك أن قراءة مثل هذه الرواية وسط ما يحدث في "سوريا" اليوم يفسِّر شيئًا من "الثورة" ضد هذا النظام الفاشي المستبد الحقير، ويجعلنا ندعو الله عليه أن يخزيه الله ويذله ويرينا فيه ما أرانا في "القذافي" وأمثاله ..

    ويتجاوز الأمر ذلك بالتأكيد للنظرة العامة للحالة التي يعيشها المواطن العربي في البلدان العربية سواء البائدة أو التي ستبيد، فكتاب كـهذا وإن كان شهادة حية، إلا أنه ليس إلا واحدًا من آلاف المعذبين بل ربما الملايين داخل أنظمة القمع في كل البلدان العربية، كيف ولماذا تصبر الشعوب على كل هذا التعذيب والألم، وكيف يرضخون في النهاية ويصمتون، وكيف يتحول صمتهم وكبتهم إلى انفجارٍ فيما بعد يضحي بكل ما يملك في سبيل الكرامة والحرية!

    كما يتجاوزه في محاولات لفهم طبيعة "نفسية" التعذيب في تلك السجون العربية!! لماذا يحدث كل هذا؟! لماذا يتفنون في التعذيب بكل هذا القدر وبكل هذه الأشكال؟!! وكأنهم حيوانات! بل ليسوا حيوانات بالتأكيد لأن الحيوان لا يعذب وإنما يفترس لأنه يكون جائعًا! ولكن هؤلاء كيف تخلوا عن آدميتهم وتحولوا إلى شياطين!!! إنها صورة بشعة للنفس الأنسانية في أحط صورها كيف تكون !! نسأل الله العافية!

    .

    شكرًا مصطفى خليفة

    واللهم انتقم من بشار الأسد ونظامه

    يسقط بشار الأسد

    وشبيحة الأسد وكلابه

    .

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    صحيح ان لغة الرواية ليست على درجة عالية من البلاغة الا انها تترك الاثر البالغ في النفس....تدخلك الى عالم وانت في مكانك لا تتوقع أنه موجود..كم الالم والتعذيب وما خفي أعظم كله موجود ولكننا لا نعيه..وانت تقرأها تشعر أن كل ما حولك نعمة..فراشك وخصوصيتك وأصغر الاشياء التي تستخدمها في حياتك:نعمة...

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ان كنتم تتوقعون مراجعة أدبية فأنتم في المكان الخاطئ

    الرواية أقرب ماتكون الى مذكرات بشعة وأحداث صادمه

    من لايملك معدة قوية انصح بقراءتها بوجود كيس فارغ بجانبك

    من سيقرأه لن ينسى (الكبيس) و (الدكتور)

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    دخلت في اكتئاب شديد لاسبوع بعد قراءتها! ركيكة اللغة, لكنها جزلة المعاني!

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    ما قيمة الحياة عندما يكون حلم الانسان , اكبر احلامه ان يسمع كلمة (صباح الخير) من شخص (من اي شخص)!!

    هل هكذا حياة تستحق ان تعاش ؟

    ظلم... حقد... خوف... ذل... مرض... جوع... برد... تعذيب... موت... ماذا بقي في القاموس !!!

    بعد انتهائي من القوقعة و قبلها من مديح الكراهية ايقنت ان ما يحدث الان في سوريا تأخر كثيرا ... تتولد الكراهية يزداد الالم والحساب لا يسدد , ومع مرور الزمن دائرة الكراهية تتسع , تتالى الاجيال و يدور الزمن و الظلم يتبعه ظلم اكبر والحقد ينتج عنه حقد اكبر, تقسى القلوب و تموت المشاعر الانساية و دائرة الكراهية لا تزال تتسع و تتسع. كيف سيعود السلام لسوريا مع كل هذه الكراهية , كيف سيلتئم الجرح وكل البلاد تنزف , وكل البشر مجروحين من الداخل اكثر من الخارج.

    قليلة هي الكتب التي ستشعر بنهايتها بالحزن والالم بالقدر التي ستشعر به بعد الانتهاء هذه الرواية(السيرة)

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    القوقعة ,, رواية في غاية الألم والمرار والحسرة ,, رواية تشعركـ بأنك عاجز ,, تشعركـَ بأن الإنسان ما زال يناضل لكي يثبت أنه إنسان ,, والأمر من ذلك أن أحداثها حقيقية 100% ,, القوقعة رواية فضحت النظام السوري وأساليبه الفاشية في التعذيب ,, القوقعة رواية وقفت عندها كثيراً ,, ما زالت أحداثها تدور في مخيلتي ,, القوقعة تنهدتُ كثيراً عندما أنتهيت من قرائتها مع شعور بالكثير من الألم والحسرة ...

    القوقعة ,, تتكرر كل يوم هي وأحداثها في هذا العالم اللا إنساني ....!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أعطيته خمسة نجوم لأنه يتحدث عن واقع ما يحدث في سجون الطغاة أينما كانوا، آلمتني حد اصطحابها معي إلى الجامعة ولا أعلم كيف وصلت إلى قاعتي البعيدة و دموعي تحجب الرؤية عني! وأنا أقرأ حد امتناع شقيقتي عن قراءتها من شدة ما رأت من تأثري بها.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    على غير العادة هذه الرواية اخذت مني شهرا كاملا لقراتها، مع ان الكتاب يحتاج فقط بعض ايام لانهي قراته ،،،،،،،،،، ولكن المعاناه التي يعانيها ابطال الروايه توقف القلب ،،،،،،،،، الروايه تتحدث عن يوميات شاب القي القبض عليه بالغلط لدى وصوله الى مطار بلده عائدا من فرنسا ، ليمضى اثنتي عشر سنه في السجن دون ان يعرف التهمه الموجهة اليه ،،،،،،، ،( شاب مسيحي ويسجن مع الاخوان المسلمين )،،،،،،،، البشاعه في التعذيب والاساليب التي لم اقراء او اسمع عنها لا مثيل لها . واحداث الروايه تمت في سوريا في عهد حافظ الاسد عندما اعتقل الاخوان المسلمين في حماة.

    حكم الرؤساء الطغاه لحفظ الكرسي الذي يجلسون عليه ، لا يوجد له وصف في تعذيب الناس ، لا يوجد ذل اكثر من ذلك ،،،،، يجب قراءة الروايه لروعتها ، اسلوب رائع وسرد مشوق للاحداث .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الألم.. القهر.. الذل.. الظلم.. المعاناة.. المرض.. القسوة.. العنف.. الموت!

    فلتسقط كل الأنظمة القمعية الدكتاتورية التي تتغنى بكل صفاقة بالحرية والعدل وهي بالواقع لا تدري عنها شيئاً!

    تسلب الإنسان كرامته وعزته وتجرّده من أبسط حقوقه،، فقط لأنه يعبّر عن رأيه،، فقط لأنه يفكر!

    لم أشعر بالقرف والتقزز بمقدار ما شعرت بالخوف!

    ألهذه الدرجة وصل الانحطاط بهم لزج الأبرياء في السجون بدون محاكمات عادلة،، بدون تهم واضحة!

    يا إلهي ما هذه الحقيقة السوداء المؤلمة التي تقبع كوحش كاسر خلف كلمات هذه اليوميات!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قراءة لم تكن في الحسبان على الإطلاق

    أثناء حديثي مع صديقة إعلامية سورية حموية ذكرت لي ما كان من مجزرة حماة عام 1982

    وتهجم قوات الملعون حافظ مرات الأسد على المدينة وقتل ما يقارب من 500 ألف مواطن سوري حموي !

    حتى أنها ذكرت لي بعض الأحداث الشخصية جداً ونصحتنى بأن أقرأ في أدب السجون السوري

    فكانت هذه اليوميات أو الرواية - فأنا حائر جداً في تصنيفها - ... ويا لهول ما قرأت

    شعور مستمر بضيق التنفس كأنك تصعد جبلاً وشعور بالقشعريرة لا ينقطع

    حفلة إستقبال في سجن المخابرات ثم قضاء 12 عاما في الجحيم الأرضي

    سجن تدمر

    [فقد لاقى من صنوف العذاب ألواناً وكان في انتظار الموت في أي لحظة من ليلٍ أو نهار

    ناهيك عن أنه منبوذ لإعترافه الصريح بإلحاده كما أنه من أصلٍ مسيحي

    فلك أن تتخيل شخص بهكذا عقيدة في نفس الزنزانة مع المتشددين الإسلامين على إختلاف طوائفهم إخوان ... صوفيين ... إلخ.

    وكان التعذيب لا شفقة فيه فكأن المعذِبون إنتُزِعَت أرواحهم لتستبدل بأرواح الشياطين وكأن المعذَبون هم جمادات

    حتى أن أحد الأصدقاء كتب في مراجعته

    "الان بعد ان انتهيت من عذاب القوقعه أدركت لماذا المنتقم اسم من اسماء الله الحسني، أدركت لماذا هناك جحيم وسعير ونار موقدة عليها زبانية غلاظ شداد لا يعصون الله ماامرهم"

    وأنا أتفق معه تماما في إدراكه هذا

    لم يؤثر في موقف مثلما أثر في إعدام أولاد أبو سعد الثلاثة وكشف سر زيارات أهالي المساجين لهم

    فقد كان ثمن الزيارة هو كيلوجراماً كاملاً من الذهب لأم مدير السجن حتى تم حصر كمية الذهب في النهاية بمقدار 665 كيلوجراماً !!!!!!!

    وأكثر ما صدمت له أن السجانون مشركون بالله وبمن بحافظ مرات الأسد !!!

    وبرغم كل السوداوية والكآبة فقد ضحكت بشدة على ما حدث للوحش وكيف صار الوحش أبو خرية

    رغم أن الموقف بحد ذاته غير إنساني على الإطلاق

    إنها حقاً أحداث تجعل الولدان شيبا

    وحتى خروج صاحبنا من السجن فلم يستطع أن يعود سويا كما كان وأنى له أن يعود

    حتى أنه نفسه لا يعرف إن عاد مسيحيا أو استمر على إلحاده أو تحول مسلماً وقد ظهر هذا جليا أثناء زيارته لقبر والديه

    وقد نبذ الناس ونبذ الأصدقاء ونبذ الزواج وحاول أن يغلق على نفسه القوقعة بعد أن كان يتلصص منها داخل الجحيم لاسيما بعد أن أهداه نسيم - توأم روحه في المعتقل - إنتحاره

    أما بالنسبة للمؤلف : سواء كانت تجربة شخصية أم كتبها عن أحد الذين عاشرهم في الجحيم فهذا لا ينفي أن هذه الأحداث حدثت بالفعل وأن ماخفى كان أعظم

    وأما للألفاظ : فلم أتضايق منها بتاتا لأنها أولا كانت تناسب الوضع المأساوي في الجحيم وثانيا لأنني - للأسف - قرأت ما أهو كثر بذاءة بمراحل

    كانت من أسرع قراءاتي منذ فترة طويلة جدا فقد أنهيتها في حوالي 30 ساعة منفصلين

    وفي النهاية

    يحرق روحك النجسة كل ثانية يا حافظ ويحرق روحك النجسة كل ثانية يا بشار

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    للتوّ أنهيتُ رواية " القوقعة " .. سامح الله الذي دلّني عليها، و قاتل الله الفضول الذي قادني إليها ..

    حكاية ذاك المسيحي الذي قضى ثلاثة عشرة عاما في "السجن الصحراوي" بتهمة الإنتماء للإخوان المسلمين ..

    كمية العذاب المسكوب في السطور لا تُحتمل .. خصوصا لو كنت مثلي، لا تبالي بالسرد و تغرق في تفاصيل الشخصيات .. ستذوب كمدا و ألما .. و ستتمنى لو القيامة تقوم فقط لترى صنيع الله بزبانية السجون .. و ستكره كل من دعم الظلم و لو بسكوته عملا منه بأضعف الإيمان بإنكاره في قلبه ..!

    رواية تصف الإنسان في شدة ضعفه و ألمه .. و صدقه قد تزعجكم في البدء بعض المفردات .. لكنكم ستعتادونها، تماما كما ستعتادون تعليق الناس على المشانق، كما ستضحكون من شر البلية ..

    حين تقرأ #رواية_القوقعة ستدخل أنت نفسك في ذات القوقعة .. ستبكي كثيرا، ثم تصمت تماما .. لأنكَ ستعي جيدا أن هناك عالما ما، بين جنباتنا لا نعي عنه شيئا .. أكثر ما أتعبني من الحوادث التي وردت فيها حكاية أب سُجن بدلا من أبنائه، ثم لحقه أبناؤه .. و حين حانت محاكمتهم الصورية بطبيعة الحال .. تنبه الظابط أن كنيتهم واحدة، فسأل فعلم أنهم عائلة واحدة ففاوض الأب قائلا أنه يتوجب عليه إعدام ثلاثة أشخاص منهم .. فاختار الأب أن يعيش الإبن الأصغر لأنه دون الخامسة و العشرين و لم يتزوج بعد ! فوافقه الظابط و أمر بجمع العائلة في مهجع واحد "شقفة منه " على حالهم .. ثم حضرت المحاكمة .. فإذا بالأبناء الثلاثة يساقون إلى المشانق .. فيهبّ الأب مذعورا و يصرخ بهستيريا و هو يرى أولاده يقتّلون .. و ستتقطع و أنت تقرأ .. و تقول مع هذا الأب نفس الكلام .. ليس اعتراضا على حكم الله و لكن لماذا ؟ و ستموت رعبا حين تعلم أن الكلام هذا موجود هنا في هذا العالم، مستمر حتى اليوم لأن زبانية سجون سوريا هم ذاتهم لم يتغير فيهم شيء .. ستفهم تماما، بل و ستشعر بذات الكره تجاه هذه السلطة .. و ستصبح مستعدا أكثر لتصديق كل الحكايات التي سمعتها و تسمعها .. و ستفهم تماما ما معنى " الموت و لا المذلة "

    لا أعلم أأقول إقرأ أم لا تقرأ .. لكن كن مستعدا للبكاء المرير و أنت تقرأ

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية القوقعة رواية بسيطة صريحة واقعية ، لا تعتبر عملا ادبيا ولا حتى تاريخيا كما قال عنها كاتبها ، نقل الكاتب فيها ما حصل معه في سجون البعث و استخدم كلمات غير لائقة لكن اعتقد لو انه استخدم كلمات مثل " مع الكثير من السباب والشتائم " لكانت ضعيفة ولن يكون لها الاثر المزعج الذي اراد ان يوصله الكاتب لنا .

    مليئة بواقع أليم مستبد لا يعرف أي قيمة للانسان ، وخلال قرائتها كنت دائما اتساءل كل هذا التعذيب والتحقير للنفس الانسانية أتى كردة فعل لعمل اعتقد أنه لم يهدد وجود النظام ، فماذا يحدث في سجون البعث الآن ؟؟؟؟ ماذا يحدث في سجن تدمر تحديدا ؟؟؟ والنظام يتعرض لخطر ازالته من الوجود ... قريبا انشالله

    قبل الربيع العربي كانت لدي فكرة اخجل منها حاليا ، بأني كنت متيقنا أن تحرير فلسطين سيأتي يوما على يد البعث ونظام المقاومة والممانعة ، ولم أكن أعلم بأفعال النظام في حق الشعب السوري في الداخل .... كم كنت جاهلا وقتها !!!

