سيكولوجية الجماهير > مراجعات كتاب سيكولوجية الجماهير

مراجعات كتاب سيكولوجية الجماهير

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب سيكولوجية الجماهير؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

سيكولوجية الجماهير - غوستاف لوبون, هاشم صالح
تحميل الكتاب

سيكولوجية الجماهير

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    إن علم نفس الجماهير كتعريف هو العلم الذي يدرس العلاقة بين الفرد والمجتمع، ومن ثم دمج الإنسان في المجتمع أو تحويله إلى كائن اجتماعي. وبالتالي فهو يقوم بدراسة الفرد بصفته إنساناً متأثراً بالأفراد الآخرين وبالمجتمع ككل.

    وقد كان غوستاف لوبون من المؤسسين الأوائل لهذا العلم.

    يقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أقسام:

    في القسم الأول يتناول لوبون الخصائص العامة للجماهير بالإضافة إلى الأفكار والمحاجات العقلية ومخيلة الجماهير، وأخيراً الأشكال الدينية التي تتلبسها كل قناعات الجماهير.

    وبعد ذلك البحث ينتقل الكاتب للحديث في القسم الثاني عن آراء الجماهير وعقائدها حيث يتحدث عن العوامل البعيدة لعقائد الجماهير وآرائها بالإضافة إلى العوامل المباشرة التي تساهم في تشكيل آراء الجماهير، كما يتحدث أيضاً عن محركي الجماهير ووسائل الاقناع التي يمتلكونها، وأخيراً محدودية تغير كل من عقائد الجماهير وآرائها.

    في القسم الثالث والأخير من هذا الكتاب يتناول الكاتب تصنيف الفئات المختلفة من الجماهير حيث يصنفها إلى جماهير غير متجانسة (جماهير مغفلة وجماهير غير مغفلة) وجماهير متجانسة (الطوائف، الزمر والطبقات)، كما يقوم بدراسة بعض أنواع الجماهير مثل الجماهير المدعوة بالمجرمة، محلفو محكمة الجنايات، الجماهير الانتخابية والمجالس البرلمانية.

    إن أهم ما في هذا الكتاب هو أسلوب تحليل لوبون لنفسية الجماهير وخصائصها وآرائها، لكننا في ذات الوقت نرى العديد من الأفكار التي نالت من قيمة الكتاب مثل "روح العرق" التي يتحدث عنها لوبون باستمرار في العديد من كتبه حيث تتجلى عنصرية لوبون في هذا المصطلح.

    ومن مثالب هذا الكتاب أيضاً أن الكاتب يعزو كل تصرف "بدائي" أو همجي أو غير عقلاني في كل حركة جماهيرية إلى نفسية الجماهير، حيث ترى أن الجماهير في نظر لوبون ليست إلا قطيع ضال في أدنى درجات البدائية، حيث لم يذكر أي صفة إيجابية لصالح هذه الجماهير

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    هذا الكتاب ستجعلني حقائقه المصادمه ان لا اضع عقلي بزمرة تفكير جماهري جمعي من الافضل لي ان ابقى بملكاتي العقليه..

    مدهشه لا بل ربما مرعبه الآراء التي يحملها الكتاب

    وفكرته الرئيسيه تتمحور بانخفاض مستوى الملكات العقليه الفرديه ما ان تصبح مشتركة مع جمهور

    وايا يكن مستوى هذه العقول فهي معرضة لذلك فالتصرفات التي قد تصدر من عامة الشعب قد تصدر ذاتها من علماءه فلاسفته مفكريه ومنظريه لأن العقل هنا ليس سيدا بل العاطفه التي لن ينفى مستوى وجودها بأي إنسان مهما كان...

    يتشكل عقل جمعي معرض للتحريض والعدوى وقيادته بشكل اعمى نحو العنف او التضحيه على سبيل اي شيء...مستعد للإذعان لقوة قائده

    حتى لكأن الجماهير قطعان ...

    كان ظني بالجمهور ملكات عقليه مجتمعه قويه هادفه للتغيير اما وان اتصادم بالرأي الذي يستشهد بحوادث مقنعه على الغاءه فهذا شيء صادم بالنسبة لي

    يذكر ان غوستاف لوبون شخص موسوعي وهو رائد علم سيكولوجية الجماهير والتي رأيتها تستشهد بسيكولوجية فرويد ولكن على مستوى جمعي...

    وجدت اني لا اتفق معه بوصف الرسل على انهم " مؤسسي اديان"

    كما لا اتفق مع الطرح الفكري الغربي الذي يروج غالبا بعبقرية محمد كإنسان ذكي لذكاءه اسست الدوله الإسلاميه...

    وليس لأنه نبي ...

    كما رأيته قد بالغ بتصوير نقطة الهيبه الشخصيه...

    بالعموم الكتاب ممتع ويستحق القراءه

    مساء ١٣/١١/٢٠١٦

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في البداية ، قراءة كتاب سيكولوجية الجماهير الصادر عن دار الساقي، ولم اكمله، وبعد مدة لا بأس بها، حصلت على نفس الكتاب والذي كان من ترجمة عادل زعيتر ، ( روح الجماعات) ووجدتها أفضل، فالمترجم غني عن التعريف. بالرغم من الاخطاء المطبعية المتكررة الموجودة في طبعة دار الأهلية .

    والحقيقة، فإنه من الصعب وضع مراجعة لمثل هذا الكتاب فالكاتب تطرق إلى عدة مواضيع، تصب في النهاية على موضوع الجماهير، فهو من الكتب التي تترك أثراً في نفس قارئها، على عكس الكثير من الكتب التي نتناولها ومن ثم ننساها ..!

    وكما قلت، من الصعب الحديث عن هذا الكتاب بسهولة، فالكتاب غاية في الذكاء ، حيث يترك القارىء مندهشاً في كثير من الأحيان، لقوة تحليل الكاتب ودقة ملاحظاته، وهو بطبيعة الحال يحتاج الى وقفة تأمل، وربما لإعادة قراءة لأكثر من مرة فهو ليس كغيره من الكتب التي تقرأ على عجالة....

    وبالرغم من ذلك، فالكتاب كغيره من الكتب، يحتوي على اخطاء أو افكار غير صحيحة من وجهة نظرنا، كأن يعتبر الكاتب الرسل والأنبياء مثلاُ على أنهم اذكياء وأنهم فهموا الطبيعة البشرية، ولذلك استطاعوا قيادتها وأخضاع الناس أو الجماهير لهم ! بالإضافة الى نظرة " لوبون " للتاريخ على اعتباره خيال في خيال لدى المؤرخين....

    وعلى العموم، الكتاب يستحق القراءة، ، وانصح به ....

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    بعد انتهائي من قراءة هذا الكتاب ارتأيت أن أطلق عليه اسماً جديداً، وهو دليلك المبسط للتحكم في الجماهير. فعمق التحليل الاجتماعي للجماهير وخصائصها وعواطفها وطرق التحكم بها والتأثير عليها وعلى أفكارها وعقائدها كانت من التفصيل بحيث أنها لم تهمل جانباً إلا وأسهبت في الحديث عنه.

    كل ما كتب كنت أراه واقعاً حياً في مجتمعاتنا، نحياه اليوم ويطبق على جماهيرنا بأتمّ حذافيره. وعلى الرغم من أن الكتاب كتب في أواخر القرن التاسع عشر بأمثلة ووقائع وأحداث تمتّ لذلك العهد، إلا أنه مع ذلك يعتبر تصويراً حياً لواقعنا ولطريقة حكم والتحكم في جماهيرنا العربية المسيّرة.

    ابتُدئ هذا الكتاب بمقدمة من المترجم تعرّض فيها لعلم النفس الاجتماعي بالشرح والتعريف والأمثلة، وللكاتب بترجمة سيرته ومسيرته وآرائه. ثم بدأ بعدها بتحليل ونقد هذه الآراء وإسقاطها على الواقع.

    كما نقد المترجم بعض النقاط التي اعتبر الكاتب مغالياً ومتطرفاً بعض الشيء حيالها، فكانت هذه المقدمة مفيدة للقارئ ومنوّهة لبعض النقاط وممهدة للطرح.

    كان الكتاب مؤلفاً من ثلاثة أجزاء كبيرة تندرج تحتها العديد من الفصول، ويتناول كل جزء منها موضوعاً مختلفاً. فالأول تناول عواطف وخصائص ومخيلة وأفكار ومعتقدات الجماهير، وتأثير الدين على قناعاتها.

    أما الثاني فتناول العوامل المساهمة في تشكيل هذه الآراء والعواطف والعقائد وكيفية استغلال هذه العوامل المباشرة منها وغير المباشرة للتحكم بالجماهير واقتيادها.

    وحكى الفصل الثالث عن أنواع وتصنيفات الجماهير ومدى تقاربها على اختلافها وكيفية حكم كل منها وفهمها ومدى تأثير كل صنف على صنع القرار أو حتى اتخاذه.

    كان الجزءان الأولان هما الأكثر إمتاعاً وفائدة برأيي، أما الثالث فكان مسهباً بعض الشيء وباعثاً على القراءة غير المتأنية.

    وأورد الكاتب في كل فصل وتحت كل حقيقة مثالاً أو شخصية أو حدثاً من التاريخ أو الواقع (والذي أصبح أيضاً تاريخاً بالنسبة لنا) ليقرّب به الفهم.

    وعلى الرغم من كون أغلب الأمثلة تتناول الثورة الفرنسية وشخوصها وتداعياتها على البلدان الأوروبية، إلا أن هذا لم يكن مزعجاً ولا بعيداً عن الواقع على الرغم من قدم الأحداث التي تناولها بالشرح والتمثيل.

    على العموم، كان كتاباً جيداً ومثيراً للاهتمام على الرغم من اختلافي مع عدد من آراء الكاتب، خصوصاً في موضوعات الدين والرب والأنبياء، والتي كانت آراءه فيها علمانية بشكل متطرف ومزعج وتنحو منحى الواقعية البحتة الخالية من أي عنصر روحي يتعلق بها أو يفسرها. فكانت هذه النقطة أكثر ما أزعجني في الكتاب.

    كانت جهود المترجم اللغوية والعلمية والثقافية موفقة جداً بحيث أخرجت الكتاب بشكل مفهوم وسلس لاستيعابه وقراءته، إلا أن الخطأ الأكبر كان في إخراج الكتاب، فوضع الهوامش في نهاية الكتاب كان خاطئاً ومزعجاً ويفوّت على القارئ فوائد ومعلومات مهمة، ولو أنها وضعت في نفس الصفحة التي وردت بها لتحققت الفائدة.

    ثلاث نجمات أظنها كافية على الرغم من إعجابي بالكتاب وبقدرات الكاتب التحليلية والعلمية والاستقرائية الكبيرة التي ترفع لها القبعة.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سيكولوجية الجماهير يعتبر من أشهر كتب غوستاف لوبون.

    ويعتبر مقدمة لتأسيس علم النفس الإجتماعي الذي يختلف في منهجه عن علم النفس التقليدي الذي يعنى بدراسة نفسية الفرد.

    الكاتب يوضح كيف أثرت الجماهير عبر التاريخ في قيام وسقوط الحضارات.

    وكيف أن الاضطرابات السياسية الكبرى ما هي إلا ظاهرة مرئية لتغير آراء وعقائد الجماهير عبر العصور.

    كل ذلك تم من خلال تحليل نفسية الجماهير وكيف يتم التأثير عليها، وهذا ما يحتاجه كل قائد ذكي يريد معرفة كيفية التأثير على الجماهير.

    باختصار، فكرة الكتاب تصف الجمهور وكأنه كائن بدائي لا بد من مراعاته بطريقة معينة.

    المهم في الموضوع أن كل ما ذكر في الكتاب ليس حقائق مطلقة، وإنما تحليلات واجتهادات معتبرة يفضل قراءتها بطريقة نقدية قدر الإمكان.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من بين اجمل الكتب التي تدرس فئة معينة من المجتمع.. صحيح ان الكتاب او الكاتب يغرقنا في الملل في بعض الصفحات الا ان الاستفادة كبيرة من وراء الاضطلاع عليه .. لم اندم على الخمس الايام التي قضيتها في قراءة الكتاب الرائع.. فمن الواضح ان "غستاف لوبون بدل مجهودات كبيرة ليصل لهذه الغزارة في المفاهيم و التدقيق في الامثلة...

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كثيرا ما نسمع العبارات التالية :" هذا ما تريده الجماهير" ، "هذا تم بإرادة الجماهير" ،" الجماهير لن ترضى بذلك "،" لديه جماهير غفيرة " ، " سيخسر محبة الجماهير إذا قام بذلك"،"الجماهير كانت غافية و فاقت الآن" ، "الجماهير تسعى لمعرفة الحقيقة" ،"الجماهير تطالب بذلك "، "الآن أراء الجماهير محتلفة عن السابق " ، و غيرها من العبارت التي تتضمن كلمة "الجماهير " و لكن من هي الجماهير ، و كيف هو شكلها ، و ماذا تريد ، و ما الذي يسيرها ؟!

    كتاب (سيكولوجية الجماهير ) للمفكر غوستاف لوبون ،فيه توضيح للعبارات و إجابات على الأسئلة المذكورة إعلاه ،و هذا الكتاب يعد مرجعا في مجال دراسة الجماهير، و هذه النسخة حظيت بمقدمتين ، واحدة لمن قام بالترجمة للعربية ،و هو هاشم صالح ، و واحدة لمن قام بإعادة نشر الكتاب ،و هو أوتو كلينبيرج ، بعد أن غطته الأيام ليس فقط بالنسيان و إنما أيضا بالنكران ، و هذا النكران حصل عن عمد كمحاولة لتهميش نظرية لوبون حول الجماهير ، و السبب في ذلك يعود إلى تبني الحركات القمعية و الدكتاتورية كالنازية و الفاشية لفحوى النظرية ، فقد قام كل من هتلر و ستالين بقراءة كتاب لوبون و طبقا أفكاره ، فتم نعت نظرية لوبون بالفاشية لهذا السبب، و لسبب آخر ، و هو تكراره لمفهوم " العرق البشري " في كتابه مما أضفى طابع عنصري على نظريته ، و ظل هذا الصد تجاه هذه النظرية لفترة طويلة بالرغم تبني الأحزاب الليبرالية و الإشتراكية و غيرها من الأحزاب التي تطالب بالحريات لمبادىء نظرية لوبون دون تسميتها ،فهي لا تريد أن توصم بالتطرف ، بعد ذلك قام عدد من المفكرين خاصة الألمان بتصحيح منظور الناس لنظرية لوبون ،و كانت هذه جرأة كبيرة منهم لإن العداء كان ينصب لأي شخص ينطق بإسم النظرية أو بإسم صاحبها ، و تم الدفاع عن لوبون بتبيين أنه لم يكن الوحيد الذي تحدث عن علاقة الفرد بمن حوله من الناحية الفكرية ،ففرويد مثلا تحدث عن ذلك في أواخر حياته ،و تم وصف محاولاته التحليلية بتأثيرات الشيخوخة فلم تأخذ بجدية و لكنها لاحقا اخذت بجدية ،و لم تنسب لها الفاشية أو العنصرية كما نسبت لنظرية لوبون، و ربما تم نسب تلك الصفات لنظرية لوبون لإن كل من هتلر و موسليني قد طالعا الكتب و بعمق مع إن النظرية نفسها تحارب إتجاهات هتلر و موسليني و من على شاكلتهما. أما بالنسبة لمفهوم "العرق البشري" عند لوبون، فهو مفهوم يبدو أن قالبه توضيحي لتأثير الخلفيات الثقافية و جغرافية المكان في تشكيل الوعي الجماهير كلما تصفحنا الكتاب أكثر .

    الصفحات التي تلي المقدمتين هي كتاب لوبون عن الجماهير ، فيخبرنا لوبون عن تعريفه لمفردة "الجماهير"، و هي كما يرى تأتي بمعنى تجمع عدد من الناس مما يذيب رؤاهم معا لتتكون رؤية واحدة قد تختلف عن رؤية الفرد منهم و هو بمعزل عنهم ، ثم شرع في تقسيم التعريف، و تحليل شقيه ، فالشق الأول يعنى برؤية الفرد وحده ،و الشق الثاني يعني بالرؤية الموحدة للفرد و من حوله ، فولوبون حاول دحض فكرة عدم ذوبان الأراء في فكرة واحدة مشتركة ، فهو بادر عرض التعريفات التي لا تتفق مع رأيه و جادل ما رآه من نقاط قصور فيها ، و من ثم قام بعرض أمثلة على ذوبان و إنصهار الأفكار لمجاميع من الناس في حقبات تاريخية متباينة و لحضارات متنوعة ، و إن كان لوبون قد إتخذ من شخصية نابليون بونابرت المثال الأبرز ،لإن لوبون كان في فرنسا ،فهو يروي ما تم أمام عينيه ،و لإن شخصية بونابرت كانت محل جدل و محط أنظار الجماهير في تلك الفترة و ما بعدها ، لوبون علل أن سبب هزيمة بونابرت في معاركه الأخيرة ،هو كونه لم يفهم الجماهير الغير فرنسية في الدول التي إحتلها مع إن نابليون كانت لديه مهارة عالية في فهم الجماهير الفرنسية و قدرة كبيرة على جذبها له.

    شبه لوبون من لديه إمكانيات كبيرة في تحريك الجماهير بالمنوم المغناطيسي و المحامي ، فلوبون يؤمن بأن من لديه هذه الإمكانيات، و إن لم يكن دارسا لعلم النفس ، فهو من الذكاء بحيث يطبق ما فيه من نظريات الجماهير و الإستحواذ عيهم ، هو كالمنوم المغناطيسي لإنه ينومهم بإبعادهم عن واقعهم، و يصرفهم عن التفكير في حقوقهم ، هو محامي فذ لإنه يختار ألفاظه بعناية جمة، و هو يكلم الجماهير بأسلوب ساحر فيجعلهم مثلا يقومون بدفع الضرائب التي لم يرتضوا دفعها من قبل بعد إطلاق إسم آخر عليها، و دون أن يشعروا بذلك ، هو يربح إستمالته لقلوبهم ، هو يخدرهم بالوهم فلا يتأملون ما يحدث من حولهم ، هو يلقنهم ما يريد ثم يقول بإنهم هم الذي يريدون و ليس هو ، هو يثير حماستهم بشعاراته ، هو يدفعهم لتحقيق مخططاته و من ثم يطلق عليها بإنها آماله لهم ، و من الشخصيات التي حيرت المفكرين بتطبيقها ذلك كانت شخصية هتلر، تلك الشخصية التي ظهرت في بلد عرف بثقافة شعبه لتقلب كل المقايييس .

    و الكتاب أيضا يشمل في حديثه عن الجماهير تصنيفاتها ، فمثلا هناك الجماهير التي تشترك في الحركات الثورية ، و الجماهير التي تدخل في التحكيم في المرافعات القضائية ، و الجماهير التي تنتخب من يرشحون أنفسهم في الإنتخابات ، و الجماهير التي تتابع أحوال البرلمانات ، و الجماهير التي يبدو لنا أن نسيجها متشابه ، و الجماهير التي تختلف كما نرى في نسيجها ، و غيرها من الجماهير ، كل تلك الجماهير وصف لنا لوبون سماتها من سرعة الإنفعال ،و إندفاعها في تعاطفها بالإضافة إلى صفات أخرى ، فلوبون يضفي صفات مشتركة على تلك الفئات المختلفة للجماهير ، و بالطبع هذه النقطة هي بين مؤيد و معارض لها .

    كتاب (سيكولوجية الجماهير ) للمفكر غوستاف لوبون ، يخاطب فيه لوبون عقول الجماهير بعد أن لام عواطفها على مصابها !

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لقد فهمت الآن لما نجح أمثال لينين، هتلر وموسوليني وغيرهم في تولي الحكم في بلادهم!

    إنها نفسية الجماهير العاطفية جداً، التي تكفي أن يخطب فيها شخص ما يأجج مشاعرها ويخاطب عواطفها ليكسب ودها وينصب نفسه حاكماً عليها.

    كتاب قيّم جداً، وهذه المرة الأولى التي تتولاني الرغبة في القراءة عن الجماهير.

    يفصّل الكتاب ويشرح بدقة صفات الجماهير وروحها وما يشكل دوافعها وأفكارها.

    "الجماهير تحرق اليوم ما كانت قد عبدته بالأمس، وتغير أفكارها كما تغير قمصانها"

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذا الكتاب يقرأ ثم يقرأ ثم تعاد قراءته

    هذا هو عصر الجماهير كما يقول لوبون

    يرى لوبون أن الفرد إذا انخرط في الجمهور تشكلت لديه صفات جديدة مكتسبة، و لا يمكن تحليل خصائص الجمهور بنفس أدوات و مبادئ تحليل الأفراد، فالفرق الذي هو جزء من الجمهور لم يعد كما كان، حين كان فردا

    الكتاب مقسم إلى ثلاثة كتب، و كل كتاب إلى فصول

    الكتاب الأول: روح الجماهير

    وهو بدوره في ثلاثة فصول: الخصائص العامة للجماهير، عواطف الجماهير، أفكار،الجماهير

    الجماهير تتلاشى لديها الشخصية الواعية، و تهيمن الشخصية اللاواعية، الجميع يتوجه ضمن نفس الخط بالعدوى و التحريض، و تحويل الأفكار المحرض عليها إلى ممارسة

    الجماهير سريعة الانفعال و نزقة، تصدق أي شيء بعاطفتها، متعصبة، لكن لديها بعض الأخلاقيات العالية

    لكي تؤثر الأفكار بالجماهير يجب أن تكون بسيطة، متجددة على هيئة صور و أن تتحول إلى اللاوعي

    الكتاب الثاني: آراء الجماهير و عقائدهم

    و هو في أربعة فصول

    عقائد الجماهير،العوامل التي تؤثر في الجماهير : البعيدة و اامباشرةمحركو الجماهير و وسائل الإقناع

    العوامل المؤثرة في الجماهير نوعان: البعيدة التي تعمل في الجماهير على المدى الطويل، لتهيئة الجماهير، المباشرة الآنية

    ماركو الجماهير و المؤثرون في الجماهير يستخدمون التكرار، التأكيد و العدوى، و لهم هيبة

    للجمهور عقائد ثابتة و آراء محركة

    الكتاب الثالث: تصنيف الفئات المختلفة من الجماهير و دراستها

    الجماهير نوعان: متجانسة و غير متجانسة

    يختم لوبون بقوله:

    ( و هذه هي دورة الحياة الخاصة بشعب ما: أي الانتقال من حالة البربرية إلى حالة الحضارة، عن طريق ملاحقة حلم ما، ثم الدخول في مرحلة الانحطاط و الموت إلى أن يفقد الحلم قوته)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اليوم نلاحظ أن مطالب الجماهير قد أصبحت واضحة أكثر فأكثر، وتميل إلى تدمير المجتمع الحالي، وقلبه عاليه سافله، لكي تعود به إلى تلك الشيوعية البدائية التي كانت تمثل الحالة الطبيعية لكل الجماعات البشرية قبل فجر الحضارة. وتتمثل هذه المطالب بالأشياء التالية:

    1- تحديد ساعات العمل

    2- تأميم المناجم وسكك الحديد والمعامل والأرض

    3- التوزيع المتساوي للسلع والمنتوجات

    4- تصفية الطبقات العليا لمصلحة الطبقات الشعبية

    5- إلخ...

    غوستاف لوبون - سيكولوجية الجماهير

    ---

    بصراحة لم أفهم، الوصف أن الجماهير تميل للتدمير والعودة للمجتمع البدائي

    والمطالب لهذه الجماهير تميل إلى التنظيم والتوزيع والإستثمار ووضع الأولوية لمصلحة الجمهور

    !!! ما هذا؟

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما نود أن نضع مراجعة لكتاب ما لابد من وضعه في سياقه التاريخي فغوستاف لوبون ألف كتابه في أواخر القرن التاسع عشر أي في بدايات نشوء علم النفس الاجتماعي و هو من بلور هذا التيار بشكل علمي, و قد ركز على علم النفس الجماهيري الذي كان أول من اهتم بمسألة الجاذبية الساحرة التي يمارسها بعض القادة أو الديكتاتوريين على الجماهير و الشعوب.

    لوبون في الحقيقة طبيب و مؤرخ و قد اهتم بمجالات علمية عدة منها علم النفس.

    و رغم أهمية كتبه و توقعاته لتصرفات الجماهير, إلا أن كتبه لاقت اهمالا, وأنا أعتبر أن كتابه هذا قد استبق الزمن لأن كثيرا من الحقائق التي ساقها فيه أُسّس لها وصارت لها جذور في علم النفس الاجتماعي.

    إلى غاية 1940 كانت هناك ثلاث تيارات أساسية هي: التيار السلوكي أو التجريبي من حيث المنهج, التيار التحليلي النفسي أو العيادي الطبي, و التيار الثقافي المعتمد على علم الإناسة الاثنولوجيا.

    الكتاب يركز على عدة نقاط مهمة منها:

    - أهمية الخطابات: الخطابات الشهيرة التي ألهبت الجماهير, هي خطابات أقل من عادية مقارنة مع الأفكار الفلسفية المكتوبة, وهذا صحيح تماما.

    - أهمية الصورة: الصور لها تأثير كبير على المشاهدين, كالمسرحيات, فرغم أنهاخيالية إلا أنها تبكي و تضحك المشاهد, و قد يصل الإيحاء لدرجات قوية جدا, فكثيرا ما سمعنا اضطرار المخرج لحماية الممثل من المشاهدين الساخطين عليه من جرائمه المتخيلة.

    يقول لوبون :أنطونيو ليس بحاجة لبلاغة خطابية متقعرة ليستنهض الشعب ضد قاتلي أبيه, ماكان عليه سوى أن يقرأ عليهم وصيته و يريهم جثته, فكل ما يؤثر على الجماهير متمثل على هيأة صورة مؤثرة خالية من أي تأويل ثانوي مرفوقة بالوقائع الساحرة: كنصر عظيم, أو جريمة كبيرة أو غيره.

    فجريمة واحدة كبيرة كافية على التأثير على عقول الجماهير, أكثر من مائة جريمة صغيرة, حتى لو كانت هذه المائة الصغيرة أكثر خطرا عليها.

    يعرج لوبون بعدها لانتقاد المناهج التعليمية في فرنسا, والتي كانت في ذلك الحين تشبه المناهج العربية لعصرنا الحالي للأسف. فيقول:

    الفوضويون بأوربا يعدون من صفوف المتفوقين بالمدارس, و هذا بسبب نشر نمط معين من طرق التعليم, و قد قال أحد القضاة أنه يوجد ثلاثون ألف مجرم متعلم مقابل ألف أمي.

    إن التعليم المبني على التلقين و الحفظ و التبريز يخرج كل عام جيوشا من الاشتراكيين الهمج, و البروليتاريين الذين همهم الأول هو ايجاد وظيفة عمومية و بالتالي التمرد.

    و الدولة لا توظف إلا جزء يسيرا منهم فتقنع باطعام الأولين و بعداء البقية.

    يتحدث لوبون أيضا عن تأثير بعض العبارات وكيف أن سحرها تستمده من الضبابية المحاطة بها حيث يقول:

    بعض العبارات ك: الحرية المساواة, العدل, لها تأثير سحري على الجماهير فلو أردنا شرح مفردة من هذه المفردات لتطلب منا الأمر تأليف المجلدات, و لكن الابهام و الذي يحوطها يجعلها كالآلهة ذات هيبة خاصة فما إن تذكر حتى تنحني الجباه بوقار.

    و الجماهير عند لوبون ليست متعطشة للحرية بقدر ما هي متعطشة للعبودية, فهي دائما و أبدا في بحث عن قائد تتبنى معتقداته, ليلهبها, و تنفذ أوامره.

    و القائد المؤثر في الجماهير ليس ذلك القائد العقلاني المتفلسف, فالقائد يحتاج لعقيدة قوية يؤمن بها و يستميت لأجل الدفاع عنها هو أولا كي يقود الناس, فلم يحدث أن كان القائد رجلا فيلسوفا متشككا.

    أما تصنيف هؤلاء القواد محركي الجماهير عند لوبون فهم صنفان: الأول بإرادة قوية لكن آنية مؤقتة و الثاني و هم نادرون بإرادة قوية و دائمة في آن.

    أما الصنف الأول فعنيفون, شجعان و جريئين, و هم يصلحون لتوجيه الضربات الخاطفة و قيادة الجماهير في حدث مؤقت ليختفوا بعد ذلك و يحل محلهم قادة آخرون في المرحلة الأخرى, إذ ما إن يختفي السبب المهيج حتى يبدون ضعفا و وهنا عجيبا.

    أما الصنف الثاني فرغم أنهم يستخدمون أساليب أقل بهاء و إشراقا من الصنف الأول إلا أن تأثيرهم دائم, و هم حسب لوبون مؤسسوا الأديان أو المنجزات الكبرى.

    و حسب لوبون دائما فإنه لايهم إن كانوا أذكياء أو بليدين لأن العالم سيكون دائما لهم, إذ الإرادة القوية و الدائمة هي محركهم.

    و على كل فإن القادة و محركوا الجماهير يستخدمون التكرار و التأكيد و العدوى في تأثيرهم على الجماهير.

    و يستدل لوبون بذلك بالكتب الدينية التي تحوي التكرار و التأكيد.

    أما العدوى فهي كصهيل الحصان في الاسطبل الذي يؤدي لصهيل بقية الأحصنة أو الهلع الذي يصيب خروفا فينتقل لبقية القطيع, و هو عند الجماهير يأخذ شكل توجيه عام للأفكار و لا يتطلب الأمر تواجدهم في نفس المكان.

    و يعطي لوبون مثالا لذلك, الثورة الذي قامت في باريس و التي انتقلت لبقية مدن أوربا.

    و يقول بأن البشر كالحيوانات إذ أن الناس يقلدون الموديلات في الأزياء و الأفكار و غيره, و أنه يمكن التأثير على الجماهير بواسطة النماذج و الموديلات أكثر من المحاجات العقلية.

    و مع ذلك فالشخصيات القيادية يجب أن لا تكون بأفكار بعيدة جدا عن التوجهات العامة للجماهير, لأنهم سيكونون حينها بتأثير معدوم, و لهذا فإن المتفوقين جدا في عصرهم ليس لهم أي تأثير على معاصريهم, فالقادة الأوربيون رغم مميزاتهم لم يستطيعوا التأثير على شعوب الشرق.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب سيكلوجية الجماهير للأستاذ غوستاف لوبون المؤسس لعلم النفس الجماعي (علم نفس الجماهير).

    كانت رغبتي في قراءة الكتاب ذات أبعاد مرحلية .حيث أردت أن أفهم سلوك المجتمع المحيط سيما ونحن نعيش هذه الأيام عصر الجماهير...

    حيث تستثار الجماهير بشتى الوسائل و تكون ردود فعلها غالبا" غير قابلة للتفسير بشكل دائم.

    يبدأ الكتاب بمقدمة للمترجم يتحدث فيها عن بوادر ظهور هذا العلم و مراحله وغيرها من الأمور لتوطئة القراءة.ثم يتحدث عن غوستاف لوبون هذا الباحث الذي نبذه المجتمع الأكاديمي لسنوات لاتهامه بالفاشية بسبب استعمال أفكار كتابه هذا من قبل هتلر وموسوليني ....

    يبدأ غوستاف لوبون كتابه بشرح مسهب عن الجماهير و كيف نصنف جماعات الناس بكلمة جماهير حيث ليس كل جمع يعني جمهورا".

    ثم يبدأ بالتشريح النفسي للجماهير ,ابتداءً باخلاقيات الجماهير وروحها و عقليتها وانتهاءً بسلوكها وعاطفتها الجياشة لكل شيء وغيره من الأمور .

    ثم يبدأ بشيء من التفصيل بدراسة سبل التحريض و أثره على الجماهير في حال توافر الظروف الملائمةو يشرح ظاهرة العدوى الجماهيرية.

    ثم يتكلم عن لوازم المحرض (فكرة أو شخص) من هيبة شخصية و ايمان مطلق ولا يكون عادةً عقلانيا" لأن هذا سيحد من فعالية الممارسة الجماهيرية.ثم يتكلم عن العقائد الثابتة و الأفكار المتغيرة في الجماهير ولا ننسى فكرة (روح العرق) التي تشكلت خلال زمن طويل من خلال الرواسب الاجتماعية و الأخلاقية للأجيال المتلاحقة وهذه الروح هي ما يطبع كل نوع من الجماهير بطابع مميز و يوجه سلوكه بشكل أو بأخر.

    بصراحة ....الكتاب زاخر بالأفكار المتسلسلة و التي تبدو مستساغة في حال التأمل فيها.

    ما يشد في أسلوب الكاتب هو ارفاق الشواهد التاريخية عن أحداث كانت الجماهير فيها السبب الفعال لتدعيم الفكرة المدروسة.

    الكتاب بحاجة لقراءة متأنية ولن تستطيع أن تقرأه دون تربط بين أفكاره وبين أحداث الوضع الراهن.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يستعرض لوبون في الكتاب نظريته الخاصة بنفسية الجماهير انماطها وطرق تفكيرها وكيفية التأثير عليها.

    يعرف الكاتب الجماهير وكيفية تشكلها، فمنها المتجانس كالطوائف والاحزاب الدينية والسياسية، والزمر العسكرية والمهنية، والطبقات البرجوازية والعمالية، ومنها غير المتجانس كجمهور الشارع.

    تقول النظرية ان الجماهير في تصرفاتها تتخذ انماطا معينة تتسم بوحدة التفكير والتوجه ولكنها مختلفة عن سمات افرادها عندما تكون منعزلة. بمعنى ان الفرد ما إن ينخرط في الجمهور حتى يفقد افكاره الخاصة ويتسم بصفات اخرى لم تكن موجودة فيه، ويشكل مع الجمهور فكرا منصهرا موحدا. يرى لوبون ان هذه الجماهير تتصرف بلا وعي وهي غير عقلانية البتة. حيث لا يؤثر فيها المنطق السليم والحجج العقلية وانما هي جماهير غير عقلانية اثناء هيجانها منقادة بالعاطفة وتتسم بالبساطة والسطحية وتنساق بالطاعة العمياء لزعمائها. يوضح الكتاب العوامل الرئيسية التي تساهم في افكار الجماهير وما على زعمائها وقادتها الاتصاف به من خصائص.

    لا ريب ان هتلر وموسوليني تاثرا بهذا الكتاب وتبنيا بعض افكاره وأساليبه في انظمتهما. حيث اكد لوبون ان اهم العقائد الثابتة للجمهور مبنية على الاساس العرقي. بيد انه كان يقصد العرق التاريخي لمجتمع ما (التراث والعقائد الاجتماعية والتاريخية المشتركة) وليس العرق الفسيولوجي او اللوني.

    اتفق بشكل عام على ان الجماهير مندفعة عادة وغير عقلانية، إلا انني لا اتفق مع الكاتب بخصوص ان الجماهير يتراءى لها امور معينة غير صحيحة ضمن حالة "الهلوسة الجماعية" على الرغم من استشهاده بعديد المصادر والوقائع وارى انها حالات فردية استثنائية.

    كتاب مفيد بالمجمل ويفسر حالات الهيجان لدى الشعوب الثائرة بسلبياتها وايجابياتها ويرينا كيف ان الجمهور منساق بعواطفه عوضا عن النقاشات العقلانية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب سيكولوجية الجماهير يتحدث عن علم النفس الإجتماعي الذي يهدف إلى دراسة الصراع بين الفرد والمجتمع ، يتحدث عن تأثير القادة على الجماهير والشعوب وكيف أن الإنسان يسير بلا وعي تجاه ما يفعل وما يحدث ، الكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام : روح الجماهير ، آراء الجماهير وعقائدها ، تصنيف الفئات المختلفة من الجماهير ودراستها ، وقد تم شرح كل قسم بتسلسل موجز ومفهوم .

    الباحثون والمفكرون قسموا الجماهير إلى ثلاثة أنواع : " جماهير مؤلفة من أشخاص هامشيين وجماهير مجنونة وجماهير مجرمة " ، في حين لوبون رفض هذا التقسيم للجماهير ورأى أن " الميزة الأساسية للجمهور هي انصهار أفراده في روح واحدة وعاطفة مشتركة تقضي على التمايزات الشخصية وتخفض مستوى الملكات العقلية " .

    للمؤلف عدة كتب ولكن هذا الكتاب هو " الوحيد الذي قررته الجامعة في برامجها كمرجع بعد أن رفضت صاحبه كأستاذ طيلة حياته على الرغم من كل محاولاته "

    اقتباسات من الكتاب :

    _ من الصعب ، إن لم يكن من المستحيل ، عزل السلوك الفردي عن الوسط الاجتماعي _ الثقافي المحيط به .

    _ إن الفرد المنخرط في الجمهور هو عبارة عن حبة رمل وسط الحبات الرملية الأخرى التي تذروها الرياح على هواها .

    _ التعليم الذي يقدم لشبيبة بلد ما يتيح لنا أن نستشرف قليلا مصير هذا البلد ومستقبله .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تحية طيبة ..

    بالنسبة لي الفائدة المرجوة من الكتاب تبدأ من منتصفه لقد أسهب المؤلف في حديثه عن الثورة الفرنسية كقاعدة ينطلق منها و يطبق عليها مبحث كتابه , وبالنسبة للفائدة المرجوة لم استفد كثيراً ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عشية انقلاب السيسي على حكم الاخوان المسلمين في مصر كان الشارع المصري يمور بشدة بين مؤيد و معارض لما حدث و كان أغلبنا لا يكاد يدرك ما حدث فعلا. كنت وقتها في إجازتي السنوية في مصر و تلقيت دعوة للمشاركة في مظاهرة مناهضة للانقلاب في ساحة اكبر مساجد المدينة التي أقيم فيها.

    ذهبت في الموعد المحدد لأجد حشود قليلة تتزايد باطراد و جلها من التيار الإسلامي دونا عن غيره الا من حضر بصفته الفردية مثلي و مثل من دعاني الى التظاهرة و بعض الأفراد المعدودين.

    ما لبثت المظاهرة التي بدأت بالهتاف ضد الانقلاب و الديكتاتورية العسكرية و وأد الديموقراطية الوليدة حتى انزلقت الى سب امريكا و اسرائيل ثم سب الكنيسة المصرية و بطريركها الى ان وصلت الى الذروة برفع الشعارات الاسلامية الخالصة مما جعل كل من كان مترددا في المشاركة يرحل عن المظاهرة رويدا رويدا حتى انتهى بها الحال ان اقتصرت على التيار الاسلامي و بعض الافراد المشاركين بصمت و قهر و يأس مثلي و مثل بعض الأصدقاء.

    الجولة الثانية كانت في اعتصامات رابعة العدوية التي ذهبت اليها لتفقدها على أمل المشاركة الواعية الا اني وجدتها قد تم خطفها أيضا لصالح تيار واحد مسيطر نجح تماما في صناعة الفشل و بامتياز فقد حول الحراك السياسي بأكمله من حراك شعبي نحو الديموقراطية الي حراك طائفي يهدف لتطبيق الشريعة الإسلامية مما سهل مهمة قمعه و تهيئة فرصة تاريخية لخطف الثورة من أيد لم تحافظ عليها و لم تحبها و لم تعمل من أجلها لأياد تحتكر الوطنية الزائفة و تحترف خداع الجماهير و قيادتها بالعصا و الجزرة بعد تغير طفيف في الموضع الذي تعودنا أن نرى فيه الجزرة.

    من أجل ذلك أقرأ هذا الكتاب.

    يرى لوبون أن الشعوب كائنات عضوية ذات خبرات تراكمية تتوارثها الأجيال في جيناتها و لا وعيها و يصعب تغيير تلك الخبرات التي يسميها بروح الشعوب أو تأثير العرق إلا بتراكمات أجيال و جهد حثيث متواصل من التغيير تماما مثل التغيير الجيني عند داروين أو التغييرات الطبيعية الجيولوجية. و قديما فطن أجدادنا لتلك الحقيقة و إن على مستوى الفرد بأن قالوا: العرق يمد لسابع جد.

    و زوال العقائد و الأفكار البطيئة لا يأتي فجأة و لا حتى بالثورات و إنما يتآكل و يتحلل عبر العقود و القرون إلى أن تأتي ثورة فتكنس بقايا تلك الأفكار و العقائد و قد لا تقضي عليها نهائيا إلا بعد وقت طويل و في بعض الأحيان يأتي من يبعث تلك الأفكار من الرماد كالعنقاء.

    لا شك أن لوبون محافظ جدا و يكره الثورة و الثوار أيا كانت عقيدتهم و يزدري الجماهير و فكرها في أكثر من موقع و لكنه قادر على تحليل نفسية الجماهير و طرح إشكاليات فهمها على طاولة البحث التي تؤدي في النهاية إلى فهمها و احتوائها أو توجيه أفكارها بسهولة و بنتائج ملموسة.

    يمكن تلخيص نظرية لوبون حول الجماهير إلى الأتي:

    الجماهير ظاهرة اجتماعية.

    عملية التحريض هي التي تفسر انحلال الأفراد في الجمهور و ذوبانهم فيه.

    القائد المحرك يمارس ما هو أشبه بالتنويم المغناطيسي على الجماهير.

    من أبرز أمثلة الزعماء المتلاعبين بعواطف الجماهير نابليون قبل صدور الكتاب و هتلر بعد صدوره و عبد الفتاح السيسي في عصرنا الميمون و الذي داعب أحلام الجماهير في أول ظهور مؤثر له بقوله: انتوا متعرفوش أن انتوا نور عنينا و الا ايه؟ و وعدهم أن مصر هتبقى أد الدنيا و ها نحن في الطريق إلى الشتات في جميع أرجاء الدنيا كما تنبأ سيادته.

    أما مجموع الخصائص الأساسية للفرد المنخرط في الجمهور:

    تلاشي الشخصية الواعية – هيمنة الشخصية اللاواعية – توجه الجميع ضمن نفس الخط بواسطة التحريض و العدوى للعواطف و الأفكار – الميل لتحويل الأفكار المحرض عليها إلى فعل و ممارسة مباشرة.

    و هكذا لا يعود الفرد هو نفسه و إنما يصبح عبارة عن إنسان آلي ما عادت إرادته بقادرة على أن تقوده.

    إن الاستبداد و التعصب يشكلان بالنسبة للجماهير عواطف واضحة جدا. و هي تحتملها بنفس السهولة التي تمارسها. فهي تحترم القوة و لا تميل إلى احترام الطيبة التي تعتبرها شكلا من أشكال الضعف. و ما كانت عواطفها متجهة أبدا نحو الزعماء الرحيمين و الطيبي القلب. و إنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة و بأس. و هي لا تقيم تلك النصب التذكارية العالية إلا لهم. و إذا كانت تدعس بأقدامها العارية الديكتاتور المخلوع فذلك لأنه قد فقد قوته و دخل بالتالي في خانة الضعفاء المحتقرين و غير المهابين. إن نمط البطل العزيز على قلب الجماهير هو ذلك الذي يتخذ هيئة القيصر. فخيلاؤه تجذبها. و هيبته تفرض نفسها عليها. و سيفه يرهبها.

    الجماهير بمجموعها قاصرة عن فهم حقيقة الأشياء و إن فهمها البعض كأفراد و بصورة نخبوية. و رجال الحكم و السياسة يعون ذلك و يفهمونه و هم لذلك لا يعارضون المزاج العام للجمهور مهما كان خاطئا أو بعيدا عن المصلحة العامة و إنما يداهنون و يهادنون حتى يمرروا سياستهم دون ضوضاء أو شغب.

    نستنتج من ذلك أنه ليست الوقائع بحد ذاتها هي المؤثرة على المخيلة الشعبية و إنما الطريقة التي تعرض بها تلك الوقائع. و معرفة طريقة التأثير على الجماهير إنما هي الضمانة الأكبر لحكم هذه الجماهير أطول فترة ممكنة بأمان و طمأنينة.

    و من أهم العواطف المؤثرة في الجماهير: العاطفة الدينية و التي تتلخص خصائصها في التالي:

    عبادة إنسان يعتبر خارقا للعادة – الخوف من القوة التي تعزى إليه – الخضوع الأعمى لأوامره – استحالة أي مناقشة لعقائده – الرغبة في نشر هذه العقائد – الميل لاعتبار كل من يرفضون تبنيها بمثابة أعداء.

    و سواء أسقطت عاطفة كهذه على الإله الذي لا يُرى أو على صنم معبود أو على بطل أو فكرة سياسية فإنها تبقى دائما ذات جوهر ديني.

    لو أننا دمرنا كل الاعمال الفنية والنصب التذكارية المستلهمة من قبل الدين والموجودة في المتاحف والمكتبات وجعلناها تتساقط علي بلاط الرصيف. فما الذي سيتبقى بعدئذ من الاحلام البشرية الكبرى؟ إن سبب وجود الآلهة والأبطال والشعراء أو مبرر هذا الوجود هو خلع بعض الأمل والوهم علي حياة البشر الذين لا يمكنهم أن يعيشوا بدونهما. وقد بدا لبعض الوقت أن العلم يضطلع بهذه المهمة. ولكن الشيء الذي حط مكانته في نظر القلوب الجائعة للمثال الأعلى. هو أنه لم يعد يجرؤ علي توزيع الوعود هنا وهناك. كما أنه لا يعرف يكذب بما فيه الكفاية.

    الحق ان الشعبوية ناجحة في الهدم و الضغط و التوجيه أم البناء فهو للنخبة و أهل الحكم و السياسة فإذا امتلكت النخبة ناصية الحكم بنفسها أو تحالف مع ديكتاتور يحكم بقوة السلاح كان من الممكن تعويض ما تم هدمه. و اذا نظرنا الى نموذجي مصر و تونس كثورتين شبه متلازمتين فسنجد أن الفارق الملفت بينهما هو ثقافة النخبة و وعيها و انحيازاتها الفكرية أما الشعوب فيسكتها القمع و لقمة العيش و الخطب المخدرة و الوعود الزائفة إلى حين.

    و من أهم عناصر حكم الجماهير عنصر الهيبة الشخصية للقائد أو الزعيم. و الهيبة الشخصية التي تنتزع بالفشل تُفقد بسرعة. و يمكن أن تتلف أيضا بالجدل و المناقشة و لكن بطريقة أكثر بطئا. و لكن هذه العملية تولد تأثيرا مؤكدا. فالهيبة التي تصبح عرضة للنقاش لا تعود هيبة. فالآلهة و الأشخاص الذين عرفوا المحافظة على هيبتهم لم يسمحوا أبدا بالمناقشة. فلكي تعجب بهم الجماهير و تعبدهم ينبغي دائما إقامة مسافة بينها و بينهم.

    و في مصر سقطت هيبة عمر سليمان ببضع كلمات ألقاها و سقطت هيبة أحمد شفيق بحوار تلفزيوني واحد و هما صنمان صنعهما الإعلام الغربي و الشعبي و أعدهما كب��يل لمبارك في حالة سقوطه و لكن التاريخ كان له رأي أخر.

    في النهاية فقد قدم الرجل الخريطة النفسية للجماهير لمن أراد فهمها. و من يستطيع فهمها الأن قد ينجو من مصير بن علي عندما قال متأخرا جدا: أنا فهمتكم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مادور الجماهير في حركة حٌُقب التاريخ؟

    هل أصبح الجمهور المقرر اﻷول؟

    لم تُشعل البشرية حرباً إلا من ثقوب

    الجماهير فالجيش جمهورا,ً وحين تقام

    جنازةً يكون هناك جمهوراً ينسل بينهم

    البكاء كما تنسلُ الحيةَ بجلدها الناعم

    حتى تلعق جلدك بسِمها، عليك أن

    توسع بؤبؤة عينك للجماهير المحتشده

    المكتظه فتعلم أنه إن قامت حرب فقد

    قامت بفعل الجماهير نفسها.

    إن الركائز المتداعية لحركةِ الجماهير

    كثيرةً جداً وتندلع من كل فجٍ قد يكون

    أولها العقائد والمُسلمات التي يُسلم

    بها ولست أقصد هنا العقائد بما

    تطرحه الكلمة معنى وتفصيﻻً

    بل أقصد من يستخدم العقيدةَََ مثل

    الوعاظ والسياسين يقول :الدكتور علي

    الوردي في كتابهِ وعاظ السﻻطين

    ( إن النفس البشرية تهوى اﻷيمان بدين

    فإذا فقدت ديناً جاءها من السماء ، التمست

    لها ديناً يأتيها من اﻷرض )

    وقد يكون السبب المحرك للجماهير هو

    قائد يستخدم تنويمه المغناطيسي على

    الجماهير تماماً كما يمارسه الطبيب على المريض فعند انعدام وجود أية آراء،فسيكون هناك هلاك الشعب.يتحلل الفرد مع الجمهور كما يتحلل السكر في كأس الشاي فيصبح بذلك حلو الطعم،يسلك الجماهير طريق حرب هادئه تحاربُ من أجل عقيدتها أو مصلحتها فتنخرط في سلك الحماسةِ ويأخذها بذلك العنف، يقول: اريك هوفر

     يمتلك الناس حرية فعل ما يريدون

    فعادة ما يقلدون بعضهم البعض.

    وهذا مايفعله الجماهير عادة ً

    فكل مايفعلونه هو محاولة بث روح

    الجمهور متناسيا أن لكل واحداً

    منهم روحاًً ﻻيمكن تجميعها لتصبح

    واحدةً فقط أعتقد أن الجماهير يجب

    أن تدرك كيف أستعملت قبل أن تنخرط

    في حشودها يشبه غوستاف الجماهير

    على أنها قطيع من الحيوانات تسير

    تحت أمر قائد وجميعهم هدفهم الفريسه

    ولكن الفرق باﻹنسان أننا ﻻنعلم من الفريسه.

    يُفسد اﻷيمان المطلق بفعل القوةِ

    المطلقة فتجد من يقف بصف الجمهور

    ينكر كل ماسلم به إنكاراً مؤقتاً

    وما إن ينفرد بنفسه حتى تعود إليه

    عودة الروح للجسد وﻻ تعلم هل ستغادره

    يوماً ما؟

    ينتشر بين الجمهور اﻷشاعة كما تنشر

    الشمس أشعتها لكافة الناس ودون تأخر

    على أحدهم ويتعامل الجمهور مع اﻹشاعة

    على أنها حقيقه يجب التعامل معها

    يستبعد غوستاف من عبودية الجمهور

    من لديه إدراك عالي لما يدور حوله

    وهذا يبدر من القلة منهم، قد تتحول مشكلة الجمهور إلى مشكلة

    فكر تحوم في فضاء العقل البشري

    وقد تكون مشكلة إيدلوجية تُعامل لبادئ

    المصالح فقط ولكن مايجب إحاطة العلم

    به هو أنها مشكلة سقط على أثرها

    المﻻيين من اﻷنفس البشريه وتشرد

    الطفل بحكم أن والديه أندلعا في صف

    الجماهير فقُتﻻ لذلك وظل هو ضحية

    الجمهور، قد تتجلى أمام عينك صورة

    جليه ﻻيسودها الظﻻم وﻻ تندلع من وراء

    الحجاب هي أن الحروب اﻷهليه قامت

    بفعل جماعي يتضمن القائد والبشر

    المنخرطين بصف الجمهور.

    حركة الجمهور هي في حد ذاتها حركةَ

    إجتماعيةَ ﻻتخلو من مساوئ رغم مايظنون

    بها من محاسن ظاهرة ًلديهم فليس هناك

    شئ خيرٌ كله وشرٌ كله، فالحركة اﻹجتماعية

    تساعد اﻷنسان على التكيف من غير شك

    ولكنها في عين الوقت تُكلف ثمناً باهظاً

    إذ؛ هي مجازفة وتقدم نحو المجهول

    تجدهم في ركض متواصل وحركةً

    ﻻتفتر ليﻻً او نهاراً كلهم يسيرون على عجل

    فإذا سالتهم إلى أين؟ همهموا بكلمات غامضة

    واستمروا في سيرهم مسرعين كأنهم

    أموات دبت بهم الحياة بغتةً

    يحاول الجمهور توحيد كلمتهم وأنها واحدةً

    ﻻتتغير وﻻ تفتر وهذا خطأ فادح ﻹن ؛

    المجتمع المتماسك يشبه اﻷنسان الذي

    يربط احدى قدميه إلى اﻷخرى فﻻ يقدر

    على السير بذلك يقول: علي الوردي في

    كتابه مهزلة العقل البشري (إذا رأيت

    جبهتين متضادتين في مجتمع ، فأعلم أن

    هاتين الجبهتين بمثابة القدمين اللتين يمشي

    بهما ) على وجهه اﻷعتقاد أننا نستطيع السيطرة

    على الجمهور بواسطة النماذج والاشياء

    التى تشكل بوجهه خارجيه فقط

    ﻻ من خﻻل العقﻻنيه .

    إن الحركات الجماهيريه سوآء أكانت

    دينية أو اجتماعية أو قومية ليست

    متماثلةً لكنها تذهب إلى مشاركة

    بعضها البعض في الصفات الرئيسيه

    تُولد الحركات الجماهيرية في نفوس

    اتباعها استعداداً للموت وانحيازاً

    إلى العمل الجماعي على الرغم من أن

    هناك فرقاً بين المسلم المتطرف والمسيحي

    المتطرف والنازي المتطرف والشيوعي المتطرف اﻹ أن الذي حرك هؤﻻء هو

    تطرف ذو طبيعةٍ واحدة بمعنى (مهما

    كانت القضايا المقدسه التي يموت الناس

    من أجلها فإنهم على اﻷرجح يموتون للسبب

    نفسه).

    يذكر في كتاب المؤمن الصادق مايلي

    (كثيراً ماتُنتقد الحركات الجماهيرية ﻷنها ؛

    تخدر أتباعها بأمل المستقبل وتأخذ منهم

    متعة الحاضر ).

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    #سيكيولوجيا_الجماهير، 

    #غوستاف_لوبون

    من الصعب جداً التحدث عن كتاب بهذه الأقدمية ، المشكلة ليست بالأقدمية بالتأكيد لكنها متربطة بالأقديمة الوقتية ، وأسباب صعوبة الحديث عنه بالنسبة لي هو في صعوبة التقبل ليس لرأيه بل بالتصديق بكلامه !!

    و من الصعب كذلك التحدث عن الجماهير بهذه الفوقية ودون الأخذ بعين الاعتبار العوامل والمعطيات التي تؤثر في النسيج الإجتماعي للجماهير أو التجمهري ، ولم يفرق غوستاف بين الجماهير والشعوب على الرغم من أنه تطرق لأقسام الجماهير وأنواعها إلى أنه لم يتطرق للفرق بين الجمهور والشعب ، فمن المؤكد أن جمهور تعني تجمهر أي تجمع ، وبالتاكيد ستكون متأثر باللخظة التي هي تتجمهر فيها مع غير وبسبب هذا التجمهر : فقد يكون هنالك إنسان هادئ بطبعه ولكن حين حضوره مباراة في الملعب سيختلف ليشارك الحضور هتافهم وحماسهم ، لن نستطيع بذلك أن نقول بأن الناس متخلفين أو فوضوين بالمطلق لنبدأ تحليلهم وفقاً لعوامل آنية أو وقتية ، ولا أستطيع إسقاط فلسفة وتحليل غوستاف على عصرنا الحالي وأنا أشهد بأم عيني حالات التحشيد والتجمهر المتعمدة الممنهجة لإفساد أي مظاهرة شعبوية سلمية راقية لا تطالب إلا بحقوقها وسلميتها ، فهذا التحشيد ((المتعمد لناس وظيفتهم تخريب وتدمير تلك المظاهرات ليتم بعد ذلك الإساءة للمتظاهرين ونعتهم بالخونة والمتخلفين )) لا يمكن أن يُعمم على الجماهير أو باقي الناس ،

    كيف لي أن أرى الفرد المستقل بذاته عبقري وعندما يجمتع مع أربعين شخص يصبح هجومي وغير قادر على إتخاذ القرار إن لم تكن هذه دعوة لاستبدادية حكم الفرد المطلق فماذا تكون !!

    قد أتفق معه في مسألة العدوى ولكن ليست لدرجة التغيب العقلاني الكلي ، قد يتأثر الناس بتعليق فرد على أخر للحظة آنية كما يحصل على مواقع التواصل الإجتماعي ، لكن ليس لوقت طويل أو لنقل ليس بأمور جوهرية عميقة ،

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    " ولقد يخطئ فى إدراك حقيقة الاجتماع من يظن أن الروح السائدة على الجماعات دائماًهى الثورة ، والذي يوجب الشبهة فى ذلك إنما هو تعسفها وقسوتها ، والحقيقة أن انفجار بركان الثورة منها وصدور أعمال التخريب عنا نزعة عرضية تخمد سريعاً ، لأان خضوعها لفواعل الوراثة شديد بقوة تأثير الغرائز الفطرية ، فهى ميالة كل الميل إلى المحافظة على الحال التى هى ، ومتى تركت وشأنها ملت الفوضى وسارت بفطرتها ‘لى الاستكانة والاستعباد ، هكذا كان أشد القوم تهليلاً وترحيباً بالقائد بونابرت هم أشد الثورة تغطرساً ةتطرقاً لما ألجم جميع الريات وأثقل بيديه التى من حديد "

    الكتاب يتعرض لأخطر القضايا التى يتعرض لها المجتمع وهى محاولة السيطرة على العقول ، وهى المحاولة التى تحاول فيها الجماعات التى تحمل مختلف الأفكار ، أن تفرض نفسها على باقى الأفكار ، ليس هذا فقط ، بل تحاول أن تجبر الأفراد على اعتناقها ، لكن إلى أن يحدث ذلك لا بد ، وأن تتبع الجماعات الأخرى بعض الوسائل ، فى محاولة تلميع فكرتها وإجلاء الصدأ العالق بها ، حتى يخيل لذوى العقول أن تلك الفكرة دون سواها هى الأصح .

    الكتاب يتحدث عن مشاعر الجماعات وأخلاقها ، ثم يتطرق لمشكلة الأفكار الدينية التى تصطبغ بها الجماعات ، كيف هى أشد الأفكار تشدداً وتعصباً نظراً لأنها تقع للأفراد بمنزلة المعتقد الثابت ..

    وهنا يعلق الكاتب " ومما قضت به سنة الوجود حتى الآن أن كل أمة أصبحت متمكنة من تغيير معتقداتها ، لابد له عاجلاً أو آجلاً من تغيير أركان حضارتها ، فهى تغير وتبدل فيها حتى تهتدى إلى معتقد جديد عام ترضاه النفوس وتعيش فى فوضى حتى تعثر عليه ، فالمعتقدات هى دعائم الحضارة التى لابد منها ، فهى التى ترسم الطريق للأفكار .."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7
المؤلف
كل المؤلفون