اقتباسات محمود موسى

لذا فكلمة آنسة يرى بعض اللغويين أنّها تقال للمتزوجة، التي تأتنس بزوج، ويرى بعضهم الآخر أنها تقال أيضًا لمن لم تتزوج إن كان المقصود أنها تأتنس بنفسها ولا تحتاج إلى صنف الرجال لتقتل وحشتها وتزعج خلوتها بنفسها.

وأَدِيمُ كل شيءٍ: ظاهِرُه.

(4)الْأَدَمُ‏ من الأديم [الأَدِيم]: الجلد الذي يغلّف جسم الإنسان أو الحيوان.

جرع‏)‏ الجيم والراء والعين يدلّ على قلّة الشيء المشروب‏.

‫‏‏ يقال‏:

‫‏‏ جَرِع الشاربُ الماءَ يجرَعُه، وجَرَعَ يجرَعُ‏.

وجت من هنا كلمة ( جرعة) بتاعت الأدوية

لأنها مقدار قليل من الدواء الذي يُشرب .

ماهرةٌ أنتِ كامرأة تقول: شاهدتُ جِرمًا سماويًّا (بكسر الجيم) بمعنى جسم.

‫أما جُرم بضم الجيم فمعناه ذنبٌ.

العَطاء لُهْوَة فقيل‏:

‫‏ هو كثير اللُّهَى‏.

بس انت ليه قلت تِسعمئة بكسر التاء.. هي مش مضمومة؟

‫- لا فرقي بين تِسع وتُسع.

‫تِسعمئة يعني المية مضروب في تسعة بقت ٩٠٠

‫أما تُسع بالضم معناها إن المية مقسومة

إن مَلِكا أمدحُ من مالِكٍ، وذلك أن المالِكَ قد يكون غير ملك، ولا يكون الملك إلا مالِكا.

‫ماذا رأيتم من (الرَّعاع) كي تقولوها بكسر الراء وهي بالفتح أو الضم؟

فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه، والإيجاز هو أن يبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني، يقال أوجز الرجل في كلامه إذا جعله على هذا السبيل، واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة، فان استعمل أحدهما

الفرق بين الاختصار والإيجاز: أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه

الفرق بين الاستفهام والسؤال: أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم أو يشك فيه، وذلك أن المستفهم طالبٌ لأن يفهم، ويجوز أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فالفرق بينهما ظاهر.

النجم الثاقب العالي، يقال ثقب الطائر إذا علا في الهواء، وأسف إذا دنا من الأرض، ودوم إذا سكن جناحيه ليستقل.

طارق معناه الآتي ليلاً؛ سمي بذلك لحاجته إلى دقِّ الباب، في حين أن الأبواب في النهار تكون مفتوحة،

تقول العرب أثقب نارك أي أضئها.

وقيل: البث ما أبداه الإنسان، والحزن ما أخفاه؛ لأن الحزن مستكن في القلب، والبث ما بث وأظهر، وكل شيء فرقته فقد بثثته، ومنه قوله تعالى: «وما بث فيها من كل دابة»

قيل: البث أشد الحزن، الذي لا يصبر عليه صاحبه، حتى يبثه أو يشكوه، والحزن أشد الهم.

عميقةٌ أنتِ كامرأة تعلم أن «الأسورة»(3)" هي جمع وليست مفردًا.. والمفرد «سِوار».

عن الأصْمَعيّ أنّه قالَ: «إنَّ أخوفَ ما أخافُ علـى طالبِ العلمِ إذا لم يَعرفِ النّحوَ أنْ يَدخُلَ فيما قالَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «مَن كذبَ عليَّ متعمّدًا فليتبوّأْ مقعدَهُ منَ النّارِ».. لأنّهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ لم يكنْ لحّانًا..