    في الرابط ادناه حوار مع الكاتب تحدث فيها عن القوقعة وعن بدايات ثورة ال15 من آذار

    ****

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    اااااااااااه

    كم اتمنى ان يتقيأ عقلى كل

    تجرعته فى هذا الكتاب

    كل حرف وصمنى بالمرارة والكابه

    الله يلعن كل انسان استباح كرامة انسان

    احيانا يقف الحرف وقفة المصلوب لايستطيع

    ان يعبر عن مايجتلج داخل الانسان

    تعذيب اهانه تعذيب ابنائك

    اغتصاب فتيات امام اهلهم

    شرب ماء الصرف الصحى ان تكون الكهرباء موطنك

    تسرى فى كل بدنك اسلاك تتعانق مع جسدك

    تبتلع جرذان صراصير تستباح كرامتك وبدنك

    يسلبون عمرك 13 عاما لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لا لاشىء نظن انك قمت بسب الرئيس

    بعد كل هذا مارايك انك ان ترسل خطاب تتوسل له وتشكره على تعذيبك

    بالدم سحقاااااااااااااااااااااا

    اهناك قذارة اكثر مما رايت

    لا اعلم ان الوحوش تعتبر اكثر طيبة من اناس انتزعت الرحمه

    منهم وتفننوا فى تعذيب الانسان

    اتذكر عندما روى بطل الكتاب ان ظابط امره ان يفتح فمه

    وبصق داخل فمه

    وامره ان يبتلع جرز واهانه واهان عائلته

    اهذا العدل لو كنت مكانهم لاصبحت بلاعقل

    حسبى الله ونعم الوكيل على كل ظالم ومفترى

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأتها وذرفت كثيرا من الألم .. لا أستطيع أن أقول أكثر

    وهذا اقتباس من الرواية:

    السيارة تتوقف عند إشارة المرور, أنظر إلى الناس, أتفحص وجوههم, ما هذه اللامبالاة.. ترى كم واحدا منهم يعرف ماذا جرى ويجري في السجن الصحراوي؟.. ترى كم واحدا منهم يهتم؟ أهذا هو الشعب الذي يتكلم عنه السياسيون كثيرا؟ .. يتغنون به .. يمجدونه .. يؤلهونه ! ... ولكن هل من المعقول أن هذا الشعب العظيم لا يعرف ماذا يجري في بلده؟! إذا لم يكن يعرف فتلك مصيبة, وإذا كان يعرف ولم يفعل شيئا لتغيير ذلك فالمصيبة أعظم, استنتجت أن هذا الشعب إما أن يكون مخدرا .. أو أبله!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه اول رواية عربية اقرأها بالرغم روعتها وحبسها لأنفاسي الا انها مؤلمة حد الموت لم أكن اتوقع ان هناك من يحملون في قلوبهم كل هذه القسوة وعدم الرحمة اعتقد ان كل الأفراد الذين ينتمون لنظام السوري هم اكثر البشر وحشية في كل العصور هناك بعض الكلمات النابية والجريئة التي اتحفظ عليها وكان الأجدر ان لاتذكر في الرواية ويبدو انني سأفقد شهيتي لبعض الوقت بفضل هذا الكتاب الذي يصيب كل من يقرأه بأكتأب ليس له مثيل

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    احببت هذه الرواية بقدر ما ألمتني بالرغم من ان اللغة ليست بتلك القوة لكن المهم المشاعر التي وصلتني من الكاتب "لم استطع تناول الطعام يومين بسبب هذه الرواية"

    لان اللغة هي وسيلة تواصل وليست تفاخر من يكتب احسن من من المهم انه الكاتب اوصل فكرته ومشاعره بكل كفى ووفى لدرجة اباكني من الم احسست اني سجين واتعذب معهم هذا بالنسبة الي اهم من ان تكون اللغة عالية المستوى

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    3 Show الذهول..

    كانوا يقولون لنا عندما كنا صغارا، من يعترض في سوريا يرسلونه الى ما وراء الشمس.. و الان نعرف أن ما وراء الشمس هذا هو قطعة من جهنم، و نعرف أن حياتنا يسيطر عليها -كما قال-: الوضاعة و الخسة و الغثاثة

    و أتساءل: في هذه اللحظة التي أجلس فيها بارتياح أكتب هذا التعليق: كم من الالاف يصعقون و يعذبون في سجون كالسجن الصحراوي؟!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مش قادرة اكتب ريفيو عنها ع بال ما افوق من الصدمة

    كتاب هزني من الداخل وغير مفاهيم كثيرة في حياتي

    بتهيألي اني سوف ادخل قوقعتي قريبا

    لا انصح بقراءتها لذوي القلوب الضعيفة والهشة

    حسبنا الله ونعم الوكيل

    ربما اعود مرة اخرى لاكتب عنها بعد أن اخرج من الصدمة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب واقعي، وموجع كثيرًا..

    وسط كل هذه الأحداث، والاعتقالات، لا بدّ أن نقرأ، لا بدّ أن نعيش واقعهم..

    لا بدّ أن نبكي على ذواتنا، وتقصيرنا.!

    يا الله، كل هذا وأكثر يحدث الآن، وكل لحظة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    موجعة حتى البكاء

    شعور الانسانية أهم من شعور الحرية ....

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما التعليقُ الأنسب على ألمٍ هزّك؟ نعم، الألم هو ما هزّني عندما قرأت هذه الرواية، ولعلّ الأصعب أنها ليّست روايةً خياليّة بل هي السيرة الذاتيّة للكاتب إن صحَّ أن اسميها سيرةً ذاتيّة.

    هذه الرواية هي المثالُ الحيّ للقول الشائع: الواقع قابلٌ لعدم التصديق أكثر من الخيال أو الأدب. كم الألم والحزن الموجود هُنا قابلٌ لعدم التصديق وكأنَّ القارئ يُحاول أن ينفي احتماليّة حدوث ما حدث فعلًا، لكنّه_وللأسف_ واقعٌ حدث ولا زال يحدث.

    الملفت في الرواية هو أنَّ العديد من أفكار "مصطفى خليفة" وافقت أفكار أسرى فلسطينيين قرأتُ أدبهم أو رسائلهم_ على اختلاف التجربتيّن فمصطفى كان معتقلًا سياسيًا عن طريق الخطأ بينما الأسرى الفلسطينييون هم مقاومون للاحتلال الإسرائيلي. وهذا التشابه في الفكر يدل بحالٍ أن تجربة السجن والانتهاك الإنسانيّ فيها لا تختلف باختلاف السجّان، بل ربما في حالة مصطفى كان الأمر أشدَّ مضاضة!

    برغم الوجع الذي لازم صدري أثناء قراءة تفاصيل السجن والتعذيب إلا أنَّ قراءة نهاية الرواية وفترة خروج مصطفى من السجن أكثر إيلامًا للنفس. هذا التخبط النفسيّ والأسئلة الوجوديّة التي طُرحت سيترددان طويلًا في نفس قارئ الرواية بعد الانتهاء منها. لا شيء أيضًا يوازي الألم الإنساني لقراءة العلاقة بين مصطفى وصديقه نسيم وكيف انتهت.

    لعلَّ هذه هي الرواية الوحيدة التي قد ينشرها "مصطفى خليفة" لأنّه قد لا يجد دافعًا لكتابة شيءٍ آخر. لكنني سأسعدُ جدًا لو علمتُ أنه استطاع كتابة شيءٍ ما قبل وفاته.

    المجد للإنسانيّة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    يااااا الله ... اول ما ستنطق به عند اخر حرف في اخر سطر في الصفحة الاخيرة يااااا الله آملا ان تخرج معها كل ما تجرعته من هذه الرواية من حالات الظلم والفساد والقساوة التي لا تقرها الشريعة ،،، 13سنة و3أشهر و13يوم امضيتها معه متنقلين من سجن الى اخر صوت التعذيب ما زال حتى الآن يدوي في أذني صرخاتهم آهاتهم لا شيء امامي سوى لون الدماء والوان التعذيب التي لا لون لها الا السواد في الذاكرة ،،، تلقائياً انعزلت عن العالم بنيت قوقعتي التي صعب علي هدمها حتى بعد إنهاء الرواية ،حالة الكآبة التي ما زالت ترافق قلبي والفراغ داخل ذاكرتي أصبحت لا أرى لا اسمع لا اتكلم ،، ما يحدث في الجزء الاخير من الرواية هو اكثر من مجرد تعذيب نفسي او بدني ان تكون غريبا عن نفسك هو اصعب انواع الغربة منفي عن ذاتك داخل نفسك ، جعلنا نيقن اننا في العالم العربي نحن نعيش في سجن وان السجن الصحراوي هو نسخة مصغرة مما نعيشه يوميا.

    اقتبست لكم ....

    "هل يمكن القول اني خرجت من السجن قولا وفعلا ؟؟! لا اعتقد ذلك .

    هل سأحمل سجني معي الى القبر ؟

    في القوقعة الثانية لا شيء .... غير اللاشيء

    الورد لنسيم .. والبكاء لي

    وتزداد سماكة وقتامة قوقعتي الثانية التي اجلس فيها ... لا يتملكني اي فضول للتلصص على اي كان !

    احاول ان اغلق اصغر ثقب فيها . لا اريد ان انظر للخارج . اغلق ثقوبها لأحول نظري بالكامل الى الداخل .

    الى انا ،،، الى ذاتي ! ... واتلصص .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه الرواية بالرغم من افتقادها للحس الأدبي ..إلا أنها من أكثر الروايات التي تترك أثرا عميقا في النفس لن تمحوه الأيام ...وخاصة في أيام كالتي نعيشها الآن ..إذ أنها تسرد لنا الخفايا التي لا يعلم بها إلا الله والمعذبين داخل المعتقلات ..أو بتعبير أدق (مسالخ ومذابح بشرية ).. اخترعها الطغاة وأذنابهم ممن عاثوا في الأرض الفساد معتقدين بذلك أن الشعوب سوف ترضخ لظلمهم وتركع أمام جبروتهم ..

    لن تتوقف عن ذرف الدموع (العينية والقلبية )أثناء قرائتك لهذه الأيام العصبية التي مر بها الكاتب ومن معه من المظلومين والتي لا تزال مستمرة حتى الآن و قد آن الأوان لمسحها من الوجود ..

    (من لا يملك قلبا قويا ..فأنصحه بعدم القراءة ..قرئتها منذ حوالي الشهرين ولا يزال طيفها يلاحقني ويقض مضجعي ...ادعوا لجميع المعتقلين بالفرج العاجل والثبات واحمدوا الله على ما أنتم فيه من النعم )

    تحياتي لكم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    لاول مرة اكتب مراجعة بدون تقييم .. لاول مرة اتمني ان يكون علي ابجد بجانب أقرأوه وقرأته وسأٌقرؤه خانة اخري لن أقرأوه أبدا .... علي الاعتراف بأنه ممنوع الاقتراب لاصحاب القلوب الضعيفة والمشمئزة من الفاظ متوقعة ف بيئة كهذه ... لأول مرة لن انتهي من كتاب بدأته .... لن احاول العودة له مرة أخري ... لا أعرف مدي كون الكتاب سياسي ... لم اري فيه سياسة قط هي فكرة تتجمهر حول خطأ وطرق تعذيب لمساجين يحاولون قلب نظام حكم دولة ... لا اعرف حتي مدي صحة ماحدث في اول 40 ورقة من الكتاب .. لاول مرة احاول ان اتغاضي عن موقف لأقلب الورقة لأجد ماهو افظع ... حقا ممنوع الاقتراب من المتلصصين بعد الأن .... حقا انها قوقعة يجب الا يفتحها الا من كان لديه فضول ولديه قدرة علي تحمل نتائج فضوله بعد ذلك .. انا لم اتحمل تلك القوقعة لمدة نصف يوم فتركتها ... ولن اقترب ثانية ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    انهيت اليوم هذا الكتاب في جلسة واحدة لا يمكن مدي الألم الذي ينتابك عند قرائتها.كنت أتعجب كثيرا عندما قرات أيام من حياتي او الطريق الي دمش (كتب تحكي عن السجون المصرية في عهد عبدالناصر).وكنت دائما اتسائل هل عندنا فقط أهَدرت كرامة الانسان؟؟؟ بعد هذه الرواي ادركت ان وطننا العربي لك الله من حكامك الرواية مؤلم لاقصي الدرجات لم ابكي وانا اقرأ كتاب كما بكيت مع هذه الرواية

    مسيحي ملحد يتهم انه متعاون مع الاخوان المسلمين!!! بأي منطق لا تعلم.بأي مبرر؟؟ لا يوجد.يسجن 13 عاما لا يري سوي القتل والتعذيب

    أكثر المشاهد ألما:موت ابناء (أبو سعد) وحديثه الي الله وتضرعه بين الكفر والايمان

    وانتحار نسيم :(

    من يمر بحالة اكتئاب او علي مشارفها انصحه بعدم قرائتها :(

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اذكر جيداً عندما اشتريت الكتاب سألني البائع , هل حقاً تريد قرأة القوقعه و بأصرار من زوجتي عدم قرأته لم يترك مجالاً للفضول في داخلي لأي شك ..

    اشتريته ..قرأت اول 20 صفحه ووجدت نفسي اقرأه في يومين كله دون انقطاع ..

    الكتاب الوحيد الذي شعرت بالسخط على العالم , القهر الذي نعيشة والذل الذي يعتري اجسادنا ..النقم على كل الظلم في العالم ..بكيت للأمانه ولم ابك منذ زمن بعيد !

    الكتاب في شرح مؤلم لتفاصيل يومية تفتك بأقليات غير معروفه في سجون الاستبداد العربية , تحت وطأة انظمة تقمع كل ما هو مختلف ..السرد كان جميل سوى نهاية لم تعجبني بقت معلقة دون تفاصيل وكأن الكاتب تركها للقدر و تفاسير القاريء التي لن تنتهي ..

    انصح بقرأته !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يا ترى هل هناك ما يوصف الالم والقهر والعذاب كمثل هذا الكتاب.. ' لا اعتقد '

    لقد أعتدت على مشاهدة الكُتَّاب وهم يسعون جاهدين لنقل كتبهم الى روح القارئ .. ألا اني لأول مره أشاهد كاتب ينجح في نقل القارئ بذاته الى ما بين صفحات كتابه وما يعايشه من واقع مرير لاناس يعيشون معنا على نفس الكوكب الذي نعيش . لكن حياة مختلفه تماما

    قصة الكتاب هي قصة ألاف المعذبين خلف الجدران ..يصرخون لليل نهار لا يسمعهم الأ من كان منهم يرددون لهم الصراخ بأنكم ليسو وحدكم بهذا الضلام..

    ضربات العصى . أطنان الشتائم . التجويع والأذلال بشتى أشكاله وأنواعه ستكون رفقتك طوال قرائتك للقوقعه . وربما الى ما بعد ذالك .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    باعتقادي أن رواية يسمعون حسيسها جاءت أقوى من حيث المبنى اللغوي وطريقة السرد

    عندما كانوا يتكلمون عنها أصابني الخوف من الدخول في مكنونها

    ولكن عندما باشرت بها لم تكن بمستوى التوقع الا في بعض الحالات التي يصف فيها بعض التعذيب او بعض ما حدث في السجن

    الشيء الإيجابي هو عدم استطراد الكاتب كثيرا بحيث يصيبك الملل وإنما تشعر بأنه كان حريصا أن ينتهي منها بسرعة كطفل يجلس على كرسي الحلاقة ..

    كما قلت سابقا فأن أيمن العتوم في روايته يسمعون حسيسها قد سرد الأحداث بطريقة خانقة للأنفاس وحزن يدمي القلب بحيث تشعر بالبجلاد يجلدك أنت لا شخوص الرواية وشخصياتها .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون