سفينة الجزيري - محمد جبريل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سفينة الجزيري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الهاتف -الذي لا يعرف مصدره- يلاحقه بالهواجس في الصحو والمنام، هواجس ملحّة، تصاعدت في داخله، لم يتبينها، دفعته إلى رؤى وتصورات. التماعات وامضة، تختفى في اللحظة التالية. يستعيد أفكارًا سابقة، يراجع ما يتصوره لازمًا. تاق إلى شيء لم يستطع تحديده، وإن بدا سبيلًا للخلاص. يثق أنه لا بد من حدوث تغيير، وإن كان لا يعرف ما ينبغي تغييره، ولا كيف. ذَوَى تحمسه لإصلاح الأحوال. غابت كل التوقعات. بدت المغادرة احتمالًا وحيدًا. لا يتصور "بَحَري" مكانًا يقضي فيه بقية عمره. تنامت الرغبة في الرحيل إلى مكان مختلف. لا يستطيع التعبير عنها بالكلمات، يخشى الدهشة والاستغراب والسخرية. يحاصرناالكاتب في مساحته المفضلة، ويضعنا أمام مفهوم الخلاص للوصول إلى سلامة النفس، يدفعنا إلى التفكير في بداية جديدة، لكن كيف نجد لها طريقًا والبشر غير متغيرين؟ هل يمكن الرهان على خلاصٍ حقيقي بينما لم نتخلص من القيود التي بداخلنا، والتي شغلتنا طوال الوقت وجعلتنا عاجزين عن التأقلم ويائسين راغبين في الهرب، حتى ولو على سفينة الجزيري.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 3 تقييم
19 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سفينة الجزيري

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "اللمة والمؤانسة والقافية والقفشة والنكتة، النحلة والبلي والكرة الشراب والطائرات الورقية، التمشية على الشاطئ، عودة القوارب الصغيرة إلى مرساها في طرف المينا الشرقية، صافرات البواخر، تحلق الزحام حول عربة بائع الفول على ناصية شارع أبو وردة، تقافز الأسماك في الساعة الباكرة من الصباح فوق سطح البحر الحصيرة، (…) أن أترك بَحَري، فذلك هو الموت." - سفينة الجزيري للسكندري محمد جبريل 🇪🇬

    رواية-أمثولة بطعم أحلام البسطاء في الخلاص والتخلي عن عالم فاسد رغبة في الوصول إلى جزيرة فاضلة ينتصر فيها الإنسان لقيمه ولإنسانيته. حلم رجل واحد من حي بحري السكندري يلهم آخرين بمشاركته المغامرة وبناء السفينة التي ستحملهم عبر البحر، كسفينة نوح، قبل أن يجتاح الطوفان (أي يحلّ العقاب) بالمدينة الماجنة.

    تبدأ الرحلة، وسريعًا تنكشف الطوايا والنوايا واختلاف الدوافع لركوب البحر ما بين من يهرب ومن يرغب في النسيان ومن انضم بدافع الفضول أو الطمع. يدرك الجزيري استحالة استكمال المغامرة في وسط هذا الجمع ممن تشتت قلوبهم، في إسقاط على معاناة كل نبي أو رسول في ظل سطوة غلاظ القلوب. تنتهي الرواية بسؤال مفتوح: هل ينبغي العودة لبحري؟ أي، هل ليس هناك من فردوس لنا إذا لم نصلح من ديارنا وأحوال ذوينا كبداية؟ هل الفردوس مكان أم أنه حالة من الوعي؟

    يبدع جبريل في وصف حي بحري وتفرّده وثراء الظرف الإنساني فيه، فنجده عاشقًا مغرمًا بالمكان رافضًا ضلال الإنسان وتجاوزه لكل ما هو نبيل ومقدس. كذلك، يلج الرجل عبر سراديب مظلمة وصولًا لمكنونات الأنفس ومظهرًا عبر التماعات من تيار الوعي استحالة فهم السلوك البشري دون الوقوف على أدق تفاصيل حياة كل شخص.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون