غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن > اقتباسات من رواية غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن

اقتباسات من رواية غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن

اقتباسات ومقتطفات من رواية غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن - هالة صلاح الصياد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إلى فك الزمن، يفوق اتساعه حَنك فرس النهر، يتغذى على اللحظات الحلوة، يلوكها ببطء، ثم يلفظها من مؤخرته.

    مشاركة من Fatma Al-Refaee
  • «إني أرى الشهوة غريزة حقيرة، وأمقت فكرة الاستسلام لها، لعلها لم تخلق فينا إلا كي تُلهمنا الشعور بالمقاومةِ والتسامي، حتى نعلو عن جدارة إلى مرتبة الإنسانية الحقة، إما أن أكون إنسانًا أو أن أكون حيوانًا»

    مشاركة من Rehab saleh
  • «وسامح الله الزمن، الزمن الذي مجرد حياته.. حياته، التي لا تتوقف لحظة خيانة، وأي خيانة للإنسان».

    ‫ (نجيب محفوظ – السكرية)

    مشاركة من Fatma Al-Refaee
  • ‫ هدأ الصخب رويدًا حتى وضح صوت الهتاف خارجًا من التلفاز: «مش حنمشي هو يمشي» وذابت روحي في الميدان، تتسارع أفكاري متخبطة، جسدي هنا وحده بينما قلبي هناك! أريد أن أهتف معهم وأغني وأرابط، وأسارع إلى حمل المصابين والذهاب بهم إلى المستشفيات الميدانية، أو حتى أكون واحدة من المصابين! جسدي ينتفض بالحماس فلا أجد له تصريفًا! لمَ لا أدعي الرغبة في زيارة أمي في القاهرة وحين أصل أذهب رأسًا إلى الميدان! ترى هل أقدر؟

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ كنت قد شاهدت فيلم «النسخة النهائية» للمخرج الأمريكي/ الأردني عمر نعيم، ومن بطولة «روبن ويليامز» في الفيلم يتخيل الكاتب عالمًا حيث يمكن للآباء أن يختاروا تثبيت كاميرات في حدقتي عيون أطفالهما عند الميلاد، بحيث تُسجل جميع لحظات حياتهم، ثم عند الموت يتم استخراج تلك الداتا، وبطل الفيلم يصنع من خلال المونتاج نسخة نهائية ومختصرة عن حياة الشخص، يحتفظ بها أحباؤه أو تعرض خلال حفل تأبينه، وأحيانًا ما كان بطل الفيلم يصنع نسخًا لنفسه، لأجل متعته الخاصة، واحدة من تلك النسخ كانت لطفل يدعك أسنانه أمام المرآة، ويمر عليه الزمن فتتغير صورته المنعكسة في المرآة من الطفولة إلى الشباب إلى الكهولة وأخيرًا الشيخوخة، هكذا رأيت داود، يجلس إلى مكتبه، يكتب ويقرأ ويتحدث عن القضية ويشيب في مكانه عبر السنوات. 

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ عليك ألا تكره نفسك، إياك أن تنسى ذلك ولو للحظة! مالك منذ وطأت قدماك البيت القديم وأنت ترتد إلى صورتك الأولى؟ لقد خُضت جلسات طويلة، مرهقة، حتى تبلغ من ذاتك قبولًا، فهل تنتكس الآن؟ ترى ما الذي تقوله لها نجوى عني الآن؟ إنها تكذب على أمها فتقول إننا بلغنا منتصف الطريق إلى الإسكندرية، نعم يا صغيرة الكذب مُنَجٍّ أحيانًا! وهي لا تغطي شعرها،ثَمَّة أمل أن تحظى لديها بالقبول! وقالت لك الطبيبة ألا تنتظر من أي كائن في العالم مهما يكن القبول، إن عرفت كيف تتقبل ذاتك فقد نجوت. وهي طبيبة ممتازة ولكنها لم تجرب الحياة في مصر ولا تعلم عن ذلك شيئًا وليس من سمع كمن عاش!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لا شيء إلا طبقات عميقة متتالية من ستائر سوداء كثيفة وجه المصباح إلى الأرض عله يرى موطئ قدميه على الأقل، وسحب نفسًا عميقًا إلى صدره، وهمس بالصمدية، ثم استعان بالله، فدفع بعكازه نحو الداخل أولًا، فإذ به يغوص للأسفل فوجل وتراجع، بدا أن الأرض نفسها بعد السور منخفضة مقدار نصف متر أو ما شابه، بقي جامدًا للحظات، يمرر مصباحه على الأرض أمامه ولا يرى شيئًا، وما المشكلة؟ قال يشجع لنفسه، لن أتراجع لأجل درجتَيْ سُلم

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ كل ما يفصلها عن مغامرة جديدة هو خمسة وعشرون قرشًا لا أكثر، تنهض عن كرسيها وتقترب من النافذة الزجاجية الكبيرة، ترسل بصرها. الكتب المتراصة أمام الكشك الخشبيّ يلمع غلافها الشفاف تحت أشعة الشمس كجواهر براقة، هي جائعة، متلهفة، تستخرج عددًا قديمًا من حقيبتها وتقرأه في تململ، عيناها تترددان بين عمها والكشك أكثر مما تتابعان سطور الرواية التي انتهت من قراءتها الأسبوع الماضي أناس يقتربون من الكشك، يبتاعون جرائد، مجلات، روايات. لا أحد يشتري عدد مغامريها الخمسة،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لمَ تسير الأمور بسلاسة في حياة أصحابي، يتزوجون، يسافرون، ينجبون، وعند عتبتي تتعرقل الأشياء البسيطة، تنكسر أقدامها، تحتضر، تموت، فلا أحظى من الحياة إلا بجثث متعفنة!

    مشاركة من Rehab saleh
1