علم الفراسة الحديث > اقتباسات من كتاب علم الفراسة الحديث

اقتباسات من كتاب علم الفراسة الحديث

اقتباسات ومقتطفات من كتاب علم الفراسة الحديث أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

علم الفراسة الحديث - جرجي زيدان
تحميل الكتاب مجّانًا

علم الفراسة الحديث

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • جيد الى حدا ما ،،

    بسيط ومتعمق اعجبنى تشبيه بعض وجوه البشر ب بعض الحيوانات.

    مشاركة من 💭
  • اعُجبت جداً بطريقة تشبيه الحيوانات بوجوه البشر لتسهيل ممارسة علم الفراسه بهذه الطريقه

    انصح بقراءته رائع جداً

    مشاركة من 🤍
  • كان مما لفت نظر الإنسان وأيقظ رأيه واسترعى بحثه ومرَّن فكره — كما ذكرنا — هذا

    العالم الذي تنوعت أشكاله وتغيرت ظواهره، الحافلُ بمناظره، المحيرُ بألغازه، الذي بهر

    العقول بجماله وروائه، وقد كان أول باعث على أن يفكر فيه تفكيرًا فلسفيًّا رغبته في

    فهمه وإخضاعه لأمره، وما اعتراه من الدهشة التي أخذت بحواسه، لذلك بدأ الإنسان بالفلسفة

    الطبيعية التي تميل بالمرء إلى حل معميات هذا العالم، وتلا النظر في العالم المادي ما

    هو أهم للإنسان؛ وهو النظر في نفسه.أثبت العلم أن الأرض

    مشاركة من EB HN
  • ومما لا بد من الانتباه له أنه لا يجوز لنا الحكم في أخلاق رجل بمجرد الاستدلال بعضو من أعضاء وجهه، فإذا رأينا أنفه رومانيًّا لا يجوز لنا الحكم بعلوِّ همته وإقدامه إلا إذا لم نرَ في فراسة أعضائه الأخرى

    مشاركة من Mshari
  • العرب:أهل ركوب وخفَّة في الكر والفر، وفيهم شجاعة وليس لهم ثبات، وهم يجتمعون بالأطماع والآمال، وتؤثر فيهم الخطابة والأشعار في كل فن، حتى إنهم يقعون في الأخطار أو يتركون من الأموال ماله مقدار ببيت شعر أو كلمة سجع. ومن خصائصهم

    مشاركة من Mshari
  • وخلاصة ما يقال في فراسة المهن والصناعات أن أرباب المهنة الواحدة يغلب أن تتشابه ظواهرهم وإن كان التشابه قلَّما يتم للأسباب التي قدمناها في صدر هذا الفصل.

    مشاركة من Mshari
  • ولا تُتعب نفسك في تعليم ابنك الشعر إذا لم يكن شاعرًا، ولا تُغره على الاشتغال بالعلم إذا لم يكن تهيأ لذلك قبل ولادته، ولا شك أن هؤلاء المصارعين دخلوا المدارس كما دخلها نيوتن وسبنسر،

    مشاركة من Mshari
  • فبعضها يشتغل بالهضم والبعض الآخر في التنفس أو غير ذلك وتنفق في عملها قوة ومادة فتدثر دقائق الأعصاب، فإذا لم تعوض بالغذاء والرقاد أدت إلى الجنون.

    والدماغ يمثِّل ملكًا في بلاد يديرها كيف شاء،

    مشاركة من Mshari
  • وبالجملة فأهل البلاد الباردة أشجع من أهل البلاد الحارَّة؛ لتلزز أبدانهم واكتناز أعضائهم وقوتهم، إلا أن أهل البلاد الحارَّة أخشُّ وأرشق، وربما كانوا أركب، وأهل الجبال أشجع وأصبح من أهل السهل، وكذلك أهل المشرق أشجع من أهل المغرب،

    مشاركة من Mshari
  • وقد جاء في تفسير قوله تعالى

    ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾، قال بعض الصحابة: من هؤلاء يا رسول الله؟ قال: «هذا وقومه.» وأشار إلى سلمان الفارسي.

    مشاركة من Mshari
  • ومن الأمثلة المشهورة قولهم «كل قصير فتنة»؛ أي إن القصار أهل مكر وحيلة، وربما كان الأصل في ذلك ضعف قصار القامة بالنسبة إلى كبارها، وسلاح الضعيف الحيلة، فغلب في القصار التحيُّل، وطول القامة صفة محبوبة عند العرب، ويوصف أصحابها بالعزم

    مشاركة من Mshari
  • ومن دلالات علم الفراسة أن غزارة الشعر وطول اللحى واسترسالها تدل على طيب القلب والغيرة والهمَّة، فإن الأمم المنحطة قصار اللحى، وبعكس ذلك الشعب القوقاسي فإنه طويلها

    مشاركة من Mshari
  • عيونٌ عن السحر المبين تُبين

    لها عند تحريك الجفون سكون

    إذا أبصرت قلبًا خليًّا من الهوى

    تقول له كن عاشقًا فيكون

    مشاركة من Mshari
  • فراسة الفم

    قد يصمت اللسان، والشفاه الساكنة أفصح ما يعبر عن الجنان؛ برسائل تنفذها إلى القلب بطريق العينين (لا الأذنين) فتبثُّ ما يكنُّه الضمير من حب أو بغض، أو فرح أو غضب، أو عتب أو اعتذار، فتردُّ العينان الرسالة والأذنان غافلتان عمَّا دار من الحديث؛ لأن الشفاه تترجم العواطف بلسان لا تفهمه الآذان، فتدل بغلظها أو رقَّتها، ببروزها أو غورها، باسترخائها أو تراكبها، باحمرارها أو بُهوتها، على المحبة أو البغض، أو الفرح أو الكدر، أو الكبر أو الوداعة، أو غير ذلك من العواطف وأظلالها.

    مشاركة من Gar lic
  • وجملة القول إن الإنسان يولد وفيه ميل وراثي إلى مزاج معين، فإذا ساعدته أحواله وتربيته ظهر فيه ذلك المزاج، وإلا فإنه يتغير بتغير الأحوال ونوع التربية، وقد رأيت أن لأصحاب كل مزاج صفات مشتركة فيما بينهم يدل ظاهرها على باطنها، وهو أساس الفراسة.

    مشاركة من Gar lic
  • الأجسام الحية تنمو وتكبر بالاستعمال وتضعُف وتندثر بالإهمال، ويعلِّلون ذلك النمو بتوارد الدم إلى العضو في أثناء استعماله، وكلما زاد عمله زاد توارد الدم إليه فيزداد نموه، وذلك هو شأن عضلات الوجه أيضًا، فإن ما يتكرر استعماله منها يزداد نموه. فلو تعوَّد أحدنا الغضب كل يوم فإن العضلة التي تنقبض للغضب يزداد نموها، وقد يدوم انقباضها حتى تظهر هيئة الغضب على الوجه في غير حال الغضب.

    مشاركة من Gar lic
  • ومما هو حريٌّ بالاعتبار أن النساء أقدر من الرجال على هذا الفن؛ لأن للمرأة مقدرة خصوصية على استطلاع

    أخلاق الناس، وهي تستطيع ذلك بالبداهة بلا برهان ولا تعليل، فإذا رأت رجلًا لا تلبث أن تتفرس فيه حتى تحكم في أخلاقه حكمًا قاطعًا كأنها تقرأه في كتابٍ مُنزل

    ولكنك إذا كلفتها البرهان على قولها لم تجد لها إليه سبيلًا، وهي مزيَّة يعترف لها بها علماء العقليات والأخلاق، وهم يُميزون بينها وبين الرجل

    بأنها تحكم بعواطفها وهو يحكم بعقله.

    مشاركة من Gar lic
  • وقد يتبادر إلى الذهن أن الفراسة تتبع الذكاء أو هي نتيجته، والواقع أنها لا تستغني عن الذكاء ولكنها غيره كما يظهر للمتأمل، وإنما هي تحتاج إلى دقَّة الملاحظة وسرعة الخاطر.

    مشاركة من Gar lic
  • ويدل على أن الفراسة ملكة طبيعية يمتاز بها أناس دون آخرين أنك تراها في بعض الناس خِلقية بلا علم

    ولا درس، وترى جماعة يُفْنون العمر في درسها ولا يُتقنونها؛

    مشاركة من Gar lic
  • لو كان الشكل والجسم اهم من الروح ، لما كانت الروح ترتفع للسماء والجسم يدفن في الارض.

    مشاركة من Aya Salah
1
المؤلف
كل المؤلفون