المؤلفون > رضوى عاشور > اقتباسات رضوى عاشور

اقتباسات رضوى عاشور

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رضوى عاشور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • كانت تفكر في الموت الذي يقهر ويذل، وفي الإنسان أمام الموت لا حول له ولا قوة، وفي الله وفي السماء العالية. هل يشاهد كل شيء في صمت ولا مبالاة؟ أليس هو الذي يقبض الروح؟ فلماذا يقبضها ولماذا يطلقها أصلًا لتحط في القلب حينًا، ثم يناديها فترحل تاركة عشها الدافيء قبرًا؟.. حدقت في صورة جدتها الساكنة في الموت فسرت في بدنها رجفة، واختنقت بغصة في الخلق واحتبست في عينيها الدموع. ميتة جدتها كالظبية والصغير الذي أرضعته، فكيف ولماذا؟

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • اضطرب القلب مشتتاً بين إعلان الفرح وحرج من إعلانه والحزن يجاوره، وإعلان الحزن وحرج اظهاره والفرح يقيم معه

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • أغرقت السؤال في تفاصيل بحثها اليومي عن الآفات الكثيرة التي تصيب البدن، تترصدها، وتنتج لها الماضي من الأسلحة تستلهم الكتب وتنهمك في تجاربها. كانت قدورها وقواريرها وأحقاقها وصناديقها عامرة بالأعشاب الخضراء الجافة والأمزجة والعجائن والمركبات. تعالج فتخيب مرة وتصيب مرات، تبتسم راضية ولكنها لا تنسى تماماً تلك المرارة التي زجت بها في زاوية من القلب، مرارة المعرفة أن انتصاراتها جميعاً جزئية لأن الموت الذي يطول، قادر في كل لحظه أن ينزل سيفه المسلط ويطلق ضحكاته الظافرة

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • حكايته يعرفها ويعرف ما عاشه وخبره من ناحية كلمة الحياة. ولكنه لا يعرف تفاصيل الحكاية الأكبر عن أهله العرب والمسلمين، والبشر يقتلون ويُقتلون على هذه الأرض المتعلقة بالسماء؟ يعجزه الفهم لأن الحكاية في حكاية في حكاية. صندوق في صندوق في صندوق، ولا يملك سوى صندوقه الصغير الذي صنعه بيديه وأودع فيه كل ما يخصه من أوراق ومفاتيح وتذكارات.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • أين ذهب؟

    مات

    ماذا يعنى (مات)؟

    اختاره الله ليكون بجواره فى الجنة

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • الحرة لا تأكل من ثدييها، ولكنها تأكل حين يجوع الصغار!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • أنشأني رجل جليل يصنع الكتب واحترق قلبه يوم شاهد حرق الكتب، فمضى في صمت نبيل.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • تشاغل عن بطء الساعات، بحساب السنين

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • فما الذي يٌطلب سوى الاعتذار عن القلب الذي يطلب فجأةُ ما لايٌنال. غريب هذا القلب! غريب .

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • تنتظر حتى يهبط الليل ويأوى أهل الدار إلى فراشهم فتسرج القنديل وتقرأ فيتسع السجن رويدًا رويدًا. يتسع ثم تتبدد قضبانه في ضوء شمس تسطع من الكتاب وعقلها.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • - قد تأتينا النجدة!

    - انتظرناها مائة عام.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • -الله اكبر، مسلمون يستبدون بالمسلمين؟!

    - استغربت مثلكم عندما وجدت أهل مصر يكرهون حكامهم كما نكره نحن حكامنا الأسبان، واستغربت أكتر عندما رأيت بعيني وسمعت كيف يشير الحكام إلى الرجال من أهل البلاد فيقول (مصري فلاح) يقولها بتعال وازدراء وكأنه واحد من الأسبان يشير لواحد منا (بعربي كلب)!!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • هل يمكن يا جدتي أن يحدس القلب بشيء قبل وقوعه أو تعرُّف العقل عليه أو حتى التفكير فيه؟

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • يسبق القلب العقل أحياناً

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال: أين ذهب العرب والمسلمون؟

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • ربما بسبب هذه المكالمات، كانت تحدوني الرغبة في الاتصال بأمي. أنتبه أن الخط مقطوع! وللمحة أستغرب أن الكتنولوجيا الحديثة التي أوصلتنا لعجائب أقرب إلى المعجزات في مجال الاتصالات تحديداً، فشلت في إقامة اتصال من هذا النوع، يتيح لي أن أرفع سماعة التليفون وأسمع صوت أمي فأطمئنها عليّ وأطمئن.

  • ليست بمجرد احرف تصف بجانب بعض لتكون كلمه وتصطف الكلمات لتكون جملة و تصطف الجمل لتكون لروايه ليس هنا الابداع ب الابداع كانت في الكاتبه

    بعيدا عن عشقي لوطني حالي مثل حال جميع اهالي الشتات في بلاد الغرب و الشرق

    فلسطين و العشقها ليس حكر على الفلسطينين وهذا ما دلت عليه الكاتبه ولاكن نقف ع انهو حبي لوطني فلسطين لم امارس تعليمه بل هوا شيء يولد مع الشخص من لحظه خروجه لهذه الحياه

    ونتوارثه ابا عن جد ( تحمل بين ايديها الوليده التي وضعتها من اربع اشهر اسميتها رقيه يا امي احملها بين يدي و امسح عيني ل اتمكن من التحقق من ملامحها " رقيه الصغيره " يقول حسن بثوت عال ما الذي اهديه لرقيه امد يدي الي صدري قاصده ان اهديها الحليه التي تحمل اسمها حلية الكردي المس الحليه اتحسسها المس المفتاح ارفع الحبل عن رقبتي اضعه حول رقبة رقيه الصغيره قلت بصوت عال : مفتاح دارنا يا حسن هديتي الى رقيه الصغيره )

    بهذه الفقره نختزل ب انها تكون نهاية البدايه و الاستعداد لرحيل عن الكون و نحن مطمئنين القلوب ب اننا اورثنا القضيه لجيل لن ينزع منه حلم العوده و السعي لتحقيقه :)

    مشاركة من Ahmad Jenin Awwad ، من كتاب

    الطنطورية

  • لو ما كانش فيها مشاهد ... كانت حتكون أجمل، كلها جميلة إلا تلك المشاهد اللي ما كنش ليها داعي

    مشاركة من Saleen A ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • لم تطق سليمة المشهد، قالت لجدها إنها لاتريد أن ترى شيئا وانسحبت راكضة. ولكن أبا جعفر كان يتشبث بقشة الغريق: فهل يُعقل أن يتخلى الله عن عباده! وإن تخلى فهل يمكن أن يترك كتابه يحترق؟! كان أبو جعفر يتطلع إلى السماء ويحدق وينتظر حين سمع شهقة الأهالي المحتشدين ورأى تصاعد الدخان.

    مشاركة من نزار الدويك ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة