العمامة والقبعة - صنع الله إبراهيم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

العمامة والقبعة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الأحد 22 يوليو 1798 ظهرا اندفعت وسط الجموع الصاخبة. الحرارة خانقة الشمس لأهبة. التراب يملأ الجو. العرق يسيل على وجهي وأسفل إبطي. تعثرت في نتوء وسط الطريق كونته القاذورات والعفوشات المتراكمة. توقف الكنس والرش منذ ظهر الفرنسيس على تخوم القاهرة. اوشكت على الوقوع لولا أن لحقني أحدهم وشدني من ساعدى. سقطت عمامتي فوق الأرض وانفط عقدها. التقطتها وأعدت ربطها فوق رأسي. سكك ودروب. سوق السمك. وكالة القمح. وكالة الأرز. جامع المعلق. وحالة الكتان. وكالة الزيت. وكالة الإبزارية. وكالة الملايات. درب القصاصين درب البرابرة موقف الحمير، جامع أبو العلا، سكة أبو العلا. بالأمس ذاع خبر هزيمة مراد بك في انبابة. وخرج عمر مكرم نقيب الأشراف من القلعة حاملا بيرقا كبيرا أسماه العامة "البيرق النبوي".
عن الطبعة
  • نشر سنة 2008
  • 332 صفحة
  • دار المستقبل العربي

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 16 تقييم
67 مشاركة

اقتباسات من رواية العمامة والقبعة

“سألتني “بولين” بعد انصراف “فنتور

هل أنت مملوكي أو تركي أو فلاح؟

عجبت للسؤال الذي لم يخطر على بالي من قبل.فكرت لحظة ثم قلت : مصري

قالت سألقبك إذن بالمصري

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية العمامة والقبعة

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    بداية دعوني اعترف انني متحيز لهذا الرجل واحب كتاباته بشكل خاص منذ ان قرأت روايته الرائعة "بيروت بيروت" ثم "ذات"، "اللجنة"، "وردة" و اخيرا "العمامه و القبعه" ولا تخلو قائمة الكتب التي ارغب في قرائتها من اعماله المتبقية،

    اسلوب صنع الله ابراهيم شديد التميز و الاختلاف فان كانت اعماله تتاخذ الرواية كشكل ادبي فأن الوصف الادق لها هو "الروايه التوثيقية" لان المزج الساحر بين الاحداث التاريخة والروايه هو ما يميز صنع الله عن غيره من الكتاب فهو بالفعل بارع في استخدام التاريخ كأساس متين لبناء روايته،

    هذا الرجل يعرف نقطة قوته ودائما ما يستخدم طريقته المفضلة في السرد حيث يقوم بتقسيم و تجزيئ البناء السردي للرواية الي اجزاء صغيرة مستخدما في ذلك عده حيل ادبية ممتعة تتيح له التحرك بحرية في التاريخ يختار منة ما يشاء ليترك في نفس القارئ الانطباع الذي يريد فعلي سبيل المثال في "بيروت بيروت" قام بتقسيم الرواية الي عدة مشاهد من فيلم وثائقي ليحكي تاريخ الحرب في لبنان، وفي "ذات" استخدم عنواين الجرائد ليوثق للتغير الذي حدث في المجتمع المصري خلال فترة من الزمن، اما في "وردة" فاستخدم طريقة اليوميات التي يسجلها بطل الرواية ليوثق فترة من تاريخ بعض دول الخليج العربي خاصة اليمن و عمان وباستخدام نفس الحيلة الادبية قام بتوثيق فترة من تاريخ مصر في "العمامه و القبعه" ،

    البداية كانت مع بطل الرواية الذي لانعرف عنه الكثير ولا نعرف حتى اسمه كل مانعرفه انه كان يعمل لدي احد التجار الفرنسيين ومن خلاله اصبح ملما باللغة الفرنسية حتى تبناه المؤرخ الشهير "عبد الرحمن الجبرتي" الذي عاصر فترة الحملة الفرنسية علي مصر واصبح احد تلاميذه ثم انتدب للعمل مع الفرنسيين في تنظيم الكتب ثم السفر معهم كمترجم في احد حملاتهم علي بلاد الشام بالاضافة الى علاقتة مع الحسناء الفرنسية "بولين" عشيقة "نابليون" ، وبذلك خلق الكاتب الادوات اللازمة للتحرك بحرية في التاريخ وعرض الاحداث من خلال خليط من كتابتات الجبرتي واليوميات الذي يسجلها هذا الشاب ليوثق فترة الحملة الفرنسية علي مصر الذي استمرت 3 سنوات و 21 يوم،

    من الملاحظ ايضا ان التركيز هنا ليس علي الاحداث الرئيسية المعروفة فالهدف النهائي ليس التأريخ بالطبع -فتلك وظيفة المؤرخين وكتب التاريخ - وانما الاحداث الحياتية الصغيرة التي تدور بين السطور و علي الهامش لانها الاجدر هنا علي ايصال الانطباع المطلوب عن حال الشعب المصري في تلك الفترة،

    باسلوب سلس رشيق استعرض من خلال تلك الاحداث حالة الضغف والهشاشه الذي كان عليها المجتمع وعدم ادراك المصريون انها قادرون علي حكم بلادهم بأنفسهم وبدلا من ذلك اكتفوا فقط باستبدال محتل بمحتل اخر فاستعانوا بالفرنسيين للخلاص من ظلم المماليك و تكرر نفس الامر فاستعانوا بالاتراك و الانجليز للخلاص من ظلم الفرنسين، نري ايضا تأثير الدين في حياة المصريين و كيف استخدم المحتل الجديد هذه النقطة بمنتهى الذكاء واقنع المصريين من خلال ديوان من المشايخ والعلماء -كان الجبرتي احدهم- انهم يحترمون الاسلام وان نابليون نفسه مسلم او انه سيعتنق الاسلام وفي نفس الوقت اقنعوا الاقباط انهم جاءوا ليخلصوهم من اضطهاد المماليك وخلقوا نوع من الفتنة الطائفية ضمانا لولاء الطرفين،

    نقطة اخرى غاية في الاهمية عمد الكاتب الي ابرازها وهي ان التاريخ ليس بالضرورة حقائق مؤكدة وأنما يمكن ان تتغير وتتبدل مع تغير الحاكم او المحتل كما هو الحال هنا عندما قام الجبرتي بتعديل كتابة عن الحملة الفرنسية حتى لا يغضب المحتل البديل هنا وهم العثمانيون.

    نقطه اخيرة يجب لفت الانتباه لها ان صنع الله ابراهيم بشكل عام كاتب معروف بتوجهه اليساري مما قد يشوب حياديتة في انتقاء الاحداث التاريخية لتناسب توجهاته

    اسف للاطالة، مع تمنياتي بقراءة ممتعة :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الرواية جيدة كسرد وفعلاا تحتاج لشخص يعرف الاحداث والاسماء الخاصة بهذا الوقت ولكن بالرواية عيب خطير الايحاء الجنسى الملازم للرواية والذى وضع ك (تحابيش) دون الحاجه الضرورية له وتمثيل صورة طالب العلم الأزهرى (الذى من المفترض أن يكون على خلق ودين وعلم بدلا من ذلك صورته كشخص ملوع بالجنس بالاضافه الا أنه طالب علم ومحب للكتابة نعم أظهرت فى هذا الرجل مميزاته ولكن طغى ولعه بالجنس على أى شىء وهذا الظاهر من الرواية

    أنصح بعدم القرأة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة بلا شك. يستعيد صنع الله إبراهيم قاهرة الحملة الفرنسية بجمال شديد محافظاً على كل قبح هذا الزمن.

    الرواية تستدعي أن يكون القارئ ملماً ببعض عناوين هذا الزمن من أسماء و أحداث سابقة لزمن الرواية.

    أسلوب السرد و اليوميات المستخدم طوال الرواية كان سابقاً لزمانه بقرن أو أقل. مما يجعل الراوي يندرج تحت تصنيف الحوليون الجدد.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب :#العمامة_و_القبعة

    الكاتب :#صنع_الله_ابراهيم

    الناشر :دار الثقافة الجديدة

    عدد الصفحات :332

    #صنع_الله_إبراهيم

    "أحوال المصريين تحت عمامة العثمانيين وقبعة الفرنسيين"

    يعتبر صنع الله ابراهيم أهم من كتب الرواية التوثيقية تلك التي تسجل وتؤرخ لفترة زمنية ما، أغلب أعماله علي هذة الشاكلة تقريباً ، هنا هذة الرواية التي كتبها صنع الله بطريقته المعهودة في السرد متبعا تقنية تفكيك الهيكل السردي للرواية، فجاء السرد في صورة يوميات متتابعة

    توثق وتسجل لفترة دخول الحملة الفرنسية لمصر فى الفترة ما بين 1798:1801 (ثلاث سنوات الحملة) في هذة الأثناء مصر ولاية عثمانية لكن يحكمها "ابراهيم ومراد باشا" وكلاهما مماليك شراكسة، فجاء السرد فى صورة يوميات على لسان الراوي الشاب المجهول الذي لا نعرف عنه الا انه أتي من الصعيد ودرس فى الأزهر ولزم بيت الشيخ والمؤرخ الشهير "عبد الرحمن الجبرتي " ويجيد اللغة الفرنسية وهو ما جعله يعمل فى الديوان والمجمع المكتبي الذي أنشأوه نابليون بونابرت في القاهرة من أجل تسجيل أحداث الحملة وترجمة الصحف التي ستصدر من مصر بالفرنسية،في هذا الديوان يتعرف الراوي على "بولين فورييه" الفتاة الفرنسية التي جاءت مع الحملة والتي يجمعها والراوي علاقة جسدية وأصبحت فيما بعد عشيقة لنابليون بونابرت وهي شخصية حقيقية فعلا.

    تعقد الرواية أيضا مقارنة بين حكم الأتراك والفرنسيين، الأتراك العثمانيين الذين يفرضون الضرائب وينهبون أملاك العامة بدعوي أنها صارت ملكا للسلطان في اسطنبول مع القتل الذي يطال نصاري القبط والشام بدعوي حماية الدين. كذلك حكم الفرنسيين الذين جعلوا من مصر مستعمرة جديدة لتعويضهم عما تكبدوه من خسائر أمام الانجليز في العالم الجديد فدخلوا شمال أفريقيا تحت ثوب التنوير ونشر الحضارة لكنهم لم يفعلوا شيئا سوي سفك الدماء والتمثيل بجثث المقاومين الذين رفضوا الاحتلال.

    الشيء الملاحظ هنا تركيز الكاتب علي نقطة" المأزق أو المعضلة" التي يقع فيها المؤرخ الذي يجب أن يلتزم الصدق وعدم تزييف الحقائق، لكن من يكتب التاريخ هو المنتصر بالطبع فيتم إجبار عبد الرحمن الجبرتي على إعاده تسجيل لفترة وجود الفرنسيين فى مصر بما يتناسب مع هوي العثمانيين فى إشارة نقد ضمنية من صنع الله ابراهيم لكتاب الشيخ المشهور "عجائب الآثار "

    ذكرتني الرواية برواية الجزائري عبد الوهاب عيساوي "الديوان الأسبرطي" التي نالت بوكر 2020، تقريبا نفس الأحداث التي وقعت في مصر تحت عمامة العثمانين و قبعة الفرنسيين مع بداية القرن التاسع عشر حدثت في الجزائر بعدها ب15عام ولكن بصورة أفظع. ذلك مع اختلاف الجانب الفني في الروايتين طبعا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    احداثها ليست متصله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون