العدالة الاجتماعية في الإسلام - سيد قطب
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

العدالة الاجتماعية في الإسلام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يدرس في هذا الكتاب المفكر الإسلامي "سيد قطب" موضوع العدالة الإجتماعية في الاسلام بالمقارنة بالديانات الأخرى خاصة السماوية منها وهى المسيحية واليهودية، لهذا فهو قبل أن يتناول موضوع الكتاب الرئيسي يلقي نظرة عامة على المجتمع والدين بين المسيحية والإسلام، ليلي هذا محتويات الكتاب التي يوضح فيها "سيد قطب" طبيعة تلك العدالة الاجتماعية وأسسها ووسائلها. ويناقش المؤلف هذا الموضوع من خلال التحرر الوجداني والمساواة الإنسانية والتكافل الإجتماعي وسياسة الحكم والمال في الاسلام من حيث حق الملكية الفردية، وطبيعتها ووسائلها وطرق تنميتها وطرق الانفاق المعروفة في الاسلام، والزكاة التى يوضح الكتاب فرائضها من خلال الواقع التاريخي في الاسلام وحاضره، ليلحق بهذا نظرة على الإسلام ومستقبله، وطريق الأمة وهي في مفترق طرق في ذلك الوقت بين كتلتين عالميتين إحداهما شرقية شيوعية والأخرى غربية رأسمالية، وهما في رأي المؤلف على قدر اختلافهما في المصالح يتفقان في المباديء المادية السائدة لنظرتيهما في الحياة والوجود، وهو مايجعل "سيد قطب" يرى أن الصراع القادم في العالم هو صراع بين العالم شرقه وغربه أي العالم ذو الفكر المادي وبين الإسلام كقوة حقيقية وحيدة تقف في طريق المادية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.1 8 تقييم
63 مشاركة

اقتباسات من كتاب العدالة الاجتماعية في الإسلام

فإذا اضطرت أوربا لتنحية الدين عن حياتها العامة، فلسنا بمضطرين أن نجاريها في هذا الطريق، وإذا اضطرت الشيوعية أن تعادي الدين لتضمن حقوق الطبقات الكادحة- كما تزعم - فلسنا كذلك في حاجة إلى معاداة الدين !

مشاركة من Mohammad M Hamo
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب العدالة الاجتماعية في الإسلام

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم 32/2022

    العدالة الاجتماعية في الإسلام

    سيد قطب

    "فليس في الإسلام رجل دين بالمعنى المفهوم في الديانات التي لا تصح مزاولة الشعائر التعبدية فيها إلا بحضور رجل الدين. إنما في الإسلام علماء بالدين، وليس للعالم بهذا الدين من حق خاص في رقاب المسلمين، وليس للحاكم في رقابهم إلا تنفيذ الشريعة التي لا يبتدعها هو، بل يفرضها الله على الجميع. أما في الآخرة، فالكل مصيرهم إلى الله: وكلهم آتيه يوم القيامة فردا."

    المفكر الجدلي

    سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي كاتب وشاعر وأديب وداعية ومنظر إسلامي مصري، مؤلف كتاب في ظلال القرآن و"معالم في الطريق" و"المستقبل لهذا الدين"، أشتهر بتنظيره لفكرة توحيد الحاكمية وجاهلية المجتمعات المعاصرة وتكوين العصبة المؤمنة التي تعمل على إحياء المجتمع المسلم ثم الدولة الإسلامية بناء على أطروحات حسن البنا وأبو الأعلى. تم إعدامه عام 1966.

    لماذا العدالة الاجتماعية

    لأن الإسلام جاء لإتمام مكارم الأخلاق والأعمال، ومنها العدل، فلقد دعا الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم قبائل العرب إلى الإسلام، فقال أحدهم: إلام تدعونا أخا قريش؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ِ"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ حيث تختص العدالة الاجتماعية بالحقوق والواجبات في مؤسسات المجتمع، ما يمكّن الناس من الحصول على الفوائد الأساسية والتعاون. ، لضمان توزيع عادل للثروة، وتكافؤ الفرص فهو أسس حياة اقرها الإسلام وهذا ما أراده سيد قطب لكن وفق مبادئ من التشدد المرفوض في جوانب متعددة فمن المعروف تشدد الكاتب وعراكه مع الأنظمة السياسية كعضو ناشط في جماعة الاخوان اخذنا عبر 297 صفحة لنحاول استكشاف العدالة ضمن شروط سيد قطب طبعة 1954 قبل ان يصبه هو وعبد الناصر أعداء .

    يمكن تقسيم الكتاب حسب فكر سيد قطب الى:

    1. علاقة الدين بالدنيا والاخرة

    يقول سيد قطب بأن العالم الإسلامي لا يراجِع رصيده الروحي وتراثه الفكري عند استيراد النُظُم والمبادئ والشرائع الغربية، ويطرح بعض الجهلة مقولة فصل الدين عن الحياة مقلدين الحضارة الغربية التي أبعدت الدين عن الدولة، ويطرح سيد قطب سؤالاً؛ هل ديانة الإسلام تشبه الديانة المسيحية واليهودية ام جئت مكملة لهما فمن المعروف ان الدين عند الله الإسلام.

    ربما نتساءل عن العلاقة بين العبد وربه فالكثير من النظريات تطالب بأبعاد الدين عن الحياة والإسلام هو دين الحياة العملية فالإسلام هو العبودية لله وحده. والإسلام دين متكامل لا يتجزأ، والشعائر التعبدية ليست منفصلة عن المعاملات؛ فالصلاة – وهي من أخص الشعائر التعبدية – تعني المساواة بين الناس جميعًا في عبوديتهم لله. وليس هذا الذي نقوله عن الإسلام فهمًا جديدًا، وإنما هو الإسلام كما فهمه الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكما فهمه أصحابه المخلصون له، وجاء في القرآن الكريم: "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله".

    2. أساس العدالة الاجتماعية:

    يقيم الإسلام العدالة الاجتماعية على أسس ثابتة. هذه الأسس هي: التحرر الوجداني المطلق، والمساواة الإنسانية الكاملة، والتكامل الاجتماعي الوثيق. العدالة الاجتماعية لن تتحقق كاملة، ما لم تستند إلى شعور نفسي داخلي باستحقاق الفرد، وبحاجة الجماعة إلى هذه العدالة، وأنها تؤدي إلى طاعة الله وإلى واقع إنساني أفضل مثلا ان تحدثنا في علم النفس والفلسفة عن ما سلو سنجد انه قسم الامن الى سلم هرمي وهنا العدالة مبنية على نفس الطبقة وهي الحرية فالناس متساوون لا فرق لعربي على اعجمي لا يوجد لون في الإسلام فلا تبرز الفروق الا في التقوى ومقدار العلم.

    ولما كان الأنبياء أكثر عرضة لأن يتجه الناس إليهم بالعبادة، أو التقديس الذي يقترب من العبادة؛ فقد اهتم الإسلام بتحرير النفس البشرية من هذه الناحية تحريرًا كاملًا؛ فقال تعالى عن نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم –: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم"، كما يعرض صورة من صور اتباع العباد للعباد وأخذ الشرائع منهم؛ فيقول: "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا الله إلهًا واحدًا لا إله إلا هو سبحانه وتعالى عما يشركون "، وهكذا يستمر الإسلام في تأكيد هذه العقيدة وتثبيتها؛ فلا وساطة بين العبد وربه فقط هي الصلاة والدعاء ..

    جاء "للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وفي أمور الحياة؛ فهناك التكافل بين الفرد وأهله ومجتمعه وذاته، فهو مكلف أن ينهي نفسه عن شهواتها، ويقول تعالى: "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فالأمة الإسلامية مثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضو هبت كل الأعضاء للدفاع عن هذا العضو.

    3. ضمانة الإسلام لتحقيق العدالة:

    ان الدين عند الله الإسلام وهو الرسمي جاء ليكمل تعاليم الديانات الأخرى فهو قائم على سياسات تشريعية ربانية لعلاج جميع المشكلات، حيث يقوم على التسليم الكامل والانقياد لأوامر الله والحاكمية لله ويتم الحكم بالشورى ولا يعترف الكاتب بالقوانين المدنية الو تلك القوانين التي جاءت بالعصر الحديث وفي هذا الجزء يوجد تشدد كبير من الكاتب.

    4. الملكية والكسب:

    يقوم الدين على مبدا الحرية الفكرية والمالية ضمن مبدا لا ضرر ولا ضرار فمن حق كل شخص التملك ان كانت الوسيلة مشروعة وان أرضي الله بماله ولا يسمح لأي فرد ان يعمل على ضرر الجماعة او اخذ حق من حقوقها وهنا أيضا لمست تشددا من الكاتب في كثير من الأمور لكننا نقرء لكاتب جدلي فقد لاحظت انه بنى سياسته على حكم الخلفاء الراشدون رغم ان هذه السياسة اختلفت عندما جاء بنو امية والخلفاء من بعدهم.

    5. الزكاة والعدالة:

    قد فصّل في باب سياسة المال في الإسلام تفصيلاً قويا دقيقا لكي يكون المال دولة بين الأغنياء دون الفقراء حتى لا تنتج الطبقات الاجتماعية وكنتيجة طبيعية لها تنتج الأحقاد والشقوق بين المجتمع الواحد، وفريضة الزكاة حيث تعتبر حجر الأساس في الاقتصاد الإسلامي إذ أنها عبادة من ناحية، وواجب اجتماعي من ناحية أخرى، وفي الزكاة طهارة، فالإسلام يكره أن يكون المال دولة في يد الأغنياء، فحدد الإسلام نصاباً معيناً من المال للمحتاجين والفقراء، مع الحث على الاستغناء عن طريق العمل.

    6. حاضر الإسلام ومستقبله:

    واخير نظرة سيد لنظام العدالة والتحديات التي يواجها الإسلام بالرغم من النقد الموجه الى الكتاب بقسوته على الصحابة وبني امية وخاصة عثمان لان المال انتشر في خلافة عثمان وفترة حكمه اختلفت عن فترة حكم من قبله الا ان الكتاب بالمجمل جيد يمكن الاستفادة منه بالرغم من الاطالة لان قيام مجتمع إسلامي في الحاضر الذي نعيشه “لا يتم بمجرد وضع تشريعات وقوانين ونظم مستمدة من الشريعة الإسلامية، فهذا ركن ضروري لكن يجب ان نعمل على دمج هذه العقيدة فالإسلام دين سهل يتناسب مع كل العصور لكنه لا يقبل التجزيئي او المزج فهو دين سماوي متكامل .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ياله من دين لو أن له رجال

    يا ليت المستمعين للإعلام المسموم يقومون بقراءة هذه الكتب البعيدة عن التشويه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون