ضحى الإسلام - أحمد أمين
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

ضحى الإسلام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

سرت في «ضحى الإسلام» سيري في «فجر الإسلام» رائدي الصدق والإخلاص للحق، فإن أصبت فحمدًا لله على توفيقه، وإن أخطأت فالحق أردت، ولكل امرئ ما نوى، عنيت بضحى الإسلام المائة سنة الأولى للعصر العباسي (١٣٢–٢٣٢) هـ أعني إلى خلافة الواثق بالله، فهو عصر له لون علمي خاص، كما أن له لون في السياسة والأدب خاصًّا، امتاز بغلبة العنصر الفارسي، وبحرية الفكر إلى حد ما، وبدولة المعتزلة وسلطانهم، وبتلوين الأدب من شعر ونثر لونًا احتذي على كر الدهور، واختلاف العصور، كما امتاز بتحويل ما باللسان العربي إلى قيد في الدفاتر وتسجيل في الكتب، وما باللسان الأجنبي إلى لغة العرب، وهو في كل هذا يخالف العصور قبله والعصور بعده، مخالفة تجعله حلقة قائمة بنفسها، يصح أن تسمى، وأن تدرس، وأن تمَيَّز.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
4.5 11 تقييم
236 مشاركة

اقتباسات من كتاب ضحى الإسلام

القصيدة التي كان يغني بها العربي ,ليعبر عن عاطفة قوية بسيطة ؛اصبحت في الحضر مملة يتصنع صاحبها العاطفة ويغلوا فيها . والأدب الذي كان يشرح حياة البادية ,وما فيها من بطولة وشجاعة وقوة ؛اخذ يعبر عن حياة المدن ,وما فيها من نعومة ولين ,وانتقل النثر من جمل صغيرة مفصولة مقطعة او خطبة قوية تقال شفاهاً,الى كتابة يتنوع موضوعها بتنوع مرافق الحضارة. ويفصل فيها الكلام ويربط , وقد كان العربي الذي يعبر بلسانه خريج الطبيعة والبيئة ,فاصبح الذي يكتب بقلمه وليد التربية العلمية , وخريج الكتب والدفاتر . .....

مشاركة من عمــــــــران
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ضحى الإسلام

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب غني عن المراجعة والتقييم.

    استمتعت جداً بصحبته واستفدت كثيراً من قراءته.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جيد والكثير من الناس يظنه يعتمد طريقة أدبية في التاريخ ولكن الحقيقة هو العكس فهو يحتوي على مقارنة علمية رزينه في مختلف مجالات الحياة في العصر العباسي الاول في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي وعلى هذا فهو منصوح به لمن يبحث في هذه الفترة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رقم 4/2021

    اسم الكتاب : ضحى الاسلام -ثلاث ااجزاء

    التصنيف : كتاب اسلامي تاريخي فكري

    اسم الكاتب : احمد امين

    # ملخص الجزء الاول : فحر الاسلام

    تناول الكتاب فصول عن العصر ما قبل الإسلام (عصر الجاهلية) إلى عصر ما بعد الإسلام من حيث الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية. مع الحديث عن اوضاع العرب والقبائل العربية تحت حكم الرومان والفرس وحكم الدولة الاسلامية والاقليات من الشعوب المختلفة تناولها بالتحليل العميق والفهم لهذا الجزء من السلسلة في تاريخ ممتد لاكثر من قرن من الزمان باسلوب احمد امين السردي المتسلسل الجميل حيث تحدث بالنقد والتحليل عن الحياة العربية بكافة تفاصيلها من نواح النقد والمدح وتاصير الادبالغربي على الاسلام والفتوحات الاسلامية وتحدث عن الديانات المعاصلرة وادبها

    وصف الكتاب

    بثلاثة اجزاء وعدد صفحات 980 صفحة واصدار المكتبة العصرية تحقيق بيروت الكتاب بنسخته الورقية بين يدي وقد صدرت الطبعة الاولى عام 1933 عن دار النهضة المصرية يتناول الكتاب التاريخ الثقافي للمسلمين في القرن الثاني للهجرة، والحياة الاجتماعية والثقافية في العصر العباسي الاول الكتاب إبداع فكري وتتابع أحداث التاريخ والفكر الإسلامي لحظة بلحظة، ، وتطور الفكر والعلوم .

    # أجزاء الكتاب:

    المقدمة :

    مقدمة طه حسين للكتاب ومن خلال قرائتي لطه حسين في كتابه الايام والفتنة الكبرى وغيرها فهمت انه كاتب صعب ونقده لاذع ولكن هنا انصف الكتاب والكاتب قبل الكتاب وتحدث عن الكتاب بانصاف شديد وتحدث فيها عن الصداقة التي بينهما وافتحره بما يقوم به صديقه من البحث فطه حسين خسرالعديد من اصدقائه بسببب النقد اللاذع. وجاءت المقدمة في خمس صفحات من الصفحات الاولى من الكتاب .

    الجزء الاول :

    هو جزء يبحث في الحياة الاجتماعية والثقافات المختلفة بالعصر العباسي الاول وعدد صفحاته 312 ويتحدث الكتاب كفترة زمنية عن المائة سنة الاولى في العصر العباسي فقد نجدث عن ادباء وشعراء وعلماء ولغويين وكتبهم وخلافاتهم ووجياتهم وترفهم .بالاضافة اللى الحديث عن العناصر والأسباب التي ساعدت على تكون النهضة العلمية، وأهمها التأثر والتمازج بالثقافات المختلفة.. فلم يخترع العرب شيئاً لو لم يتصلوا بالأمم الاخرى واعطى فصلا مهما عن الشعوبية في الفصل الثالث بعد حديثه عن الفرق بين العباسيون والامويين في الفصل الاول والثاتي لينهي بالجزء السادس عن حياة الزندقة وكبف اتهم العلماء بالزندقة لانهم عارضو الحكم العباسي فكان حياة الزندقة وحياة الإيمان في عهد الدولة العباسية توأمين متناقضين يجتمعان دائماً في مكان واحد ، وعرض للحرب التي دارت بين الخلفاء والزنادقة ومعني كلمة الزندقة ما هي الزندقة في تاريخ العباسيين وكثرة الداعين لها وإتخاذها كوسيلة لتصفية الحسابات السياسية والوشاية بها عند الخلفاء ،.

    -ثم تحدث عن الثقافات في الباب اثاني من هذا الجزء الاول وخاصة الثقاغة اليونانية ملكة الطب - مدرسة جندسابور لها الفضل في نشر الثقافة اليونانية في الطب ، وما إليه من فلسفة، فمدرسة حران كان أثرها الأكبر في الرياضيات، وخاصة الهيئة. ولعل ما في ديانتهم من تعظيم الكواكب، وإقامةالهياكل لها كان باعثًا على نبوغهم في العلوم الرياضية والفلكية

    - إبن المقفع عالم فارسي تحدث عنه الكاتب بالتفصيل مع ابراز اهتمامه باظهار الادب الفارسي على حساب العربي حيث يقول كان ابن المقفع يقارن بكافة الجوانب بين الامة العربية والفارسية وما أرشده إليه التاريخ الفارسي، فتوحي إليه هذه المقارنة محاولات الإصلاح، وتصطدم هذه المقترحات أحيانًا بنظرات رجال الدينولذلك اتهم بالزندقة.

    - (الطب والنجوم) هما العلمان اللذان أوصلا المسلمين إلى ساحة العلوم الفلسفية، والسبب في ذلك أن التخصص الذي نفهمه الآن، ونراهفي دراسة الطب والهيئة لم يكن معروفًا في هذا العصر العباسي؛ فكان الطبيب والمنجم يلمان بكثير من المسائل الفلسفية. وتكاد تعد الفلسفة كوحدة، فروعها؛ الطب،والإلهيات، والحساب، واملنطق، والموسيقى، والهندسة، والهيئة، فالطبيب والمنجم بكل ذلك، ثم يتبحران في الطب أو التنجيم، وكانت رغبة الأطباء والمنجمين في إتقان فنونهم تحملهم على معرفة اللغات .

    # الجزء الثاني من الكتاب

    تحدث الكاتب بعدد صفحات 270 صفحة عن نشاة العلوم والتطورالعلمي في العصر العباسي الاول يبين أحمد أمين ما انتهى إليه العلم فى العصر العباسى من رقى وتقدم، موضحاً أسباب ذلك من خلال تناوله لحرية الرأى فى هذا العصر، وعن معاهد العلم كالمكاتب والمساجد ومجالس المناظرة والمكتبات وبيت الحكمة، ليختم كل ذلك بالحديث عن أثر المراكز العلمية للحياة العقلية فى عواصم الإسلام بالعصر العباسي،

    تحدث عن نشاة العلوم وخاصة علم الكلام و العلوم الدينية كالحديث والفقه والتفسير، واللغة والنحو، و التاريخ. فى كل فصل يتعرض بشكل عام لهذا العلم وأهم رجالاته فى هذا العصر. هو تفسير تطور اللغة والنحو وكيف أثر منهج القياس بشكل كبير على النحو واللغة إلى العصر الحالي فالفكر العربي فكرا عميقا نشا من العصر الجاهلي فكرا مشبعا بالادب والشعر واستمر بالاخلافة الاراشدية والاموية مع بعض التعديل الى تان اختلط بشكل اوسع بفكر الامم الاخرى كالفرس والروم التي ادخلت فكرا جديدا اضيف على الفكر العربي لكن هذا لا ينفي دور الاسلام والقران الذي ادخل كلمات ايمانية الى اللغة العربية كمؤمن ومسلم، وصلاة وزكاة، وركوع وسجود، فمدلول هذه الكلمات في الجاهلية غيره في الإسلام، فالصلاة التي كان مدلولها الدعاء أصبح مدلولها الحركات والسكنات كذلك الزكاة كان مدلولها النماء، فأصبح مدلولها إخراج المال في والحرب

    -عند الحديث عن الأئمة الأربعة ومذاهبهم وحياتهم ومنحاهم في الاجتهاد، فمثل أبو حنيفة كان أسلوبه عقلي غير أسلوب المحدثين الذين يكتفون في الحديث ببحث الرواة وهو يتجاوز ذلك أيضاً إلى النقد الخارجي و موافقة الحديث لمبادئ الإسلام العامة وأصوله.كان له في الحديث مسلك خاص، وهو التشدد في قبول الحديث، والتحري عنه وعن رجاله حتى يصح، وكان لا يدون الخبر ع رسول الله إلا إذا رواه جماعة عن جماعة.. مذهب أبي حنيفة قيّد الحديث الذي يعمل به وضيق دائرته ووسع القياس، ثم الشافعي فقد وسع الحديث وقلل دائرة القياس، ثم مالك فلم يتوسع في القياس كما توسع الشافعي، ثم أحمد بن حنبل فقد أبي استعمال القياس إلا عند الضرورة القصوى، وفضل عليه الحديث الضعيف، ثم داوود الظاهري فقد أنكر القياس إلا ما نص فيه الى العلة وتحدث عن الظروف التي حصلت معهم وكيف هزجكو وخاثة احمد بن حنبل في فتنة خلق القران .

    -انصف الكاتب اهل العراق عند الحديث عن العلم فهم اهل حضارة من عصر ما قبل الميلاد الى ، سكان العراق امم قديمة متحضرة كان لها من العلم ما لها فلما دخل أهله في الإسلام فعلوا في العلوم العربية على قياس أممهم السابقة، فما كان منهم إلا أن طبقوا َّ ما عرض في الإسلام هذا في العلوم عامة، وأما في علم النحو والصرف واللغة فهم اعاجم لذلك كان العلم مهما لهم ساعد في ظهور علم الكلام وغيره من العلوم العربية.

    -الجزء الثالث

    بعدد صفحات 300 صفحة تحدث فيها الكاتب هنا عن الفرق الاسلامية بالتفصيل مع الحديث عن فكرهم وادبهم وابرز العلماء لهم وتطور الفكر والعلوم بتاريخ الفرق الإسلامية (المعتزلة، والشعية، والمرجئة، والخوارج) يظهر جليًا من تخصيص 190 صفحة للحديث عن المعتزلة وحدهم وقصر 140 صفحة للحديث عن الشيعة والمرجئة والخوارج = أن أحمد أمين يُعلي من شأن المعتزلة ذاهبًا في ذلك مذهب أساتذته من المستشرقين الذين عظم التأثر بهم في تلك المرحلة التاريخية والتي كان فيها مراسلات بين المستشرقين وبين المثقفين في البلاد الإسلام فلا الشيعيون يعدلون عن مطالبهم وتنفيذ خططهم ، ولا الساسة بالطبع يستسلمون لمطالب الشيعة ، ولا يعالجونها في رفق وهوادة ، وظني لو إجتمعت كلمة المسلمين وقدر الجهد الذي بذل في إخضاع العلويين لبني أمية وبني العباس ، أو العكس ، لكان جهداً يكفي لفتح أكثر العالم وإخضاعه للمسلمين وتغير وجه التاريخ تغيراً كاملاً ، ولكن شهوة الحكم في كل زمان تضيع وحدة الأمة وتفرق كلمتها ، وتحل قوتها،والكتاب يحمل في طياته العديد من الفتن والحروب التي نشأت في الأمة الإسلامية ولم تحدث عليها ضجة كبري وربما لا يعرفها الكثيرينهو يقف موقف المحايد بين كل المذاهب فيعرض أرائهم ويخضعها للتحليل المنطقي والموضوعي ، وعلي القارئ فقط أن يتجرد من إعتقاداته وما يدين به من مذهب حتي يستطيع أن يستفهم بوضوح ما يحمله هذا الكتاب من أهمية كبري في تحليل الفرق الإسلامية في العصر العباسي .

    -بعض من اراء الكاتب بالجزء الثالث :

    "وأياً ما كان ، فقد إنتشر في العصر العباسي آراء وملل ونحل لا عداد لها ، وكانت الحرب فيها حرباً عواناً بين كل ديانة والأخري ، وبين كل فرقة والفرق الأخري ، ولو تسائلنا هل كان هذا كله خيراً للأمة الإسلامية أن تفرقوا أم كان الأصلح البقاء علي فرقة واحدة ذات مبادئ واحدة ؟

    قلنا إن ذلك ككل شئ في عالمنا ، ليس خيراً صرفاً ولا شراً صرفاً ، وإن الإنقسام والتفرق كان نتيجة طبيعية لإتساع رقعة البلاد وتكونها من عناصر مختلفة في الجنس والعقليات والديانات الموروثة ، فكان محال علي تلك القبائل أن تعقتد في الإسلام صراحته وبساطته الأولي ، وكان لابد أن تمزجه بعلقياتها ودياناتها وأغراضها ، وكان ضرورياً للدين أن يتفلسف ، لأن هذا طور طبيعي من أطوار الدين "

    -راي الكاتب بالشيعة :

    " وأكثر ما أتوقع أن يعتب علي إخواني الشيعة فيما سلكت من نقدهم ، وتزييف بعض آرائهم ، وأن يعجبوا من دعوتي إلي الوئام والوفاق ، ثم أتبع ذلك بشئ من النقد والتجريح .

    فإليهم أقرر مخلصاً أني لم أقصد في ما قلت إلا ما اعتقدت حقاً وصواباً ، وجاهدت نفسي ألا أتأثر بإلفي ومذهبي ومعتقداتي ، فلا أنصر رأي سني لسنيته ، ولا أجرح رأي معتزلياً لإعتزاله ، أو شيعياً لتشيعه ، ولعل الكتاب قد رأي أني قد أنقد الرأي السني وأرجح عليه المعتزلي والشيعي

    ولو كنت أتعصب لمذهب لأنتصرت لأقواله ودفعت عن جميع آرائه ، ولكني رأيت نصرة الحق خيراً من نصرة المذهب

    فلعلهم بعد ذلك ينصفون فيقرأو ، قولي في هدوء وطمأنينة ويأخذوا ما تستحسنه عقولهم ويردوا في هدوء ما لا يستحسنون ، ويقرعوا حجة بحجة وبرهان ببرهان ، والغرض الأسمي التعاون علي إنهاض أهل هذه الملل ورفع مستواهم ، وتنقية الخرافات والأوهام من رؤوسهم حتي ينشدوا الحياة الصحيحة ، ويتبوأوا من العالم المكان اللائق بهم .

    # رأي القارئ

    -الجزءالثاني من السلسة بعد كتاب فجر الاسلام ينبعه كتاب ظهر الاسلام في اربعة اجزاء ليكتمل البحث باسلوب احمد امين هو نقلة علمية و مرجع مهم جدا لللباحثيين والقراء الذذين ارادو البحث في نشاة الفكر العربي هو جانبٌ لم يلتفت إليه الكثيرون من المفكرين قبله. فقد اهتموا بتسجيل الاحداث التاريخية السياسية و تاريخ و سير الخلفاء و الملوك و الحُكام و ما حدث لهم او ما حدث بينهم و لكن احمد امين ا اهتم بما لم يُقدموه او ما كان دائماً على الهامش ا وفى خلفية الاحداث اهتم بتاريخ العقل العربى الاسلامى و بالاسئلةِ التى كانت تشغلُ الناسَ فى كل عصر و تؤثرُ فى حياتهم اشدَ.

    - شعرت وانتا اقرا الكتاب بقيمة ما كتب احمد امين فنحن هنا نبحث عن مزايا العقل العربي و كيف نشأ و ارتقى و ما العوامل التي أثرت فيه و تأثر بها عبر عصوره و بمرور أمراءه و خلفاءه و دخول أجناس أخرى ضمن ركب الإسلام ، ميز الكتاب هي السهولة مع الغزارة في المعلومات و حسن تسلسلها و الإحاطة بكل جوانب الموضوع و جميل عرض الكاتب لها

    - تميز الكتاب بغزارة معلوماته وتقديم كل ما هو جديد ومفيد من الجزء الاول الى الاخير فنحن ذهبنا مع الغلماء والفلاسفة والمذاهب الفقهية والفرق الاسلامية باسلوب الباحث وتقديم رائع من الكاتب بتسلسل زمني جميل .

    #اهم الجمل: التي انصفت اللغة العربية

    في الحق ان اللغة العربية أرقى اللغات السامية ,كما يقرر دارسو تلك اللغات فلا تعادلها اللغة الآرامية ولا العبرية ,ولا غيرهما من هذا الفرع السامي . وهي كذلك من أرقى لغات العالم ,فهي-تمتاز حتى عن اللغةت الآرامية -بكثرة مرونتها,وسعة اشتقاقها. فاذا قيس ما يشتق من كلمة عربية من صيغ متعددة لكل صيغة دلالة على معنى خاص ,بما يقابلها من كلمة افرنجية وما يشتق منها ,كانت اللغة العربية في ذلك-غالبا- أوفر واغنى. فمثلا اشتقوا من الضَرب : ضرَب ,ويضرب,واضرِبْ,وضارِبْ,ومضروب .وسموا آلة الضرب مِضْرَباً,ومِضْراباً, وقالوا ضَارَبَهَ أي جالده,وَتضَرّب الشيء ,واضطرب،تحرك وماج ,وحديث مُضْطَرب,وأمر مضطرب ,والضريبة ما ضَرَبته بالسيف وضاربَه في المال من المضارَبة (وهي ان تعطي انساناً من مالك ما يتَجر فيه على أن يكون له سهم معلوم من الربح) واشتقوا منه مضُارِباً ,ومضُارَباً, ....الخ

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ضحى_الإسلام

    #تأليف_أحمد_أمين

    #عدد_الصفحات:968 صفحة.

    موضوع الكتاب بصفة عامة هو دراسة الجانب العقلى و الفكرى للحضارة الاسلامية ففي حين نجد الكثير من الكتاب قديما و حديثا إهتموا بالجانب التاريخي و السياسي للحضارة الاسلامية كتاريخ الاحداث ، الحروب و الوقائع و حياة الملوك و الخلفاء نجد الكاتب أحمد أمين تخطى هذا الجانب كلياً و سار بثبات نحو الكشف عن جانب آخر عميق و مميز هو الجانب العقلي للأمة الاسلامية على مر عصورها الأموي فالعباسي و قد أصاب إلى حد بعيد في قوله ( ... أن تاريخ اىَ أمة هو تاريخ عقلها في نشوئه وارتقائه وتاريخ دينها وما دخله من آراء ومذاهب ...) .

    قسم أحمد أمين كتابه هذا #ضحى_الاسلام إلى ثلاثةِ أجزاءٍ و جعل لكلِ جزءٍ منه أبواباً ، فتناول في بابه الأول الحياة الاجتماعية في العصر العباسي و طبيعة سكان المملكة في ذلك العصر و حدث من صراع بين العرب و الموالي ،حياة اللهو و حياة الزندقة و الإيمان ، أما الباب الثاني منه فكان غنيا بذكر الثقافات التي سادت خلال العصر العباسي من ثقافة فارسية ،هندية ،يونانية عربية و دينية أيضا مع إمتزاج بين الكل.

    في حين جاء الجزء الثاني تحت عنوان الحركة العلمية في العصر العباسي الأول ليدخل بذلك في موضوع كتابه ،حيث ألم بجوانب هته الحركة من معاهد و مراكز و شرح للحديث و التفسير ،اللغة الأدب و التاريخ ...

    أما الجزء الثالث و الأخير فأفرده بتمهيد لنشأة علم الكلام و عنى بذلك مختلف المذاهب الدينية من معتزلة ،شيعة ،مرجِئة و خوارج.

    - مع إتساع رقعة الدولة الإسلامية و دخول الكثير من الأجناس الدين الإسلامي و إختلاط الناس تجارةً و جواراً و حتى نسباً أدى ذلك كله إلى ظهور نوع من الصراع الباطن و أحياناً الظاهر بين العرب الفاتحين و الموالي أصحاب الأرض كما ظهرت الشعوبية كما يقال في اللسان: «والشعوبي هو الذي يصغر شأن العرب، ولا يرى لهم فضلا على غريهم.».

    - يقول أحمد أمين أن العباسيون إتجهوا إلى تعليم الجواري إتجاها قويا و أكثر عنايتهم كان بتعليم الغناء حيث إنتشر في هذا العصر انتشارا كبيرا ، كما نجد بالمقابل كثيرا من الحرائر اشتغلن ببعض العلوم، ولكن أكثر ما اشتغلن به كان الباعث عليه دينيٍّا كثيرا من المحدثات والمتصوفات. .

    _ و يضيف بقوله :ولئن اغتبط الأدباء بما أنتجته هذه الحالة الاجتماعية من شعر رقيق، وفن بديع،ُ فإن رجال الدين والخلق ساءهم ما نتج عن ذلك من لهو خليع، واستهتار شنيع. وأخذ الأولون يحثون الناس على الاستمتاع بهذه الحياة وجني ثمارها، وأخذ الآخرون ينعون على الناس لهوهم وفجورهم، ثم يفرون من هذا كله إلى الزهد في الحياة، والهرب من مذائذها.

    - يرى الكاتب أن الأمر ما كان يصل إلى

    َ هذا الحد لولا الفرس؛ فهم الذين دفعوا الناس إلى حياة ترف ألفوها هم وآباؤهم عنَ عهد الأكاسرة، وعلموهم كيف يكون الإفراط في طلب الملاذ من طرق فنية أكسبتهم إياهاحضارتهم القديمة، لا من طريق ساذج كالذي يعرفه العرب. هل كان يعرف العرب مجالس الغناء المتقنة، ومجالس الشراب المترفة، وحياة النعيم الناعمة لولا الفرس؟فعظماء الفرس كالبرامكة وأمثالهم أرشدوا الناس إليها، وفنّانوهم كإبراهيم الموصلي غنوهم عليها، وشعراؤهم كبشار بن برد كانوا لسانهم الناطق بها.

    - يقول الكاتب لئن كانت مدرسة جندياسبور لها الأثر الكبير في نشر الثقافة اليونانية في الطب، وما إليه من فلسفة، فمدرسة حران كان أثرها الأكبر في الرياضيات، وخاصة الهيئة. ولعل ما في ديانتهم من تعظيم الكواكب، وإقامةالهياكل لها كان باعثًا على نبوغهم في العلوم الرياضية والفلكية.

    - أخذ الكاتب مثال عن علماء الفرس و هو إبن المقفع حيث يقول كان ابن المقفع ينظر إلى المملكة الإسلامية،وما فيها من نظم ناقصة في بعض نواحيها، وينتقل عقله بسرعة إلى قومه الفرسِ فيقارن بين ما يرى أمامه، وما أرشده إليه التاريخ الفارسي، فتوحي إليه هذه المقارنة مقترحات الإصلاح، وتصطدم هذه المقترحات أحيانًا بنظرات رجال الدين.

    - من وجهة نظر أحمد أمين ان العِلمان (الطب والنجوم) هما العلمان اللذان أوصلا المسلمين إلى ساحة العلوم الفلسفية، والسبب في ذلك أن التخصص الذي نفهمه الآن، ونراهفي دراسة الطب والهيئة لم يكن معروفًا في هذا العصر العباسي؛ فكان الطبيب والمنجم يلمان بكثير من المسائل الفلسفية. وتكاد تعد الفلسفة كوحدة، فروعها؛ الطب،والإلهيات، والحساب، واملنطق، والموسيقى، والهندسة، والهيئة، فالطبيب والمنجم يلمانغالبًا بكل ذلك، ثم يتبحران في الطب أو التنجيم، وكانت رغبة الأطباء والمنجمين في إتقان فنونهم تحملهم على معرفة اللغات .

    - يرى أحمد أمين أن الفكر العربي كان فكرا عربيًا خالصا (إلاقليلا َّ ) في الجاهلية من حيث طبيعته ومن حيث لغته، أما في الإسلام فنحن نسميه فكراعربيا على نوع من التجوز، وهو في الواقع فكر أمم مختلفة اتخذت اللغة العربية أداة لتفكريها، وهو فكر العرب وفكر الفرس وفكر الروم مِزَج ً كله مزجا قويًا، واتخذ اللغة العربية أداته، واتخذ الإسلام أساسه.

    - يرى الكاتب أن سبب تغير مدلول الكلمات يرجع أن الإسلام أدخل في اللغة معاني جديدة لكلمات كثيرة كمؤمن ومسلم، وصلاة وزكاة، وركوع وسجود، فمدلول هذه الكلمات في الجاهلية غيره في الإسلام، فالصلاة التي كان مدلولها الدعاء أصبح مدلولها الحركات والسكنات بأشكالخاصة، وكذلك الزكاة كان مدلولها النماء، فأصبح مدلولها إخراج المال في حال معينةو هكذا....

    - يقول أحمد أمين في تفوق أهل العراق في إختراع العلوم و تدوينها (الحق أن العراق بز سائر الأمصار في اختراع العلوم وتدوينها، وعلة ذلك أنَّ سكان العراق بقايا أمم قديمة متحضرة كان بها علم وتدوين، فلما دخل أهله في الإسلام فعلوا في العلوم العربية على قياس أممهم السابقة، فما كان منهم إلا أن طبقوا َّ ما عرض في الإسلام على ما جرى عليه آباؤهم — هذا في العلوم عامة، وأما في علم النحو والصرف واللغة خاصة فإن حاجة البلاد الأعجمية إليها أشد من حاجة البلاد العربي،فما حاجة عرب البادية والحجاز إلى النحو واللغة، وهم يعرفون لغتهم ويتكلمون بهاصحيحة عن سليقة، فإذا كان الباعث على النحو ما بدا من اللحن كان طبيعيًا أن يكونً منشؤه بلدا أعجميًا، ولا أفضل في ذلك من العراق؛ فقد جمع إلى أعجميته ثقافة واسعةعميقة موروثة).

    - سمي هذا العلم الذي يبحث في العقائد بالأدلة العقلية والرد على المخالفين بعلم الكلام،وسمي المشتغلون به بالمتكلمين وقد اختلفوا في سبب هذه التسمية؟ فقال بعضهم: إنه سمي علم الكلام، لأن أهم مسألة وقع فيها الخلاف في العصور الأولى مسألة كلام الله و#خلق القرآن، فسمي العلم كله بأهم مسألة فيه، أو لأن مبناه ِ ْ كلام صرف في المناضرات على العقائد، وليس يرجع إلى عمل، أو لأنهم تكلموا حيث كان السلف يسكت عما تكلموافيه، أو لأنه في طرق استدلاله على أصول الدين أشبه بالمنطق في تبيينه مسالك الحجة.

    - يقول الكاتب ان ما يميز العصر العباسي هو جو تشيع فيه الفلسفة من قصور الخلفاء،ومن اليهود والنصارى، ومن الفرس، ومن الكتب المترجمة، ومن الأطباء، ومن الجدلوالمناظرة؛ فكانت كل فرقة من معتزلة و شيعة و خوارج تأخذ منه بقدر استعدادها، وبالقدر الذي يتفق وأصولها.

    - يصف أحمد أمين فترة الحكم العباسي من ناحية الأدب الذي ميزها بوجود أدب المعتزلة فهو يراه أدب فلسفي، فيه عنصر المعاني أغلب وأقوى؛ أما أدب الشيعة أدب باك أو أدب حزين على فقدان الحق، أو أدب غضبان على أن لم توضعالخلافة موضعها؛ أما أدب الخوارج فأدب القوة، أدب الاستماتة في طلب الحق ونشره،وأدب التضحية، فلا تستحق الحياة البقاء بجانب العقيدة، وأدب التعبري البدوي الذيلا يتفلسف.

    📖

    ✒ حقيقة يعد كتاب ضحى الإسلام مع ما سبقه فجر الإسلام و ما يليه ظهر الإسلام موسوعة و مرجع مهم جدا لمن أراد التعرف عن ميزة العقل العربي و كيف نشأ و ارتقى و ما العوامل التي أثرت فيه و تأثر بها عبر عصوره و بمرور أمراءه و خلفاءه و دخول أجناس أخرى ضمن ركب الإسلام ، فالفكرة التي جاء بها و الجانب الذي حاول أحمد أمين إماطة اللثام عنه كانت مبتكرة و جديرة بالبحث و التقصي ، فمجال الأفكار رحب و غامض في نفس الوقت و قد تعيي من يريد اللحاق بها و تماما كما وصفها كاتبنا بأنها ( ...أما الفكرة فإذا حاولت أن تعرف كيف نبتت، وكيف نمت، وما العوامل فيإيجادها، وما العناصر التي غذتها، وما الطوارئ التي طرأت عليها فعدلتها أوصقلتها؛ أعياك ذلك، وبلغ منك في استخراجه الجهد؛ لأن الفكرة أول أمرها لامظهر لها نستدل به عليها، وقد تتكون من عناصر قد لا تخطر ببال ..)

    ✒ ما ميز الكتاب هي السهولة مع الغزارة في المعلومات و حسن تسلسلها و الإحاطة بكل جوانب الموضوع و جميل عرض الكاتب لها في يسر و دقة مع تحليل متأني كيف لا وهو بجانب كونه كاتباً مرموقا فقد شغل بالقضاء و إرتاد الأزهر. لذا نجد دائما لمسة الكاتب في عرض المعلومات في تسلسل ثم تحليلها بيسر و رتابة مع إبداء رأيه الشخصي فيها من خلال نصره الرأي الصائب بعيدا عن التعصب بل بالعقل العلمي التجريبي لذا نراه حريصاً إلى لفت انتباه القارئ و الأمة على وجه عام لمكامن الخلل و الخطأ الذي وقعت فيه و هذا سبب تأخرها.

    📝إقتباسات:

    ( ... وعندي أن الخطأ في القول بسلطان العقل وحرية الإرادة والعلو فيهما خير من الغلوفي أضدادهما، وفي رأيي أنه لو سادت تعاليم المعتزلة في هذين الأمرين — أعني سلطانالعقل وحرية الإرادة — بني المسلمين من عهد المعتزلة إلى اليوم، لكان للمسلمين موقفآخر في التاريخ غير موقفهم الحالي، وقد أعجزهم التسليم وشلهم الجبر، وقعد بهمالتواكل)

    -( نظام جيد التفكير ضعيف الروح غلا في تقدير العقل و قصر في قيمة العاطفة -مبدأ الأمر بالمعروف و لو بالسف و التهديد فكل واحد منهم يمكنه حمل السلاح و هذا يؤدي إلى الفوضى)

    (... فلعل المعتزلة ورثوا أيضا كراهية بني أمية من شيوخهم ، وبنو أمية — كمايظهر — كانوا يكرهون القول بحرية الإرادة، لا دينيًا فقط، ولكن سياسيًا كذلك، لأنالجبر يخدم سياستهم. فالنتيجة للجبر أن الله الذي يسري الأمور قد فرض على الناسبني أمية كما فرض كل شيء، ودولتهم بقضاء الله وقدره، فيجب الخضوع للقضاءوالقدر).

    06/01/20

    30/01/20

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    للاطلاع على مراجعتي لكتاب ضحى الإسلام للكاتب أحمد أمين، يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية:

    ****

    في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة

    كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون