المؤلفون > لما عبدالكريم > اقتباسات لما عبدالكريم

اقتباسات لما عبدالكريم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات لما عبدالكريم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

لما عبدالكريم

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • «نصرُ الله وتمكينه وعد قرآني قادم لا محالة، والاعتراف بالعلل المتمكّنة والنّاخرة في جسد الأمّة، ووضع اليد عليها، وتشريحها، وعرضها: هو وعي بالعجز، وليس من قبيل التيئيس، والفتّ في العضد بحال، بقدر ما هو أوَّلُ السّبيل، الّذي يعقبه إرساء دعائم الأمل، في أن نكون جيلَ نصر، مستعمَلين.. بدلًا من أن نسلّم بكوننا أمَّة غابرة، مستولد منها الغالبة!»

  • «لا يتولّى عن فلسطين إلّا كلّ خؤون!»

  • «فالأوطان لا تتحرّر بالنوايا الحسنة، ودعاء الأمّهات، ولكنّه المزيج المقدس، بين فكر ضارب في الرّوح، فتتحرّك -تبعًا له- الأركان عاملة».

  • «وأنت تداعب ابنك تلاعبه، تتغنّى بمآثره، وصهوات لسانه، أمام صحبك، منتفخَ الأوداج متباهيًا.. تلتفت ناحية التلفاز، يخطفك صغيرٌ ملقى في رواق، يحمل عيني ابنك، ذات النظرة، إن لم يسكنهما رعب الدنيا، وإن لم تبحلقا في اللامكان، تبلع ريقك، ذات القبضة الصّغيرة، وربما ذات الصوت المزقزق، إن لم تشطره القذيفة إلى نصفين، لا يجد مكانًا في ثلاجة الموت مذ غادرَ حصنه في حضن أبويه.. واللذين لربّما تباهيا فيه يومًا، أمام الصحب والجيران، بطلاقة اللسان، وشعاع الألمعيّة في عينين ينبئان بأنّه لربّما كان له مستقبلٌ باهر.. لربّما.. خطفك الصّعير المسجّى، اجتاحتك غصص الدنيا بأسرها، اسودت في عينيك كلّ الرّؤى، تقترب زوجك منك، تحتضنها، تقول: مساكين أهله، كيف يطيقون من بعده حياة؟ تربّت عليك يدان مضمّختان: هوِّن عليك.. تطفئ الشاشة بضغطة زر في جهاز تحكَم ملقى بجوارك.. تزيد من احتضانها، تغمر ولدك، تتنهّد، أن أمسيت آمنًا في سربك، تنام قريرًا، فقد قضي الدَّين، وربك يصطفي ويختار!»

  • «فلسطين ليست أرضًا ذات حدود، ولا وطنًا يحتضن رفات جدود، ولا تحمل معاني القوميّة البغيضة بحال! بل إنّ كلّ مسلم فلسطينيُّ المآل».

  • «إلا أنّ وعد الله الحقّ، بالنصرة والتمكين، الّذي نؤمن به إيمانًا قاطعًا جازمًا، يقتضي وجود ثلّةٍ من عباد الله الخلصاء، وجنده الأصفياء، الّذين ينقسمون بين المعرفة اليقينيّة، بأنّ فلسطين لم تك قطّ بقعة من الأرض مسلوبة، أو قضيّة ثوريّة ملحميّة، يساندها الحقوقيّون، وأحرار الضمائر! إنما هي في شرعهم أرض مخصوصة في محكم التنزيل، وتواترت في فضلها، وبركتها، وخصائصها الأحاديث الصّحاح، فلذلك هي عندهم دين! وآخرون يبنون على معرفتهم اليقينيّة تلك أعمالًا، على اختلاف أجناسها، هي في عرف الحق: جهاد، ورباط ثغور، لعلّهم بها يعجّلون موعود النصر، أو يكونون على دربهِ -إعدادًا- من السّالكين».

  • «نصرُ الله وتمكينه وعد قرآني قادم لا محالة، والاعتراف بالعلل المتمكّنة والنّاخرة في جسد الأمّة، ووضع اليد عليها، وتشريحها، وعرضها: هو وعي بالعجز، وليس من قبيل التيئيس، والفتّ في العضد بحال، بقدر ما هو أوَّلُ السّبيل، الّذي يعقبه إرساء دعائم الأمل، في أن نكون جيلَ نصر، مستعمَلين.. بدلًا من أن نسلّم بكوننا أمَّة غابرة، مستولد منها الغالبة!»

  • ‎في صغري -ولازلت- لا أعرف تمام كيف يمكنني أن أرسم خارطة لفلسطين. ولكن كلما ذكر اسمها توالت الأحداث والوقائع والأبطال. هذي إشارات الطريق وعلاماته. فأي إشارة أفضل من ذلك؟وعندما نقول خارطة فلسطين فلا تعتقد رعاك الله أني أعني ضفة غربية وغزة! لا! بل كل فلسطين.

    ‎ليست فلسطين كوفيّة، ولا حلقة دبكة، ولا ثوبًا مطرَّزا، أو أغانيَ ثوريّة، ليست ريم بنّا، ولا درويش، ولا علمًا مسفوحًا على ظهر، أو حنظلة متدلِّيًّا على صدر، ليست قافًا منقلبة كافا، ولا خارطة توشم أو تصلب، ولا عصبة فتيات لسن من الأرض، لكنهنّ يتصيّدن اللكنة تغنجا، أو بحثًا عن دلالات ثقافة وثوريّة، أو شبيبة تُسقط الفرض بالأغنية، والرقصة، واللفعة، ريثما يبدأ الكلاسيكو، أو ما شابهه، ليهتف باسمها تفريغا للطاقات!! فلسطين ليست ميجانا، ولا عتابا، ولا ظريف الطول، فلسطين ليست رثائيات ولا جيفاريات، ولن تكون كربلاء! فلسطين قضيّة، تؤخذ بالجد والنَّصب، وتوهب العمر، والدم، والعصب! قضيتي.. في كنف الله

  • حبيت الروايه كثير تحس انها تنقلك الاجواء والاحسيس

1