اقتباسات من كتاب لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة

كيف لا يكون حفيظا وقد أوكل بك هذا العدد من ملائكته الكرام ليصدوا عنك أي طلقة لم يشأ سبحانه أن تخترق جسدك ، وأي صخرة لم يرد سبحانه أن تنهي حياتك ، بل وأي بعوضة لم يشأ سبحانه أن تؤذي بشرتك !!

الحفيظ هو من يحفظ سمعك ، الذي تستمع به الحرام ، ولو شاء لأذهبه في لحظة.

ويحفظ بصرك الذي تنظر به للحرام ، ولو شاء لأذهبه في لحظة

يحفظ دينك ، لذلك تناجيه في السجود أن : يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك .

من أجمل الكتب،يعطي طاقه إجابيه ويأخذ بنا إلى طريق التفاؤل💛..

كلما انطفأ حلم خلق الله لك حلما اجمل وكلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى اروع ♥️🕊

اذا علمت روحك الصمود إليه فإنها مع الزمن ستستحي ان تكثر من الطلبات الدنيوية لانها ليست الحيز الذي خلقك له ..كل امآلك أُخروية.

اللهم أصمد قلوبنا إليك ، واجعلنا لا نطلب غيرك ولا نسأل سواك ولا نستغيث بأحد من خلقك يا الله ..

لأنك الله ، لا خوف ولا قلق

ولا غروب ولا ليل ولا شفق

لأنك الله ، قلبي كله أمل

لأنك الله ، روحي ملؤها الألق

كل عارض يعرض إنما هو رسالة تقول لك :لديك #رب #فالتجئ #إليه...

#المرض رسالة لتذل له...

#الفقر برقية لتسجد له...

#الضعف مكالمة تقول لك استلجب القوة من القوي...

الحياة كلها تصرخ في وجهك :لديك رب اصمد إليه !

#رب #فالتجئ #إليه..

"لا يستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله

ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءًا قدرّه الله"

العظمة تبدأ من الإهداء 💗

" إلى التي قالت لي ذات ليلة وأنا في السابعه من عمري " هل صليت العِشاء ؟ فقلت لها - كاذبًا - نعم ! فنظرت إلي نظرة شك وقالت : قل ما شئت .. ولكنّه قد رآك ! فأفزعتني " قد رآك " هذه .. وجعلتني أنهض لأصلي .. رغم ادعائي الكاذب ! إلى أمي . "

ما دام أن هناك حاجة تستحق السؤال ؛ فليكن الله هو من تسأله

*علي الفيفي

❞ وكم لله من لطفي خفي

⁠‫يدق خفاه عن فهم الذكي

⁠‫وكم أمر تساء به صباحا

⁠‫فتأتيك المسرة في العشي

⁠‫إذا ضاقت بك الأحوال يوما

⁠‫فثق بالواحد الفرد العلي ❝

كلمة الله وحدها... كفيلة بإسكات أكبر أكاذيب الحياة..

‫ ولهذا تصمد إليه لترتاح، ليهدأ لهاثك، لأنك بدونه تركض وتلهث وتتوتر

ةلرىررلةببابتاوزيمي. هو المعلم الله

ويحفظك سبحانه بالملائكة، فمن قرأ آية الكرسي قبل أن ينام أوكل الله به ملكا يقوم على رأسه يحفظه مما لم يقدره الله عليه.

ها هم فتية الكهف يلتجئون إليه ويسألونه الهداية فيلجئهم إلى كهف بلا باب، کهف مفتوح للبشر والهوام والسباع، ولكنه يريد حفظهم فيلقي عليهم أحد جنوده، إنه جندي الرعب !! فلا يقترب من الكهف أحد إلا وانتزع الرعب رغبته

أتعلم أنه يحفظك في كل لحظة ؟ بل في كل لحظة يحفظك مئات المرات !!

إن الحفيظ هو من يحفظ دينك، لا مجموعة المعلومات التي في رأسك! لا تغتر بعلمك، ولا بحفظك لكتاب الله، ولا باستظهارك لشيء من سنة النبي ، والله ستزيغ إن لم يحفظ الله دينك !!

ضع يمين قلبك ما شئت ويساره ما شئت، ولكن أمامه لا تضع إلا مرضاة الله، إلا مراقبة الله، إلا حب الله